نوّاب يستفيدون من الخلاف بين الوزير والقائد
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
كشف مصدر أمني ان عددا من النواب البعيدين نوعاً ما عن التشريع والذين "يبنون حيثيتهم" على الخدمات وخاصةً الأمنية منها، يستفيدون من الخلاف الحاصل بين وزير الدفاع موريس سليم وقائد الجيش العماد جوزيف عون لتمرير خدماتهم.
وقال المصدر "أحد النواب قام بزيارة وزير الدفاع وطلب منه رخص حمل اسلحة قائلا له "القائد ما عم يمضيلي ".
وقال النائب للقائد "الوزير ما عم يمضيلنا"، وبهذه الطريقة يكون هذا النائب إستفاد من القائد والوزير.
المصدر الأمني قال: "هؤلاء النواب معروفون تماما، ويتناسون أن القيادة والوزارة في المبنى ذاته ، وله مدخل واحد".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الدفاع الأسبق يسرد كيف أعاد الجيش بناء نفسه بعد 1976
استعرض اللواء علي حفظي، مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق، كيف تمكن الجيش المصري من إعادة بناء نفسه بعد هزيمة يونيو 1967.
وأكد حفظي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،أن هذه المرحلة كانت محورية في تكوين الجيش المصري الحديث الذي حقق انتصار أكتوبر 1973.
وتابع: الإرادة والعقيدة كانتا الركيزتين الأساسيتين في عملية إعادة بناء الجيش المصري بعد الهزيمة التي أصابت الأمة المصرية في حرب 1967.
الرئيس جمال عبد الناصر
وأضاف أن مصر كانت تواجه تحديًا هائلًا، حيث فقدت العديد من مواردها الاقتصادية والعسكرية، إضافة إلى فقدان ثقة شعبها في قدرات الجيش ومع ذلك، فإن القيادة المصرية وعلى رأسها الرئيس جمال عبد الناصر، كانت تدرك أنه لا بديل عن استعادة الكرامة الوطنية، وأن النصر سيكون هدفًا لا محيد عنه.
وأوضح حفظي أن من أولويات المرحلة كانت إعادة بناء الروح المعنوية للمقاتل المصري، الذي تضرر من الهزيمة وكان الجيش في حاجة ملحة لاستعادة ثقته بنفسه، وهو ما تحقق من خلال التركيز على التدريب المكثف والتحضير النفسي، بجانب تطوير الخطط العسكرية لتتناسب مع متطلبات المعركة القادمة.