طفرة فى الأقصر...الرصف باستخدام أحدث التقنيات ورفع كفاءة كافة الطرق
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تعمل محافظة الأقصر على رفع كفاءة الطرق الداخلية والسريعة الصحراوية لتحسين جودتها من خلال استخدام أعلى التقنيات وتبذل فى ذلك جهودًا متواصلة بشكل متكامل ومستدام لتحقيق تحسن فعال في حالة الطرق وتسهيل حركة المرور من خلال التعاون بين بين الجهات المعنية المختلفة عن طريق الرصف باستخدام التقنيات الحديثة والصيانة الدورية لتحسين البنية التحتية وإنشاء محاور جديدة .
وتعد الأقصر محافظة من المحافظات الخالية تماماً من النقاط السوداء بمعنى "أماكن تكرار الحوادث" ، أى وقوع حوادث بشكل متكرر فى مكان محدد ، وذلك طبقاً للجنة التى تم تشكيلها من الإدارة العامة للأزمات والكوارث ومديرية الطرق والنقل والهيئة العامة للطرق والكبارى وإدارة المرور وهيئة الإسعاف بالمحافظة.
وتعمل المحافظة بشكل دائم بالتعاون مع إدارة المرور بالأقصر على تحسين إشارات المرور ، وتوفير لوحات إرشادية مثبتة لتوجيه السائقين لتحسين سلامة الطريق ، وإنشاء ممرات مخصصة للمشاة وتوفير عبور آمن لهم ، وكذا توفير أماكن عبور مخصصة لذوي الهمم فى شوارع الأقصر الرئيسية.
وأيضاً تتمتع شوارع المحافظة بتواجد دائم لشرطة المرور لتوجيه حركة السيارات وتحسين تدفق الحركة، وتوفير خدمات الطوارئ وسيارات الإسعاف وسيارات الإطفاء على طول الطرق للتعامل مع أي حوادث أو طوارئ قد تحدث، ويتم تطبيق التكنولوجيا لتحسين إدارة حركة المرور، مثل تثبيت كاميرات مراقبة بكافة الميادين والشوارع الرئيسية ووجود نظام رادارى على الطرق السريعة لتجنب تخطى السرعات المرورية المقررة .
وفى سياق متصل تقول المهندسة الهام شيبانى مدير مديرية الطرق والنقل بمحافظة الأقصر، أنه طبقاً للخطة الأستثمارية للعام المالى 2022-2023 ، تستأنف أعمال الرصف بمركز ومدينة أرمنت بعد توقف دام لمدة ٥ سنوات حيث تم الانتهاء من رصف شارع الكورنيش بتكلفة ٤.٥٠٠ مليون بطول ١.٥٠٠ كم، وتم الانتهاء من توصيل أعمال المرافق .
وفى مركز البياضية تم الانتهاء من رصف طرق بأطوال مختلفة وتركيب بلاط انترلوك بنسبة 100% بتكلفة مالية 18 مليون ، وفى مركز القرنة تم الانتهاء بنسبة 100% من شارع الميناء السياحي ( طريق مزدوج ) ، ورصف طريق المجزر الآلي حتى الصحراوي الغربي بتكلفة مالية 10 مليون جنيه.
كما أنه تم تركيب بلاط الانترلوك بمدينة إسنا وجارى العمل فى أعمال أخرى بتكلفة مالية بلغت 20 مليون.
وتم الانتهاء من رصف العديد من الطرق السياحية والخدمية وتركيب انترلوك بشوارع محافظة الأقصر بقيمة 32 مليون وهو تمويل بخطة مشتركة ، كما تم الأنتهاء من التفريعات والشوارع وترميم الطرق بأحياء شمال ووسط والمطار وجنوب وشرق بقيمة 20 مليون جنية.
وفى ذات السياق تعمل الهيئة العامة للطرق والكباري والنقل البرى التابعة لوزارة النقل علي تطوير وإنشاء شبكات الطرق الخاصة بالهيئة في محافظة الأقصر وذلك من خلال إنشاء العديد من المشروعات والطرق الجديدة في المحافظة بهدف التيسير علي المواطنين وتسهيل حركة السير والحفاظ علي سلامتهم .
وتشارك الهيئة أيضا فى تطوير وانشاء تمركزات أمنية ونقاط إطفاء على الطرق السريعة ، حيث تم الانتهاء من إنشاء تمركز أمنى بمدينة طيبة الجديدة بالطريق الصحراوي الشرقي ، وجاري البدء فى انشاء تمركز امني بالبغدادي وذلك بهدف زيادة تأمين المواطنين علي الطرق السريعة .
ومن أهم مشروعات وزارة النقل التي تم انشاؤها في المحافظة هي محور شمال الاقصر بطول ١٨ كم وهو طول المحور نفسة والذي يربط بين المحافظة شرقاً علي الطريق الصحراوي الشرقي قنا - الاقصر [بطول ١٠٨كم والذي تم رفع كفاءته وازدواجه بالكامل في عام 2023] و بين المحافظة غرباً عند الطريق الصحراوي الغربي ومنطقة القرنة عند طريق ساحة الشيخ الطيب ، حيث تم الأنتهاء من المشروع بنسبة 100% فى عامين فقط من بداية عام 2021 وحتى نهاية 2023.
كما تعمل الهيئة علي رفع كفاءة شبكة الطرق الخاصة بها في المحافظة وذلك للحفاظ علي سلامة المواطنين وتيسيراً للحركة ومن هذه المشروعات الأنتهاء من المرحلة الأولي من اعمال انشاء ورفع كفاءة طريق قنا - الأقصر الصحراوي الشرقي حيث تم رفع كفاءة الطريق الصحراوي الشرقي قنا – الأقصر بطول 108 كم كما تم ازواجه بالكامل بعرض 11.5م بواقع ثلاث حارات مرورية.
وتم رفع كفاءة الطريق الحالي - الذي يبلغ عرضه 11.5 متر بطول 36 كيلو كمرحلة اولي وبتكلفة 101.3 مليون جنيه – بنظام ( اف دي ار )
اى خلط طبقات الأسفلت مع الأساس المثبت الذى يقع أسفل طبقات الرصف وأعادة خلطة مرة أخرى مع الأسمنت وذلك ليعطى كفاءة فى طبقة الأساس ودرجة ثبات أعلى للأحمال المارة على الطرق ، وتعد تقنية "الأف دى أر "هى من طرق الصيانة الحديثة التى تعظم الأستفادة من مخلفات الأسفلت ومنع الأضرارالبيئية وتعمل على توفير ماليات للدولة .
وتم أعمال رفع كفاءة الطريق الزراعى الغربى مسافات متفرقة ، ووصلة أرمنت للطريق الصحراوى الغربى بتكلفة 84.8 مليون جنيه ، وكذا الأنتهاء مشروع استكمال الصيانة الروتينية بطريق قنا -- الأقصر الزراعى الغربى بتكلفة 84.5 مليون جنية، وجارى رفع كفاءة مدخل كوبرى البياضية من الطريق الشرقى حتى الشادر بطول 1.5 كم مزدوج بالإضافة الى 5.5 كم مفرد بنسبة تنفيذ 80 % بتكلفة 34.1 مليون جنيه ، وجارى مشروع الصيانة العاجلة لطرق محافظة الأقصر بنسبة تنفيذ 10 % وبتكلفة مالية 82.7 مليون جنية.
هذا بالأضافة الي اعمال الحمايات ومعالجة الانهيارات في مدينة اسنا باستخدام الخوازيق وذلك للحد من كوارث الهبوط الناتجة من دوائر الانزلاق الناتجة من الترع ، حيث نهو معالجة الإنهيارات بطريق اسنا - السباعية الزراعى الغربى بتكلفة 75 مليون جنيه ، وأيضاً تم الأنتهاء اعمال رفع كفاءه طريق الأقصر - اسنا الزراعي الشرقي المرحلة ثانية بطول 36 كيلو بتكلفة 101.3 مليون جنيه، وأيضاً تم رفع كفاءة طريق مطار الأقصر الدولى بطول 6 كم إضافة الى أعمال التخطيط والبردورات .. بتكلفة 19.5 مليون جنيه .
وعن مشروعات وأعمال الهيئة بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصرى بمركزى أرمنت وأسنا تم الأنتهاء من طريق الأقصر- إسنا الزراعى الشرقى بطول 25 كم بتكلفة 75 مليون ، وطريق أرمنت الرزيقات الزراعى الغربى بطول 6 كم.. بتكلفة 18.1 مليون جنيه ، جارى اعمال رفع كفاءه طريق الأقصر - اسنا الزراعي الشرقي مرحلة اولي بطول 16.5 كم وبتكلفة 40 مليون جنية.
و جارى رفع كفاءة طريق اسنا - السباعية الزراعى الغربى بطول 23 كم ثلاث قطاعات بنسبة تنفيذ 31 % بتكلفة 60 مليون جنية ، وجارى رفع كفاءة الطريق الزراعى الشرقى من كمين العمارى حتى كمين الطود بنسبة تنفيذ 80 % بتكلفة 20 مليون جنية، وجارى إنشاء وصلة من الصحراوى الغربى حتى قرية قرية الكيمان بنسبة تنفيذ 53 % بتكلفة 20 مليون جنية، وجارى رفع كفاءة طريق اسنا - السباعية الزراعى الغربى بنسبة تنفيذ 75 % بتكلفة 15 مليون جنيه ،وكذا جارى رفع كفاءة طريق اسنا /السباعية الزراعى الغربى بنسبة تنفيذ 75 % بتكلفة 15 مليون جنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر استخدام التقنيات الحديثة أحدث تقنيات الانهيارات الأرضية البنية التحتية الهيئة العامة للطرق والكباري الزراعى الشرقى الصيانة الدورية الشوارع الرئيسية رفع کفاءة الطریق الصحراوی الشرقی الطریق الصحراوی رفع کفاءة طریق محافظة الأقصر بنسبة تنفیذ تم الأنتهاء ملیون جنیة ملیون جنیه IMG 20240204
إقرأ أيضاً:
خطة لدعم مشروعات التوسع الأفقي في الرقعة الزراعية.. خبراء: ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي.. ورفع كفاءة استخدام المياه محور التنفيذ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يمثل التوسع في الرقعة الزراعية أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي في مصر، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه القطاع الزراعي، مثل النمو السكاني السريع، وضيق الموارد المائية، والضغط المتزايد على الأراضي الزراعية وفي هذا السياق، تعد مشاريع التوسع الأفقي والرأسي في الزراعة من الاستراتيجيات الهامة لدعم الإنتاج المحلي وزيادة الصادرات الزراعية، مما يسهم في تحسين الاقتصاد الوطني وتلبية احتياجات المواطنين.
وتأتي مناقشات لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ لتسليط الضوء على هذه القضايا، حيث تبحث السياسات الحكومية وآليات تنفيذها، في محاولة للوصول إلى حلول مبتكرة ومتوازنة تضمن الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة وتحقيق الأهداف الزراعية الطموحة للدولة.
حيث ناقشت لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، برئاسة المهندس عبد السلام الجبلي، طلب المناقشة العامة المقدم من النائب جمال أبو الفتوح، بشأن استيضاح سياسة الحكومة حول دعم مشاريع التوسع الأفقي في الرقعة الزراعية كوسيلة لزيادة الصادرات المصرية وأوضح النائب جمال أبو الفتوح خلال الاجتماع أن التوسع في الرقعة الزراعية يمثل ضرورة استراتيجية لمواجهة التحديات الاقتصادية والبيئية، خاصة مع تزايد النمو السكاني وزيادة احتياجات الغذاء، مما يجعله عاملاً حيوياً لتحسين الأمن الغذائي وتعزيز الإنتاج المحلي.
وتناول النائب محمد السباعي، وكيل لجنة الزراعة والري، مسألة طموحات الدولة في مجال التوسع الزراعي، متسائلًا عن مدى القدرة على تحقيق تلك الطموحات في ظل محدودية الموارد المائية وأكد على ضرورة توافر بيانات واضحة حول ما تم تحقيقه من هذه الأهداف وما هو مستهدف تحقيقه، بالإضافة إلى وضع جدول زمني دقيق يوضح المراحل المقبلة.
وفي سياق متصل، أشار محمود أبو سديرة، عضو اللجنة، إلى أهمية ترشيد استخدام المياه كخطوة أساسية لمواجهة التحديات الحالية، مشددًا على ضرورة الاستخدام الأمثل للموارد المائية المتاحة لتحقيق التوسع الزراعي بشكل مستدام.
من جانبه، أوضح الدكتور أسامة الظاهر، رئيس قطاع المياه الجوفية، أن المرحلة الحالية تتطلب التركيز على التوسع الرأسي في الزراعة من خلال تعظيم العائد من كل وحدة من المياه والأرض وأكد على أهمية التنسيق بين الجهات المعنية لضمان ربط وحدة المياه بوحدة الأرض بشكل متكامل قبل بدء الزراعة كما استعرض التحديات التي تواجه التخطيط الفعّال لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية، مشيرًا إلى أهمية عرض العقود الزراعية على وزارة الري لتحديد المناطق المناسبة للزراعة وضمان استخدام المياه بكفاءة.
أهمية التوسع الأفقي في الرقعة الزراعية
وفي هذا السياق يقول الدكتور طارق محمود أستاذ بمركز البحوث الزراعية، تعد مشروعات التوسع الأفقي في الرقعة الزراعية من أهم الركائز لتحقيق الأمن الغذائي ودعم التنمية المستدامة حيث تهدف هذه المشروعات إلى استصلاح الأراضي وزيادة المساحات المزروعة، مما يساهم في تعزيز الإنتاج الزراعي وتقليل الاعتماد على الواردات الزراعية، بالإضافة إلى توفير فرص عمل جديدة وتحسين المستوى المعيشي للسكان.
وأضاف محمود، تكمن أهمية التوسع الأفقي في مواجهة التحديات المرتبطة بزيادة الطلب على الغذاء بسبب التزايد السكاني، وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية من خلال استصلاح الأراضي الصحراوية واستخدام تقنيات الري الحديثة، موضحًا يمكن زيادة الإنتاجية الزراعية، مما يعزز الاكتفاء الذاتي ويقلل من الفجوة الغذائية.
التحديات التي تواجه مشروعات التوسع الأفقي
وفي نفس السياق يقول الدكتور جمال صيام الخبير الزراعي، رغم أهمية هذه المشروعات، فإنها تواجه تحديات متعددة، أبرزها نقص الموارد المائية، وتدهور التربة، وارتفاع تكاليف الاستصلاح والتجهيز الزراعي. كما يشكل التغير المناخي تحديًا كبيرًا بسبب تأثيره السلبي على المحاصيل الزراعية حيث تحتاج هذه المشروعات إلى دراسات متخصصة لتحديد أنسب المناطق للاستصلاح، مع ضمان استدامة الموارد الطبيعية المستخدمة.
دور الحكومات والمؤسسات في دعم التوسع الزراعي
وأضاف صيام، تلعب الحكومة ووزارة الزراعة دورًا حيويًا في دعم هذه المشروعات من خلال وضع سياسات زراعية مستدامة، وتوفير التمويل اللازم للمزارعين، وتشجيع الاستثمار في القطاع الزراعي كما يمكن للمؤسسات البحثية المساهمة عبر تطوير تقنيات حديثة لتحسين جودة التربة وزيادة كفاءة استخدام المياه، مؤكدًا أن ذلك يساهم بشكل كبير في نجاح هذه المشروعات وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث يؤدي إلى زيادة الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي كما يساعد على تحسين البيئة من خلال زراعة الأشجار والمحاصيل، مما يقلل من التصحر ويعزز التنوع البيئي.