موقع النيلين:
2024-08-05@04:09:44 GMT

???? حكاية الإتصالات في السودان

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT


– بعد 10 أشهر من الحرب ، أتوقع أن هيئة الإتصالات لديها خطة طوارىء لمواجهة مخاطر إيقاف المقسم الرئيسي للإتصالات ، وإن لم تتوفر هذه الخطة ، فإن وضع الإتصال سيكون حرجا جدا ، ومع إجراءات إسعافية ضرورية ، فإنه يكشف هشاشة الحكومة وضعف حيلتها وقصر نظرها..

1-المعلوم أن المقسم الرئيسي (MSC) في الخرطوم وهو يمثل الدماغ الرئيسي للإتصالات وهو تحت إدارة سوداتل وظل مقرها تحت إحتلال المليشيا وتعايش العاملين مع هذا الأمر .

.
2- من طبيعي ان تكون هناك خطط بديلة للتعامل مع حالات الطوارىء ( Backup) اما البدائل فإنها ممكنة ولكن ذات كلفة عالية ، وربما من الضرورى التفكير فيها وتوفير مقسم لكل ولاية على حدها أو كل إقليم على حده..

3 – لا يؤثر إنقطاع النت والاتصالات على العمليات العسكرية الميدانية ، فهى فى غالب الأعم تعمل وفق إتصالات بديلة..

4 – هذا التصرف من المليشيا يعبر عن طبيعتها المتوحشة و إستهتارها بحياة المواطنين ، فالإتصال أصبح من الحقوق الأساسية للإنسان وهو ليس رفاهية ، وإنما منقذ للحياة ومصدر دخل ووسيلة تعامل وتعليم.. ومحاولة إبتزاز المواطنين أو الإمعان فى الإضرار بهم هو جزء من سلوك هذه المليشيا الإجرامي..


د.ابراهيم الصديق على
5 فبراير 2024م

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ذكرى ميلاد «الدنجوان».. حكاية فيلم بدأه رشدي أباظة ولم يكمله

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان رشدي أباظة، والذي طالما حلمت الكثيرات من الفنانات بالوقوف أمامه والتمثيل معه وكانت منهن الفنانة هياتم، إلا أنه في العمل الوحيد الذي جمعهما لم يُكمل رشدي أباظة التصوير للنهاية، لكن بعض المشاهد صُورت بالفعل لهما سويًا، ثم جاء فنان آخر ليحل محل «الدنجوان»، فماذا حدث؟.

ماذا حدث لرشدي أباظة في فيلمه الوحيد مع هياتم؟

عانى الفنان رشدي أباظة مرض سرطان الدماغ في السنوات الأخيرة، لكنه أصر على الظهور في فيلم «الأقوياء» عام 1980، وبعد تصوير عدد من المشاهد اشتد المرض ورحل عن عمر يناهز الـ53 عامًا، بحسب الفنانة هياتم في تصريحات سابقة لها عبر برنامج «صاحبة السعادة» الذي يذاع على قناة «DMC»، والتي قالت: «عملت الأقوياء كان فيه رشدي أباظة ومات فيه، وجابوا صلاح نظمي يكمل، بس أنا مشاهدي كانت مع رشدي، ولحقته الحمدلله».

قصة فيلم «الأقوياء»

وتدور قصة فيلم الأقوياء الذي توفي فيه الفنان رشدي أباظة، حول نادية التي تذهب بعد وفاة والدها لتقيم في منزل قريبها رشدي الباجوري، ثم يقنعها ابنه عادل باستغلال ثروة والدها لإنشاء مصنع للفلاحين الذين يهتم بمشاكلهم؛ لكنها تتعرض للعديد من المضايقات من الابن الثاني رمزي، ثم تقرر الرحيل، وتتصاعد الأحداث.

الفيلم من ﺇﺧﺮاﺝ أشرف فهمي، وﺗﺄﻟﻴﻒ محمد العشري، أما السيناريو والحوار لـ عصمت خليل، وبطولة كل من نجلاء فتحي، محمود ياسين، رشدي أباظة، عزت العلايلي، مديحة يسري، توفيق الدقن.

مقالات مشابهة

  • استراتيجية المليشيا هي نشر الرعب والفوضى واللا دولة في السودان
  • حكاية المسرح المكشوف «الأب الروحي» لكل المهرجانات الصيفية
  • "محمد الوادية" حكاية الانتصار على الموت والعودة للحياة
  • «لو مجموعك قليل».. طلاب ثانوية عامة يتقدمون لاختبارات قدرات بكليات بديلة
  • رفضته نبيلة عبيد.. حكاية أهم دور لـ عبلة كامل في الدراما
  • "أمن الطرق": تحويلات مرورية بسبب تضرر كوبري رديس بمحافظة أبو عريش
  • أمن الطرق يحول الحركة المرورية لطرق بديلة بعد انهيار جسر بجازان
  • تسببت في تساقط أمطار غزيرة على أسوان.. كيف تتشكل السحب المنخفضة؟
  • ذكرى ميلاد «الدنجوان».. حكاية فيلم بدأه رشدي أباظة ولم يكمله
  • قبل حفله بالعلمين.. حكاية أغنية أهداها الفنان رامي جمال إلى زوجته