موقع النيلين:
2025-01-19@19:54:20 GMT

???? حكاية الإتصالات في السودان

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT


– بعد 10 أشهر من الحرب ، أتوقع أن هيئة الإتصالات لديها خطة طوارىء لمواجهة مخاطر إيقاف المقسم الرئيسي للإتصالات ، وإن لم تتوفر هذه الخطة ، فإن وضع الإتصال سيكون حرجا جدا ، ومع إجراءات إسعافية ضرورية ، فإنه يكشف هشاشة الحكومة وضعف حيلتها وقصر نظرها..

1-المعلوم أن المقسم الرئيسي (MSC) في الخرطوم وهو يمثل الدماغ الرئيسي للإتصالات وهو تحت إدارة سوداتل وظل مقرها تحت إحتلال المليشيا وتعايش العاملين مع هذا الأمر .

.
2- من طبيعي ان تكون هناك خطط بديلة للتعامل مع حالات الطوارىء ( Backup) اما البدائل فإنها ممكنة ولكن ذات كلفة عالية ، وربما من الضرورى التفكير فيها وتوفير مقسم لكل ولاية على حدها أو كل إقليم على حده..

3 – لا يؤثر إنقطاع النت والاتصالات على العمليات العسكرية الميدانية ، فهى فى غالب الأعم تعمل وفق إتصالات بديلة..

4 – هذا التصرف من المليشيا يعبر عن طبيعتها المتوحشة و إستهتارها بحياة المواطنين ، فالإتصال أصبح من الحقوق الأساسية للإنسان وهو ليس رفاهية ، وإنما منقذ للحياة ومصدر دخل ووسيلة تعامل وتعليم.. ومحاولة إبتزاز المواطنين أو الإمعان فى الإضرار بهم هو جزء من سلوك هذه المليشيا الإجرامي..


د.ابراهيم الصديق على
5 فبراير 2024م

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حكاية لحن جمع «الست» بحلمى بكر

الموسيقار الراحل حلمى بكر الذى رحل عن دنيانا فى أول مارس من العام الماضى جمعتنى به جلسات وحوارات كثيرة عن ذكرياته مع عمالقة الموسيقى والغناء فى الزمن الجميل تحدث فى هذا الشأن عن علاقته بكوكب الشرق والحلم الذى لم يكتمل.
بدأت الحكاية كما يقول حلمى بكر عندما رشحنى الموسيقار الراحل العملاق رياض السنباطى للست للتلحين لها بجانب الملحن عبدالمنعم الحريرى، ويقول، ذات يوم كان عندى الشاعر الكبير الراحل عبدالوهاب محمد قال لى «أم كلثوم» عايزاك لم أصدق واعتقدت أنه يهذى وعندما أيقنت أننى لا أصدقه أمسك سماعة التليفون وقال لى كلم «أم كلثوم» أعتقد أنه أيضاً يهذى وتحدثت بشكل غير لائق لكن بعد ذالك أدركت حجم الخطأ وطلبت منى تلحين أغنية «ما عندكش فكرة» لكننى شعرت برهبة شديدة ولمدة أكثر من شهر لم أستطع تلحين ولو جملة من الأغنية تملكنى خوف رهيب اتصلت بى الست وقالت فين اللحن يا واد قلت لها أنا خايف من حضرتك قالت لى يا واد أعتبرنى زى أى مطربة بتلحن لها، أعتبرنى «شادية» أو «وردة» أو «فايزة» أعطتنى ثقة كبيرة جداً وبعد ربع ساعة من انتهاء المكالمة لحنت جزءاً لا بأس به من الأغنية اتصلت بالست لأعرف رأيها قالت لى عيد أكثر من مرة لدرجة أننى شعرت بالخوف لكنها فى النهاية قالت لى إنها مسافرة تتعالج وبمجرد عودتى نبدأ فوراً فى إجراء البروفات لكن القدر كان له رأى آخر عادت كوكب الشرق فى حالة غير طيبة ورحلت دون أن يتحقق حلمى فى التلحين لها فى فبراير ١٩٧٥ كان اللحن جاهزاً تماماً وبعد رحيل كوكب الشرق أعطيت الأغنية للمطربة الكبيرة وردة لتغنى «ما عندكش فكرة» وحققت نجاحاً كبيراً، «ما عندكش فكرة» كانت حلم عمرى الذى لم يتحقق خاصة أننى كنت من عشاق كوكب الشرق «أم كلثوم» منذ الطفولة رحمها الله.

مقالات مشابهة

  • غزة تنتصر.. حكاية صمود لا يُهزم
  • حكومة شمال دارفور: قرارات إدارة بايدن بحق البرهان قصدت بها إعادة الروح إلي المليشيا وتحقيق أملها بالإنتصار علي الجيش
  • الإتصالات مستمرة.. حكومة من 24 وزيراً وسلام يلتقي رعد وبن فرحان الخميس
  • غزة وصنعاء: حكايةُ الواجب والمبدأ
  • هل يمكن غلق التيك توك في مصر؟.. رئيس لجنة الإتصالات بالبرلمان يجيب
  • المليشيا لا تفكر حاليا سوي في النهب والشفشفة لكل شئ ومن ثم الهروب
  • المليشيا تستهدف بمسيرة انتحارية المحطة التحويلية للكهرباء بمدينة الشواك بالقضارف
  • حكاية لحن جمع «الست» بحلمى بكر
  • 3 أبراج فلكية قادرة على إيجاد حلول بديلة لأهدافها.. «مش بتبطل معافرة»
  • «التجارة» توضح الحالات التي يحق للمستهلك الحصول على سيارة بديلة