الجزيرة:
2024-11-08@11:44:53 GMT

نجيب أبو كيلة يفوز بولاية رئاسية ثانية في السلفادور

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT

نجيب أبو كيلة يفوز بولاية رئاسية ثانية في السلفادور

أعلن الرئيس السلفادوري نجيب أبو كيلة، الفلسطيني الأصل، فوزه بولاية رئاسية ثانية بعد حصوله على أكثر من 85% من الأصوات الأحد، ليصبح بذلك أول رئيس للسلفادور يُنتخب لفترة ثانية مدتها 5 سنوات منذ ما يقارب 100 عام.

وكتب أبو كيلة (42 عاما) على منصة إكس "وفق أرقامنا، فقد فزنا في الانتخابات الرئاسية بأكثر من 85% من الأصوات"، مضيفا أن حزبه "الأفكار الجديدة" حصل أيضا على 58 مقعدا على الأقل في المجلس التشريعي المكون من 60 مقعدا، وانطلقت بعد ذلك الألعاب النارية في العاصمة سان سلفادور احتفالات بفوزه.

وأدلى الناخبون في السلفادور بأصواتهم أمس الأحد في الانتخابات الرئاسية وسط توقعات بتحقيقه فوزا ساحقا، أمام منافسيه الخمسة الآخرين، ومن بينهم سياسيون من جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني اليسارية السابقة، وحزب التحالف الوطني الجمهوري، وهو قومي يميني.

واستثمر أبو كيلة، الذي يحظى بشعبية كبيرة، خلال حملته الانتخابية نجاح إستراتيجيته الأمنية التي عطلت السلطات بموجبها الحريات المدنية لتعتقل أكثر من 75 ألف سلفادوري دون توجيه تهم إليهم.

وأدت تلك الاعتقالات إلى انخفاض حاد في معدلات جرائم القتل على مستوى البلاد، وأحدثت تحولا في بلد يبلغ عدد سكانه 6.3 ملايين نسمة، وكان ذات يوم من بين أخطر دول العالم. لكن بعض المحللين قالوا إن السجن الجماعي لـ1% من السكان ليست إستراتيجية مستدامة.

وأظهرت استطلاعات الرأي التي واكبت الانتخابات أن معظم الناخبين مستعدون لمكافأة أبو كيلة على نجاحه في القضاء على الجماعات الإجرامية التي جعلت الحياة لا تطاق في السلفادور، وأججت موجات الهجرة إلى الولايات المتحدة.

ووصل أبو كيلة إلى السلطة في عام 2019 متغلبا على الأحزاب التقليدية بعد أن تعهد بالقضاء على عنف العصابات وتنشيط الاقتصاد الراكد.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

جيل ستاين.. المرأة التي قد تحدد الفائز بانتخابات الرئاسة الأميركية

مع توجه الناخبين الأميركيين إلى مراكز الاقتراع، الثلاثاء، وتوقعات احتدام المنافسة في انتخابات الرئاسة، إذ يمكن لبضع مئات من الأصوات تحديد هوية الساكن الجديد للبيت الأبيض، يلوح سيناريو "غير مألوف" قد تكون بطلته مرشحة حزب الخضر، جيل ستاين (75 عاما).

وتتوقع استطلاعات الرأي حصول ستاين على نحو 1 في المئة الأصوات، وهي نسبة ضئيلة، لكن خبراء يتوقعون أن يكون لها تأثير كبير على نتائج مرشحي الحزبين الكبيرين، كامالا هاريس، ودونالد ترامب، المتنافسين المتعادلين تقريبا في غالبية استطلاعات الرأي.

وتدخل ستاين السباق الرئاسي للمرة الثالثة، بعدما ترشحت من قبل عامي 2012 و2016. وفي إعلان الترشح لسباق 2024 في نوفمبر الماضي، قالت ستاين إنها تريد أن تقدم للناخبين خيارا "خارج نظام الحزبين الفاشل"، وتحدثت بشكل مفصل عن آرائها في تغير المناخ والتعليم والاقتصاد والسياسة الخارجية والرعاية الصحية والهجرة والإجهاض.

وحسب تقرير بالفيديو لموقع "صوت أميركا"، حصلت ستاين على 1 في المئة من الأصوات في انتخابات 2016. وفي ميشيغان المتأرجحة، فاز غريمها ترامب بأقل من 11 ألف صوت، بينما حصلت ستاين على أكثر من 501 ألف صوت.

وفي ذلك الوقت، وجهت حملة المرشحة الديمقراطية آنذاك، هيلاري كلينتون، أصابع الاتهام لها بالتسبب في هزيمة كلينتون أمام المرشح الجمهوري، ترامب، قائلين إن هذه الأصوات التي حصدتها ستاين كانت كفيلة بفوزها.

وحصل سيناريو مماثل في سباق 2000 بين جورج بوش وآل غور، عندما حصل مرشح الخضر، رالف نادر، على 100 ألف صوت في فلوريدا، بينما فاز بوش بفارق 537 صوتا.

لكن خبراء يقولون إنه لا يمكن الجزم على وجه اليقين بأن الأصوات التي ذهبت لستاين كانت ستذهب إلى كلينتون.

في دقائق.. أول قرية أميركية تنتخب الرئيس وتعلن نتائجها تصويت وفرز للنتائج خلال دقائق، والنتيجة تعادل مرشحي الرئاسة، كامالا هاريس، ودونالد ترامب، بثلاثة أصوات لكل منهما.

كايل كونديك، من مركز السياسيات في جامعة فيرجينا قال لـ"صوت أميركا: " ليس من السهل الادعاء بأن مرشحا ما يسرق الأصوات. لا يمكن أن تحدد سلوك الناخبين إذا أجبروا على الاختيار بين مرشحين اثنين".

جاك راكوف، من جامعة ستانفورد، قال إن "المشكلة في هذه الانتخابات أنه عندما يكون لديك سباق متقارب للغاية بهذا الشكل، ستفترض أن الاختيار الثالث للناس له أهمية. أعتقد أن الناخبين الذين يرشحون الطرف الثالث يفعلون ذلك لأسبابهم الخاصة".

لكن العديد من الديمقراطيين يتهمون ستاين بـ"إفساد" الانتخابات والعمل ضد مصلحة هاريس.

وفي المقابل، تصف حملة ستاين هذه الاتهامات بأنها "محاولة لقمع آراء الناخبين"، وإجبارهم على التصويت "للمؤسسة الحاكمة".

"في أميركا فقط".. المسجد مركز اقتراع بالانتخابات أمام المركز الإسلامي في مدينة كولومبس، بولاية أوهايو، اصطف ناخبون في طوابير طويلة للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة الأميركية، بعدما حول المسجد ساحته إلى مركز اقتراع عقب صلاة فجر الثلاثاء، يوم الحسم في الانتخابات.

وفي ولاية ميشيغان الحاسمة، التي تقطنها جالية مسلمة كبيرة، يتمتع حزب الخضر بنفوذ كبير في الانتخابات الحالية، بسبب غضب عدد كبير من المسلمين من تعامل إدارة بايدن- هاريس مع حرب غزة.

وكان استطلاع لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، نشر الشهر الماضي، وجد أن 40 في المئة من المسلمين في الولاية سيصوتون لستاين، بينما قال 12 في المئة إنهم سوف يصوتون لهاريس.

ويظهر الاستطلاع أيضا زيادة في عدد المسلمين الذي سوف يصوتون لستاين وليس هاريس في ويسكونسون وأريزونا، وهما ولايتان حاسمتان فاز بهما بايدن بفارق ضئيل في سباق 2020.

جون فورتاير، من مؤسسة أميركان إنتربرايز" قال: "أخذ المزيد من الأصوات من هاريس مع فشل الديمقراطيين في إخراجها من السباق في الولايات المنافسة الرئيسية، بينما سيحسم هذا السباق عدد قليل من الولايات الحاسمة، سيعني هذا أن ستاين لديها القدرة على التأثير في هذه الولايات".

مقالات مشابهة

  • بعد فوز ترامب بولاية ثانية.. إقامة الأمير هاري وميغان ماركل في أميركا مهددة
  • مستمرًا في حصد الأصوات.. ترامب يفوز بولاية ألاسكا
  • معززًا انتصاره.. دونالد ترامب يفوز بولاية ميشيجان المتأرجحة
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. ترامب يفوز بولاية ميشيجان
  • نبيلة محمد نجيب.. من هي ابنة هدى سلطان التي لا يعرفها الجمهور؟
  • سي إن إن: ترامب يفوز بولاية كارولاينا الشمالية
  • عاجل.. ترامب يفوز بولاية أوهايو وتكساس وهاريس تحصد ولاية ديلاوير
  • ترامب يفوز بولاية فلوريدا ويضمن 29 صوتا جديدا بالمجمع الانتخابي
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. ترامب يفوز بولاية فلوريدا ويضمن 29 صوتا جديدا بالمجمع الانتخابي
  • جيل ستاين.. المرأة التي قد تحدد الفائز بانتخابات الرئاسة الأميركية