توج فريق غنتوت للبولو للموسم الرابع على التوالي، بلقب النسخة الـ23 من بطولة الإمارات الدولية التي اختتمت مساء أمس، بإستاد زايد الرئيسي بنادي غنتوت لسباق الخيل والبولو.
وأقيمت المنافسات برعاية سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان رئيس النادي، ودعم مجلس أبوظبي الرياضي وبالتنسيق مع اتحاد الإمارات للبولو بمشاركة 6 فرق بمستوى التصنيف (10-12 هانديكاب).


وجاء تتويج فريق غنتوت باللقب الذهبي في ختام البطولة بعد فوزه على فريق أبوظبي بولو بنتيجة 12/ 9.5 هدف؛ وسجل لغنتوت كل من سيزار كريسبو 5 أهداف، وأوسكار كولومبريس 3 أهداف، وقائد الفريق ناصر الشامسي وزميله سانتوس لريرتي، وسجل كل منها هدفين.
وفاز فريق بهنسالي بولو على فريق (أيه ام) بولو بنتيجة 9.5 أهداف مقابل 5 أهداف، في مباراة كأس الترضية المقدم من “غنتوت لتجهيزات الفروسية” والتي سبقت المباراة النهائية وأقيمت على ملعب سلطان بن زايد.
وتضمن حفل ختام البطولة العديد من الفقرات الاحتفالية، والمباراة الاستعراضية لصغار أكاديمية باسل وأكاديمية فيوتشر للكرة، بينما شاركت موسيقى شرطة أبوظبي في عزف النشيد الوطني.
وفي ختام الاحتفالية قام الشيخ محمد بن نهيان بن زايد آل نهيان، والشيخ أحمد بن نهيان بن زايد آل نهيان، وسعادة سعيد بن حوفان المنصوري، نائب رئيس مجلس إدارة النادي، وخالد سعيد المرزوقي، العضو المنتدب المدير التنفيذي للنادي بتتويج الفائزين وتكريم لاعب وهداف فريق غنتوت سيزار كريسبو كأفضل لاعب وصاحب أفضل خيل، كما تم تكريم حكام البطولة.
ووجه سعادة سعيد بن حوفان المنصوري، الشكر إلى سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان رئيس النادي لرعايته ومتابعته للبطولة السنوية، مؤكداً أن النجاحات التي تحققها البطولات نتاج طبيعي لتوجيهات سموه، وهو ما أثر بشكل إيجابي على تطور اللعبة في الدولة.
وقال إن النادي يسعى من خلال تنظيم مثل هذه البطولات والأحداث إلى تحقيق العديد من الأهداف، وفي مقدمتها رفع مستوى اللعبة محليا، والوصول بها إلى المكانة العالمية التي تستحقها.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: بن زاید آل نهیان

إقرأ أيضاً:

“الاتحاد لحقوق الإنسان”: 90.5 مليار درهم استفادت منها 117 دولة خلال فترة حُكم زايد

 

أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن العمل الإنساني في دولة الإمارات يعد عملاً مؤسسياً يتسم بالشمولية وسرعة المساعدة والإغاثة من الجهات الرسمية والأهلية، التي يفوق عددها اليوم 43 هيئة ومؤسسة إنسانية في الدولة.
واستذكرت الجمعية، في إطار الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يوافق 19 من شهر رمضان من كل عام هجري، قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي قدمتها الإمارات خلال فترة حكم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أول رئيس لدولة الإمارات في الفترة من “2 ديسمبر 1971 – 2 نوفمبر 2004”، والبالغة 90.5 مليار درهم، استفادت منها أكثر عن 117 دولة.
وقالت، إن الرؤية الإنسانية لزايد المؤسس، جعلت الإمارات دولة رائدة في العمل الخيري ومساعي السلام الدولي، ونهجه ما زال حاضراً في شتى بقاع الأرض بمئات المبادرات الإنسانية، منها بناء المدن التنموية والبنى التحتية، والمطارات الدولية، والمعاهد الحضارية، والمؤسسات التعليمية، والمراكز الطبية، ناهيك عن الاستثمارات الإماراتية الداعمة للدول التي تعاني اقتصادياً نتيجة النزاعات، والتي قدّرها صندوق النقد الدولي خلال قمة الحكومات العالمية 2025 بنحو 50 مليار دولار.
وأضافت، أن العام 2024 جاء حافلاً بالمبادرات الإنسانية، منها إطلاق مبادرة إرث زايد الإنساني بقيمة 20 مليار درهم للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم، وتفعيلاً لهذه المبادرة تم إنشاء مؤسسة إرث زايد الإنساني التي تضم 14 جهة، تخليداً لذِكرى المؤسس “طيب الله ثراه” ، والجهود المستمرة للدولة في العمل الإنساني والخيري، بما ينسجم مع المبدأ التاسع من المبادئ الخمسين للدولة.
وتحدثت الجمعية عن إنجازات “زايد الخير” منها المساهمة في فكرة إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتأسيس صندوق أبوظبي للتنمية، وافتتاح صندوق الزواج لمساعدة الشباب في تكاليف الزواج، وإمكانية أن يقدم المتزوج طلبا للحصول على أرض أو منزل سكني، والتعليم والعلاج المجاني، وتوفير المساكن الشعبية، وتحويل الصحراء إلى جنة خضراء، وإنشاء المؤسسات الخيرية، ومساعدة الدول الفقيرة والمحتاجة، والشعوب التي تقطّعت بهم السبل أثناء الأزمات.
وتطرقت الجمعية إلى الجوائز والأوسمة الدولية التي نالها “زايد الخير” تقديراً لدوره الإنساني ومنها: الوثيقة الذهبية (1985)، ورجل العام (1988)، ووشاح جامعة الدول العربية (1993)، ووشاح رجل العام للبيئة والإنماء المستدام (1993)، والوسام الذهبي للتاريخ العربي (1995)، والشخصية الإنمائية (1995)، وشهادة الباندا الذهبية (1995)، وميدالية وجائزة تقديرية من المنظمة الدولية “فاو” (1995)، ودرع العمل (1996)، وجوائز أعمال الخليج (1996)، ووسام المحافظة على البيئة الباكستاني (1997)، وأبرز شخصية عالمية (1998)، وزايد داعية البيئة (1998)، وزايد شخصية العام الإسلامية (1999)، وزايد رجل البيئة (2000)، وميدالية اليوم العالمي للأغذية (2001)، وجائزة كان الكبرى للمياه (2001)، وجائزة أبطال الأرض (2005).وام


مقالات مشابهة

  • علي سعيد النيادي: «يوم زايد للعمل الإنساني» تجسيد حي لإرث العطاء والرحمة والخير
  • جمعية الصحفيين الإماراتية تنظم أمسية رمضانية بعنوان “21 عاماً.. وإرث زايد ينبض بالعطاء”
  • الحبتور يواجه بنسالي في بطولة مارس للبولو
  • سعيد الرقباني: يوم زايد للعمل الإنساني يوم الوفاء لقيم الخير
  • سلطان بن طحنون آل نهيان: يوم زايد محطة مضيئة في تاريخنا
  • نهيان بن زايد: الإمارات تقدم للعالم أنموذجاً ملهماً للعطاء
  • الإمارات تحتفي بـ “يوم زايد للعمل الإنساني”
  • “الاتحاد لحقوق الإنسان”: 90.5 مليار درهم استفادت منها 117 دولة خلال فترة حُكم زايد
  • نهيان بن زايد: الإمارات تقدم للعالم نموذجا ملهما للعطاء الإنساني
  • نهيان بن مبارك: محمد بن زايد ملتزم بتعزيز القيم الإنسانية