آخر تحديث: 4 فبراير 2024 - 4:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية، في بيان ،الاحد، إن “نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، عقد اليوم اجتماعاً مع سفراء دول الإتحاد الأوروبي وكندا والبرازيل وأستراليا، في مقر وزارة الخارجية ببغداد”.وأضاف أنه “جرى خلال الاجتماع بحث الاعتداءات التي شنّتها الولايات المتحدة الأميركية على العراق واستهدافها قوات أمنية عراقية فضلًا عن مواقع مدنية في منطقتي عكاشات والقائم والتي أدت إلى أضرار بشرية ومادية كبيرة”.

وأكد الوزير حسين، بحسب البيان: “رفض حكومة العراق مجدداً إلى أن تكون أراضيه ساحة لتصفية الحسابات بين الدول المتخاصمة”، مشدداً على أن “العراق ليس المكان المخصص لإرسال الرسائل واستعراض القوة بين المتخاصمين”.وأشار حسين، إلى أن “الحكومة العراقية هي المسؤولة عن حماية البعثات الدبلوماسية والمستشارين الأجانب في العراق، فالمساس بهم، هو، أيضاً، اعتداء على سيادة العراق وخارج إطار سياسة العمل الحكومي”.ولفت إلى أنه “من الضروري العودة إلى طاولة المفاوضات بين اللجنة العسكرية المشتركة للوصول إلى تفاهمات حول الوجود العسكري الاستشاري للولايات المتحدة الأمريكية ودول التحالف. من جهته، عبر رئيس بعثة الإتحاد الأوروبي في بغداد السفير توماس سايلر عن خالص تعازيه ومواساته إلى العراق حكومةً وشعباً، مبدياً استعداد الإتحاد الأوروبي لدعم استقرار العراق والعمل من أجل السلم والأمن في المنطقة، كما عبر عدد من سفراء البعثات الدبلوماسية الأوروبية العاملة لدى العراق عن دعمهم للحكومة العراقية.وفي الختام، أكد فؤاد حسين، على “ضرورة انهاء الصراع في المنطقة، ووقف اطلاق النار في قطاع غزة والتخلي عن الخيارات العسكرية وذلك لتفادي التصعيد في المنطقة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

ضحايا طائرة الدروع البشرية في عهد صدام حسين يرفعون دعوى ضد بريطانيا

بدأ نحو 100 من ركاب وطاقم طائرة تابعة للخطوط الجوية البريطانية، احتُجزوا رهائن في الكويت عام 1990 في بداية حرب الخليج الأولى، إجراءات قانونية ضد الحكومة البريطانية وشركة الطيران، وفق ما أعلنت شركة محاماة، الإثنين.

وفي رحلتها من لندن إلى كوالالمبور، توقفت الطائرة "بي إيه 149" في مدينة الكويت في 2 أغسطس 1990، بعد ساعات على اجتياح الجيش العراقي الكويت في عهد الرئيس صدّام حسين.

وأُبقي جميع الركاب لبضعة أيام في فندق قريب بأيدي الجيش العراقي، ثم نقلوا إلى بغداد، قبل استخدامهم "دروعا بشرية" في مواقع استراتيجية.

وأمضى بعض من الركاب وأفراد الطاقم الذين كان يبلغ عددهم 367 شخصا، أكثر من 4 أشهر في الأسر، و"استُخدموا دروعا بشرية ضد الهجمات الغربية على قوات صدام حسين خلال حرب الخليج الأولى".

حرب الخليج 1991.. هزيمة الجيش العراقي السريعة التي أرعبت الصين ذكر موقع "ناشيونال إنترست" إن الانتصار السهل لقوات التحالف الدولي بقيادة أميركا على الجيش العراقي في حرب تحرير الكويت في العام 1991 قد أصاب الجيش الصيني وقادته بالرعب والهلع. 

وقالت شركة "ماكيو جوري آند بارتنرز" إن 94 منهم رفعوا دعوى مدنيّة أمام المحكمة العليا في لندن، متهمين الحكومة البريطانية وشركة الخطوط الجوّية البريطانية بـ"تعريض المدنيين للخطر عمدا".

وأضافت شركة المحاماة: "لقد تعرض جميع المدعين لأضرار جسدية ونفسية شديدة خلال محنتهم، ولا تزال عواقبها محسوسة حتى اليوم".

ويزعم المُشتكون أن حكومة المملكة المتحدة وشركة الطيران "كانتا على علم ببدء الغزو" لكنهما سمحتا للطائرة بالهبوط على أي حال لأنها كانت قد استُخدمت لإدخال فريق إلى الكويت من أجل تنفيذ عملية عسكرية خاصة.

ورفضت الحكومة البريطانية هذا الاتهام، واعتذرت في نوفمبر 2021 عن عدم تنبيه الخطوط الجوية البريطانية بحصول الغزو.

وقال ماثيو جوري من شركة "ماكيو جوري آند بارتنرز" للمحاماة، في بيان، إن "الحكومة البريطانية والخطوط الجوية البريطانية عرضتا حياة المدنيين الأبرياء وسلامتهم للخطر، بسبب عملية عسكرية".

العراق يعلن "مكافأة" مقابل "معلومات مجدية" بشأن مواقع دفن مفقودي حرب 91 أعلنت السلطات العراقية، الأحد، عن تخصيص مكافأة – لم يتم الكشف عن قيمتها – لمن يقدم "معلومات مجدية" بشأن مواقع دفن مفترضة لمفقودين عراقيين وكويتيين إبان حرب الخليج الثانية عام 1991.

واتهم الحكومة وشركة الطيران هذه بـ"إخفاء الحقيقة ورفض الاعتراف بها لأكثر من 30 عاما"، مشيرا إلى أن جميع ضحايا الرحلة "يستحقون العدالة".

ونقل البيان عن أحد الركاب ويدعى باري مانرز، قوله: "لم نعامل بصفتنا مواطنين، بل كبيادق لتحقيق مكاسب سياسية وتجارية".

وأضاف أن "انتصارا بعد سنوات من التستر والإنكار سيساعد على استعادة الثقة في إجراءاتنا السياسية والقضائية".

واتصلت وكالة فرانس برس بالحكومة البريطانية التي لم تشأ التعليق، فيما تنفي الخطوط الجوية البريطانية الاتهامات بالإهمال والتآمر والتستر.

ولم ترد شركة الطيران على طلب فرانس برس التعليق.

مقالات مشابهة

  • وزيرا خارجية إثيوبيا والصومال يجتمعان في تركيا لتخفيف التوترات الدبلوماسية
  • ركاب طائرة بريطانية يقاضون الحكومة.. ما علاقة صدام حسين؟
  • تحت الوصاية منذ عام 2003
  • وزير الخارجية يعرب عن تقديره لدعم البنك الدولي لجهود التنمية الاقتصادية في مصر
  • وزير الخارجية يستعرض مع مدير عمليات البنك الدولي تطورات الوضع الاقتصادي
  • السوداني:اولويتنا تحقيق السلام بين الدول وإيران وحل مشاكل العراق اسبقية متأخرة جداً
  • «الحويج» يتابع التحضيرات بشأن قَبول ملفات المتقدمين لمعهد الدراسات الدبلوماسية
  • ضحايا طائرة الدروع البشرية في عهد صدام حسين يرفعون دعوى ضد بريطانيا
  • خبراء من الإتحاد الأوروبي بولاية سطيف
  • شرطة أبوظبي تشارك بورش عمل برنامج «خطوة»