تهدد حياتك.. احذر مشاركة الصابون مع أفراد أسرتك لايف ستايل
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
لايف ستايل، تهدد حياتك احذر مشاركة الصابون مع أفراد أسرتك،02 35 م الأربعاء 19 يوليو 2023 كتبت شيماء مرسي غسل اليدين .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تهدد حياتك.. احذر مشاركة الصابون مع أفراد أسرتك، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
02:35 م الأربعاء 19 يوليو 2023
كتبت- شيماء مرسي
غسل اليدين بالصابون من العادات اليومية المهمة التي تقي من الأمراض والعدوى، ولكن هل تعلم أن مشاركة الصابون مع أفراد أسرتك قد يصيبك بالعديد من الأمراض، هذا ما نكشفه وفق ما أورد موقع "تايمز أوف إنديا".
الحقيقة حول قطعة الصابون والجراثيم:
يمكن أن توجد جراثيم على قطعة من الصابون، ووجدت دراسة نشرت في المجلة الهندية لأبحاث الأسنان في يونيو 2006 أن قطعة الصابون تحتوي على نوعين إلى خمسة أنواع مختلفة من الجراثيم.
علاوة على ذلك، وجدت دراسة أجريت في يوليو 2015 في المجلة الأمريكية لمكافحة العدوى، أجريت في المستشفى أن حوالي 62 % من قطع الصابون ملوثة، في حين أن 3 % فقط من الصابون السائل كانت ملوثة، وتنتشر البكتيريا الكامنة في الصابون من شخص لآخر.
ما هي الجراثيم التي توجد على قطعة الصابون؟
وفقًا لخبراء الصحة، فإن بعض الجراثيم المعنية التي تجلس على الصابون تشمل بكتيريا الإشريكية القولونية والسالمونيلا والشيغيلا، بالإضافة إلى الفيروسات مثل نوروفيروس وفيروس الروتا والمكورات العنقودية، ويمكن أن تنتشر للبعض عن طريق الوصول إلى الجروح أو الخدوش على الجلد أو البراز.
هل يمكن أن ينقل الصابون الأمراض؟
حتى بعد احتمال وجود الجراثيم، وجد الباحثون أن الصابون لا يبدو أنه ينقل المرض بشكل عام.
وفي دراسة صارمة نُشرت في عام 1965، أجرى العلماء سلسلة من التجارب قاموا فيها عن قصد بتلويث أيديهم بحوالي خمسة مليارات بكتيريا، وكانت البكتيريا سلالات مسببة للأمراض، مثل Staph و E. coli، ثم غسل العلماء أيديهم بقطعة من الصابون وقاموا بغسل شخص آخر بنفس القطعة.
ووجدوا أن البكتيريا لم يتم نقلها إلى المستخدم الثاني وخلصوا إلى أن: "مستوى البكتيريا التي قد تحدث على قطعة الصابون حتى في ظل الاستخدام الكثيف لا تشكل المخاطر الصحية."
عدوى يمكن أن تنتشر:
في حين أن مشاركة قطعة من الصابون آمنة في الغالب، إلا أن هناك عدوى واحدة قد تنتقل عن طريق مشاركة، وفي إحدى الدراسات التي أجريت عام 2008 على لاعبي كرة القدم في جامعة فلوريدا، كان أولئك الذين شاركوا الصابون أكثر عرضة للإصابة بعدوى متكررة من بكتيريا Staphylococcus aureus المقاومة للميثيسيلين (MRSA) ، وهي عدوى بكتيرية مقاومة للمضادات الحيوية، وبسبب هذه العدوى، توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة أيضًا بعدم مشاركة الصابون.
ما الذي يمكن عمله؟
بشكل عام، مشاركة قطعة من الصابون لا تمثل خطرًا كبيرًا على الصحة، ومع ذلك، فإن البحث حول انتشار MRSA "عدوى المكورات العنقودية الذهبية" يمثل نقطة قلق.
وإذا كنت لا ترغب في مشاركة قطعة الصابون أو استخدامها بسبب احتمال نمو البكتيريا، يمكنك التبديل إلى صابون سائل أو غسول للجسم.
وإذا كنت تستخدم قطعة صابون أو تشاركها مع أفراد الأسرة المباشرين، فمن المثالي شطف قطعة الصابون أولاً قبل استخدامها على جسمك، والتأكد من رغوة الصابون جيدًا أثناء استخدام الصابون.
وبمجرد غسل قطعة الصابون جففها حيث من المرجح أن تنمو البكتيريا على القطعة المبللة بخلايا الجلد لتتغذى عليها مسببات الأمراض، وباستخدام صحن صابون للتجفيف وكذلك غسله وتنظيفه بانتظام.
يُنصح بمشاركة الصابون بدلاً من عدم استخدام الصابون على الإطلاق حيث أن الصابون مفيد في حماية جسمك من العديد من الفيروسات والبكتيريا والالتهابات المحتملة التي تحملها.
..
قاتل صامت".. ألم هذه المنطقة بالجسم يشير إلى ارتفاع الكوليسترول الضار
"هما اللي عرضوا عليه لسبب غريب".. رجل يتزوج أختين في حفل زفاف واحد
خدعة يومية لمدة 5 دقائق تخلصك من دهون البطن الخفية
هل تشعر بألم في الصدر عند السعال؟.. احذر هذه الأعراض والأسباب
4 أبراج أصحابها "مايعرفوش كلمة مستحيل".. هل أنت منهم؟
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
شموع عيد الميلاد تزيد البكتيريا بنسبة 1400%.. إليك 4 بدائل آمنة
بعدد سنوات عمرنا، نضع الشموع ونحتفل بأعياد ميلادنا، وأيا كان عمر صاحب عيد الميلاد، فإنه يغمض عينيه ويتنفس بعمق ثم ينفخ في الشموع التي تزين كعكة عيد ميلاده، متمنيا أمنية لعامه الجديد.
ومع هذه الأجواء المبهجة، قد يعيد البعض النظر في هذا التقليد الشائع، وقد يشعر آخرون بالاشمئزاز ويتجنبون تذوق كعكة أو "تورتة" عيد الميلاد، إذ توصلت دراسة نشرتها مجلة أبحاث الغذاء عام 2017 إلى أن إطفاء الشموع في كعكة عيد الميلاد يزيد من كمية البكتيريا على طبقة التزيين بنسبة 1400% بسبب الجراثيم وجزيئات اللعاب التي تتناثر على سطح الكعكة، وتشمل بعض البكتيريا التي تم تحديدها في الدراسة المكورات العنقودية، والكورينيبكتريوم، والهيموفيلوس، والنيسريا.
في الدراسة، قام المشاركون بإطفاء شموع على كعك اختبار، وبعد فحص طبقة التزيين، اكتشف الباحثون في جامعة كليمسون الأميركية أن النفخ على الشموع أدى إلى زيادة البكتيريا بنسبة 1400% (أي 14 مرة) مقارنة بالعينة الضابطة، وأن كل نفخة كانت تؤدي إلى ظهور أنواع مختلفة من البكتيريا. في إحدى الحالات، زاد معدل البكتيريا بمقدار 120 مرة، وهذا يشير إلى أن بعض الأشخاص ينقلون البكتيريا أكثر من غيرهم.
إعلانوقال الدكتور بول داوسون، قائد الفريق البحثي، لصحيفة (ذي أتلانتيك) إنه لا يشعر بالقلق من هذه النتائج، إذ إن فم الإنسان يحتوي على العديد من أنواع البكتيريا، معظمها غير ضار. وبالتالي، لا يشكل هذا الأمر مشكلة صحية كبيرة من وجهة نظره. وأضاف داوسون: "احتمالية الإصابة بالمرض ضئيلة جدا، ومع ذلك، يجب الحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة إذا كان صاحب عيد الميلاد مريضا، خاصة إذا كان مصابا بأمراض الجهاز التنفسي".
ترجع جذور شموع أعياد الميلاد إلى العادات اليونانية والألمانية، حيث كان الإغريق القدماء يعتبرونها هدايا ثمينة أو قرابين تُضاء تكريما للآلهة التي يؤمنون بها، تعبيرا عن احترامهم وحبهم لها. وكانوا يعتقدون أن دخان الشموع بعد إطفائها يحمل أمانيهم وصلواتهم إلى السماء حيث تعيش الآلهة.
ووفقا لأليسا ليفين في كتابها "الكعكة.. جزء من التاريخ"، كان اليونانيون يخبزون كعكات مستديرة على شكل قمر ويزينونها بالشموع لتتوهج كضوء القمر في سماء الليل احتفالا بعيد ميلاد أرتميس، إلهة القمر.
وفي ألمانيا، بدأت كعكة عيد الميلاد المزينة بالشموع تظهر في مهرجان الأطفال "كيندر فيست" الذي يعود إلى العصور الوسطى، حيث كان الأطفال يتناولون كعكة مزينة بالشموع المضاءة. الغريب في الأمر هو أن الأطفال لم ينفخوا الشموع، بل تُركت مشتعلة منذ صباح عيد ميلادهم وحتى وقت تناول الكعكة بعد العشاء. كما ترسخ تقليد إضافة شمعة إضافية تمثل نور الحياة وتجلب الحظ السعيد.
وفي القرن الـ18 وبفضل المهاجرين الألمان سافرت هذه الطقوس عبر الزمن وأصبحت كعكة عيد الميلاد المزينة بالشموع المضاءة أهم ما يميز الأجواء الاحتفالية في كل حفلات أعياد الميلاد على مستوى العالم مهما بلغت تكلفتها.
إعلانولا يزال الكثير من الناس يحملون بعض المعتقدات الخرافية حول هذه العادة، ففي بعض الثقافات ترمز الشموع للعمر والبدايات الجديدة أو إبعاد الأرواح الشريرة أو وسيلة لتحقيق أمنية، على سبيل المثال، يعتقد الكثيرون أن صاحب عيد الميلاد ينبغي أن يتمنى أمنية قبل نفخ الشموع، فإذا نفخ جميع الشموع دفعة واحدة، ستتحقق الأمنية، ويحظى صاحبها بحظ سعيد طوال العام، وإذا استغرق الأمر أكثر من نفس واحد لإطفاء جميع الشموع أو إذا أخبر المحتفل شخصا ما عن أمنيته، فمن المفترض أنها لن تتحقق.
أصبح الناس أكثر وعيا بالجراثيم وكيفية انتقالها بعد جائحة كورونا، وباتت الطرق التقليدية لإطفاء الشموع تثير بعض المخاوف، ولهذا ابتعد البعض عن هذا التقليد، وتتوفر بعض البدائل والحيل الذكية والآمنة ومنها:
شمعة من دون نفخ "نو بلو"ابتكرت العلامة التجارية بيتي كروكر بديلا صحيا عبارة عن شمعة مخروطية، تعتمد على تعبيرات الفرح كالهتاف والغناء والتصفيق لتضيء، وعند إشعالها بالكامل يتمنى صاحب الحفل أمنية ثم تُطفأ بتصفيق حاد من دون الحاجة إلى نفخ.
جهاز نفخ الشموعتمكن أب أميركي يدعى مارك أبيلت من اختراع جهاز لإطفاء الشموع والحد من انتشار الجراثيم في حفلات أعياد الميلاد وأطلق عليه اسم "بلوزي" (Blowzee)، الجهاز يشبه المزمار وتوجد مروحة مثبتة في نهايته، ويتيح للمستخدمين النفخ في فتحة تحتوي على مستشعر، حتى تعمل المروحة وهذا يخلق تدفقا كافيا من الهواء النظيف لإطفاء الشموع.
وعن مصدر إلهامه، قال أبيلت لصحيفة "ديلي بروغرس": "كنت في حفلة عيد ميلاد، وكانت الشمس تتسلل عبر النافذة بزاوية تسمح برؤية جميع قطرات اللعاب تتطاير في الهواء وفي جميع أنحاء الكعكة عندما أطفأ الطفل الشموع، وكان الأمر مثيرا للاشمئزاز".
إعلان التلويح باليدينتعد طريقة سهلة وبسيطة لإطفاء شموع عيد الميلاد كما تخلق جوا من المرح بين الحاضرين.
كعكة صغيرة للشموعيمكنك تثبيت الشموع على كعكة صغيرة وخاصة إذا كان الطفل في سنواته الأولى، وبعد الانتهاء من فقرة نفخ الشموع، يمكن إحضار الكعكة الكبيرة واستكمال الحفل.
وحتى لا يشعر أحد الضيوف بالاشمئزاز أو يتحجج باتباعه حمية غذائية للهروب من تذوق كعكة عيد ميلادك، يمكنك أيضا تغطية الكعكة بقالب بلاستيكي شفاف ثم أشعل شمعة وأذب الشمع على القالب أو الغطاء، وهذا يمنح الشموع طبقة تلتصق بها، وهذه الطريقة لا تحمي الكعكة من الجراثيم فحسب، بل تمنع أيضا تساقط الشمع الزائد عليها.