احتياطيات النفط العالمية ترتفع.. العراق في المرتبة الرابعة بـ 145.019 مليار برميل
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن احتياطيات النفط العالمية ترتفع العراق في المرتبة الرابعة بـ 145.019 مليار برميل، السومرية نيوز – اقتصادارتفعت احتياطيات النفط العالمية المؤكدة بنسبة 1.1بالمائة ، لتصل إلى 1.56 تريليون برميل خلال العام الماضي 2022 ، مقارنة بـ1.54 .،بحسب ما نشر السومرية نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات احتياطيات النفط العالمية ترتفع.
السومرية نيوز – اقتصادارتفعت احتياطيات النفط العالمية المؤكدة بنسبة 1.1%، لتصل إلى 1.56 تريليون برميل خلال العام الماضي (2022)، مقارنة بـ1.54 تريليون برميل في العام السابق (2021). وأظهرت النشرة الإحصائية السنوية، الصادرة حديثًا عن منظمة الدول المصدّرة للنفط "أوبك"، نمو احتياطيات النفط في الشرق الأوسط بنسبة 0.2%، لتصل إلى 871.61 مليار برميل عام 2022، مقارنة بـ869.61 مليار برميل في عام 2021. وجاءت السعودية وإيران والعراق والإمارات والكويت ضمن قائمة أكبر 10 دول مستحوذة على احتياطيات النفط العالمية بعد فنزويلا صاحبة المركز الأول منذ سنوات.
*حصة أوبك وخرائط المناطق الأخرى بلغت حصة دول الشرق الأوسط من احتياطيات النفط العالمية أكثر من 55.7% عام 2022، بقيادة الـ5 الكبار في المنطقة، السعودية وإيران والعراق والإمارات والكويت.
وارتفعت احتياطات النفط المؤكدة لدول أوبك بنسبة 0.1% إلى 1.243 تريليون برميل عام 2022، مقارنة بـ1.241 تريليون برميل عام 2021.
وكشفت بيانات تفصيلية عن احتياطيات النفط العالمية زيادة احتياطيات دول الأميركتين الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بنسبة 26.9% خلال عام 2022.
بينما انخفضت احتياطيات الدول الأوروبية الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بنسبة 4.4% إلى 11.25 مليار برميل عام 2022، مقارنة بـ11.77 مليار برميل عام 2021.
وتعدّ الدنمارك والنرويج والمملكة المتحدة من أبرز الدول الأوروبية الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بينما تعدّ أستراليا من أبرز الأعضاء من منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وفقًا لتصنيف بيانات منظمة أوبك السنوية التي رصدتها وحدة أبحاث الطاقة.
*احتياطيات النفط في الصين والهند ارتفعت احتياطيات الصين بنسبة 1.9% إلى 27 مليار برميل عام 2022، مقارنة بـ26.49 مليار برميل عام 2021، بينما انخفضت احتياطيات الهند بنحو 2.7% إلى 4.37 مليار برميل، مقارنة بـ4.48 مليار برميل خلال 2021.
بينما زادت احتياطيات النفط في دول أميركا اللاتينية بنسبة 0.5% فقط إلى 331.26 مليار برميل عام 2022، مقارنة بـ329.48 مليار برميل عام 2021.
أكثر 10 دول امتلاكًا لاحتياطيات النفط في العالم قائمة أكثر 10 دول امتلاكًا لاحتياطيات النفط العالمية بنهاية 2022، اعتمادًا على بيانات أوبك، جاءت كالتالي:
*فنزويلا 303.3 مليار برميل *السعودية 267.2 مليار برميل *إيران 208.6 مليار برميل *العراق 145.02 مليار برميل *الإمارات 113 مليار برميل *الكويت 101.5 مليار برميل *روسيا 80 مليار برميل *الولايات المتحدة 55.2 مليار برميل *ليبيا 48.3 مليار برميل *نيجيريا 36.9 مليار برميل
وجاءت السعودية في المركز الثاني عالميًا، بحجم احتياطيات مؤكدة بلغ 267.19 مليار برميل في عام 2022، وهو الرقم نفسه المسجل في عام 2021 دون تغيير.
استقرت احتياطيات العراق عند 145.019 مليار برميل، ليحلّ رابعًا ضمن أكبر الدول عالميًا.
*الولايات المتحدة في المركز الـ8 أمّا الكويت فقد جاءت في المركز السادس عالميًا، بحجم احتياطيات بلغ 101.5 مليار برميل عام 2022، دون تغيير يُذكر على أساس سنوي، كما استقر احتياطي روسيا من النفط عند 80 مليار برميل، لتأتي في الترتيب السابع.
أمّا ليبيا فقد حلّت في المركز التاسع عالميًا، باحتياطيات مؤكدة بلغت 48.363 مليار برميل عام 2022، دون تغيير عن بيانات عام 2021.
يشار إلى أن كندا ليست ضمن أكبر 10 دول مالكة لاحتياطيات النفط العالمية، لأن تصنيف أوبك لا يأخذ في حسبانه الرمال النفطية، التي تمثّل غالبية احتياطيات دولة أميركا الشمالية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی المرکز عالمی ا
إقرأ أيضاً:
صادرات النفط العالمية تتراجع وسط إعادة تشكيل طرق التجارة
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أظهرت بيانات من قطاع الشحن أن حجم صادرات الخام العالمية في 2024 انخفض اثنين بالمئة في أول هبوط منذ جائحة كوفيد-19، وذلك بسبب ضعف نمو الطلب ووسط إعادة تشكيل طرق التجارة بسبب تغيير في المصافي وخطوط الأنابيب.
وتعرض تدفق إمدادات الخام عالميا للاضطراب للعام الثاني بسبب الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط، مع إعادة توجيه الناقلات وانقسام الموردين والمشترين إلى مناطق.
وانخفضت صادرات النفط من الشرق الأوسط إلى أوروبا بينما ذهب المزيد من نفط الولايات المتحدة وخام أميركا الجنوبية نحوها. وجرى إعادة توجيه النفط الروسي الذي كان يذهب سابقا إلى أوروبا نحو الهند والصين.
وباتت تلك التحولات أكثر وضوحا مع إغلاق مصافي نفط في أوروبا وسط استمرار الهجمات على الشحن في البحر الأحمر.
وأظهرت بيانات تتبع حركة السفن من كبلر للأبحاث أن صادرات النفط الخام من الشرق الأوسط إلى أوروبا انخفضت 22 بالمئة في 2024.
وقال آدي إمسيروفيتش مستشار الطاقة والمتعامل السابق في النفط، إن التحول في تدفقات الخام "يخلق تحالفات انتهازية"، مشيرا إلى تقارب بين روسيا والهند والصين وإيران يعيد تشكيل تجارة النفط.
الولايات المتحدة بإنتاجها المتزايد من النفط الصخري من بين الرابحين في تجارة النفط العالمية إذ تصدر أربعة ملايين برميل يوميا مما يعزز حصتها في تجارة الخام العالمية إلى 9.5 بالمئة بعد السعودية وروسيا.
وأُعيد تشكيل طرق التجارة أيضا بسبب انطلاق عمليات مصفاة دانجوتي النفطية الضخمة في نيجيريا وتوسيع خط أنابيب ترانس ماونتن الكندي ليمتد إلى الساحل الغربي للبلاد وانخفاض إنتاج النفط في المكسيك وارتفاعه في غيانا وتوقف قصير في صادرات الخام الليبية.
ومن المتوقع أن يستمر انخفاض الطلب على الوقود في مراكز الاستهلاك الرئيسية مثل الصين خلال هذا العام. كما سيستخدم المزيد من الدول كميات أقل من النفط ومزيدا من الغاز، في حين ستواصل الطاقة المتجددة نموها.
وقال إريك برويكويجن، مدير الأبحاث والاستشارات البحرية في بوتين اند بارتنرز "هذا النوع من الضابية والتقلبات هو الوضع الطبيعي الجديد. كان 2019 آخر عام (طبيعي)".
انخفضت واردات الصين بنحو ثلاثة بالمئة العام الماضي مع صعود السيارات الكهربائية والهجينة القابلة للشحن والاستخدام المتزايد للغاز الطبيعي المسال في الشاحنات الثقيلة. وفي أوروبا، أدى انخفاض القدرة التكريرية والقرارات الحكومية للحد من الانبعاثات الكربونية إلى خفض واردات الخام بنحو واحد بالمئة.
موردون جدد ومسارات شحن جديدة
خفضت مصافي التكرير الأوروبية الواردات الروسية وزادت من مشتريات النفط من الولايات المتحدة والشرق الأوسط بعد العمليات العسكرية الروسية ضد أوكرانيا. وأدت الهجمات على السفن في البحر الأحمر في أعقاب الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة إلى ارتفاع تكلفة الشحن من الشرق الأوسط. كما رفعت المصافي وارداتها من الولايات المتحدة وغيانا إلى مستويات غير مسبوقة.
وخلال العام الماضي، تراجعت صادرات العراق 82 ألف برميل يوميا. وزادت واردات أوروبا 162 ألف برميل يوميا من غيانا و60 ألف برميل يوميا من الولايات المتحدة.
وأدى تصاعد الصراع في الشرق الأوسط في أواخر سبتمبر والمخاوف من فرض المزيد من العقوبات الأميركية على طهران إلى تقليص المعروض من النفط الإيراني وارتفاع أسعاره. ودفع ذلك المصافي الصينية إلى البحث عن مصادر جديدة في غرب أفريقيا والبرازيل.
مصاف وخطوط أنابيب جديدة
استهلكت مصفاة دانجوتي الجديدة في نيجيريا كمية كبيرة من الإمدادات المحلية وقلصت صادرات البلاد بنحو 13 بالمئة في 2024 ارتفاعا من اثنين بالمئة في 2023، وفقا لشركة كبلر. وأدى ذلك إلى خفض صادرات نيجيريا إلى أوروبا، كما استوردت نيجيريا 47 ألف برميل يوميا من خام غرب تكساس الوسيط الأميركي، وهو أمر غير معتاد بالنسبة لمصدر رئيسي.
ومن المرجح أيضا أن تؤدي زيادة طاقة التكرير في البحرين وعمان والعراق والمكسيك إلى استهلاك بعض إنتاج النفط في تلك البلاد.
ومع زيادة إمدادات الخام الكندي إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة، اشترت المصافي في المنطقة كميات أقل من نفط السعودية وأميركا اللاتينية، في حين أدت الشحنات المباشرة من كندا إلى الدول الآسيوية إلى خفض إعادة التصدير من ساحل الخليج الأميركي.
ورغم أن الصين كانت المشتري الرئيسي للنفط الكندي، وجد الخام أيضا مستوردين في الهند واليابان وكوريا الجنوبية وبروناي. ويرجح محللون أن تشتري مصاف آسيوية أخرى النفط الكندي.
وبحسب وكالة رويترز، يقول محللون إن الرسوم الجمركية بنسبة 25 بالمئة التي اقترحها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على النفط من كندا والمكسيك، أكبر مُصدري النفط للولايات المتحدة، قد تغير تدفقات الخام خلال 2025.
إسكان الجيزة تنفذ 12 مشروعا خدميا خلال النصف الأول من العام المالي