المولد النبوي الشريف هو اليوم الذي ولد فيه أشرف خلق الله "محمّد بن عبد الله بن عبد المطلب صلى الله عليه وسلّم"، ولد في يوم الإثنين في الثّاني عشر من ربيع الأول، وفي هذا اليوم العظيم يحتفل العالم الإسلامي بالمولد النبوي الشريف، بولادته التي كانت رحمة للعالمين، حيث قدر الله عز وجل أن يكون هو النور بعد الظلمات، والهدي بعد الضلال، وفيما يلي نقدم في هذا المقال لكم السور القرآنية المباركة المستحب قراءتها ليلة الإسراء والمعراج:

اقرأ ايضاًعبارات عن الإسراء والمعراج 2024‎السور القرآنية المباركة المستحب قراءتها ليلة الإسراء والمعراج

يمكن قراءة الكثير من السور القرآنية المستحبة والمؤثرة في الليلة المباركة ليلة الإسراء والمعراج، ومن بينهم:

سورة الإسراء لأنها تحكي عن الرحلة الليلية التي قادها النبي محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس، ومن ثم إلى السماء والمعراج.

قراءة هذه السورة في هذه الليلة يعتبر من الأمور المستحبة، قال الله تعالى:"سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ"سورة الملك لأنها تتحدث عن سبحان الله الذي بيده ملكوت كل شيء وهو على كل شيء قدير، ويمكن أيضًا قراءتها في هذه الليلة المباركة.سورة النجم من الآية 13 إلى الآية 18 "وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى، عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى، إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى، مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى،لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى".دعاء المولد النبوي الشريفيا رب أنزل علينا في ليلة مولد النبي موجبات الرحمة وأسباب المغفرة، واجعلنا في سلامة من كل الآثام والشرور، واجعلنا في غنيمة بكل البر والفوز.اللهم بلغني وأحبتي المولد النبوي الشريف ونحن في أتم صحة وأحسن حال وتقبل منا العمل الصالح.اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك وأصلح لنا شأننا كله يا كريم.اللهم بلغنا المولد النبوي الشريف لا فاقدين ولا مفقودين واجعل لنا فيه من الطاعات والعبادات المستمرة المقبولة.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: ليلة الإسراء والمعراج الإسراء والمعراج لیلة الإسراء والمعراج المولد النبوی الشریف

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي: طاعة الله لا تكون إلا باتباع رسوله الكريم

أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور أحمد الحذيفي المسلمين بتقوى الله عز وجل، فهي ميزان الكرامة وسر الاستقامة، مستشهدًا بقوله جل وعلا (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).

وقال الشيخ الدكتور أحمد الحذيفي في خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي: "إن الحبّ الصادق الذي يغمُرُ القلوبَ الشفيفةَ من أرَقّ المشاعر الإنسانيةِ وأرْقاها، وأصدقها وأنقاها، ولَكَمْ عبَّر البلغاء وحبَّر الفصحاء فيه من بدائع القولِ ومحاسنِ الكَلِم ما يحرِّك سواكنَ العاطفة ويستثير كوامنَ الشعور، إلا أن هنالك نوعًا من الحبّ يتسنَّم مراتبَه ويعتلي منازلَه، لأنه يتسامى عن قيود المادّيّات والدنيويات، ويتعالى عن حدود الشهوات الدَّنِيّات، ولأنه يُفِيضُ ذلك الحبَّ المنهمرَ من القلب إلى مُبْدِع ذلك القلبِ وخالقِه، إنه حبّ الله تعالى وتقدّس".

وأضاف: أن محبة الله تعالى هي روح العبادة وحقيقتُها وسرُّها، فإنه لا يستحقّ أحدٌ كمالَ ذلك الشعورِ وبذلَ منتهاه إلا أن يكون محبوبًا لذاته ومحبوبًا من كل وجه، وليس شيءٌ يُحَبّ لذاته ومن كل وجهٍ إلا اللهُ -جل وعز- وحده، فلذلك لا يستحق أحدٌ العبوديةَ ولا كمالَ المحبةِ سواه.

وأوضح، أن الله تعالى هو الـمُسدي للنِّعَم على الحقيقة، والفاتح لأبوابها، والـمُوصِل لأسبابها، مشيرًا إلى أن النفوس الكريمة مجبولةٌ على حبّ مَن أحسن إليها، فكيف إذا كان هو الذي منه كلُّ إنعامٍ وإحسان، مستشهدًا بقوله تعالى (هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إِلا الإحْسَانُ).

وذكر أمام وخطيب المسجد النبوي أن نبينا ـ عليه الصلاة والسلام ـ أعلمَ الخلق بالله، وأكملَهم عبوديةً لمولاه، كان أكثرَهم له استغفارًا وتوبةً وإنابة، قال أبو هريرة: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة)، هذا وقد غفر له ربّه ما تقدم من ذنبه وما تأخر، مبينًا أنها المحبة الصادقة التي تترجم تلك العبودية الكاملة من ذلك النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه.

وأبان، أن المؤمن حين يتفكر في جليل صفات الله وجزيلِ مِنَنِه عليه يتعاظم في قلبه حبّه، حتى يكونَ الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما، مستشهدًا بقوله ـ علية الصلاة والسلام ـ (ثلاث من كنّ فيه وجد حلاوة الإيمان: من كان الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما، ومن أحبَّ عبدًا لا يحبه إلا لله عز وجل، ومن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار).

وتابع الشيخ الحذيفي قوله، إن الحب الصادق لله يستلزم طاعةَ الله، وطاعةُ الله لا تكون إلا باتباع رسوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ فإذا اتبع المؤمن المحبّ لربه حبيبَ ربه ـ عليه الصلاة والسلام ـ فقد بشّره الله في كتابه ببشارتين: محبتِه سبحانه له، ومغفرتِه لذنوبه، مستشهدًا بقوله جل شأنه (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).

وختم الخطبة مبينًا أن هذا اليوم تُندب فيه كثرة الصلاة والسلام على خير الخلق وسيد الأنام، موصيًا المسلمين بالإكثار من الصلاة والسلام عليه، لتكون لكم قربة إلى الله وزلفى لديه، مستشهدًا بقوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ (إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي).

مقالات مشابهة

  • رمضان عبدالمعز: النبي استضاف نصارى نجران في المسجد النبوي لمدة 40 يوما
  • متى موعد ليلة الإسراء والمعراج 2025؟
  • مشروب لسد الشهية بديل بالون المعدة
  • قصائد عن ليلة الإسراء والمعراج 2025
  • تفسير رؤية ليلة الإسراء والمعراج في المنام
  • دعاء ليلة الإسراء والمعراج
  • فضل شهر رجب.. وما يستحب فعله في هذه الأيام المباركة
  • خطيب المسجد النبوي: طاعة الله لا تكون إلا باتباع رسوله الكريم
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهر الشريف
  • أول جمعة في رجب.. أمران حذر منهما الشرع الشريف