???? حكاية الإتصالات في السودان
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
– بعد 10 أشهر من الحرب ، أتوقع أن هيئة الإتصالات لديها خطة طوارىء لمواجهة مخاطر إيقاف المقسم الرئيسي للإتصالات ، وإن لم تتوفر هذه الخطة ، فإن وضع الإتصال سيكون حرجا جدا ، ومع إجراءات إسعافية ضرورية ، فإنه يكشف هشاشة الحكومة وضعف حيلتها وقصر نظرها..
1-المعلوم أن المقسم الرئيسي (MSC) في الخرطوم وهو يمثل الدماغ الرئيسي للإتصالات وهو تحت إدارة سوداتل وظل مقرها تحت إحتلال المليشيا وتعايش العاملين مع هذا الأمر .
2- من طبيعي ان تكون هناك خطط بديلة للتعامل مع حالات الطوارىء ( Backup) اما البدائل فإنها ممكنة ولكن ذات كلفة عالية ، وربما من الضرورى التفكير فيها وتوفير مقسم لكل ولاية على حدها أو كل إقليم على حده..
3 – لا يؤثر إنقطاع النت والاتصالات على العمليات العسكرية الميدانية ، فهى فى غالب الأعم تعمل وفق إتصالات بديلة..
4 – هذا التصرف من المليشيا يعبر عن طبيعتها المتوحشة و إستهتارها بحياة المواطنين ، فالإتصال أصبح من الحقوق الأساسية للإنسان وهو ليس رفاهية ، وإنما منقذ للحياة ومصدر دخل ووسيلة تعامل وتعليم.. ومحاولة إبتزاز المواطنين أو الإمعان فى الإضرار بهم هو جزء من سلوك هذه المليشيا الإجرامي..
د.ابراهيم الصديق على
5 فبراير 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ننتظر لنرى نهاية المليشيا الحتمية في مدني كيف ستكون
بينما يتقدم الجيش نحو مدني تستنزف المليشيا في كل الأحوال، عندما تخسر منطقة مثل اليوم في ود الحداد فهي تخسر معها قوات وعتاد، وحتى لو صمدت وصدت الهجوم في نقطة ما فالاستنزاف مستمر. قوات المليشيا في تناقص وإمدادها ليس على ما يرام، عكس الجيش.
لو استمر الجيش في الحصار والاستنزاف هذا لوحده كفيل بتدمير قوات المليشيا حتى دون الدخول في معركة تكسير عظام كبيرة. إحتواء قوات المليشيا في مدني وما حولها ومنعها من التقدم خارج المنطقة لشن هجوم ثم استنزافها في المحاور المختلفة هذا لوحده كفيل بالقضاء عليها. ولكن ربما يريد الجيش إنهاء المعركة بشكل سريع وحاسم.
ننتظر لنرى نهاية المليشيا الحتمية في مدني كيف ستكون. وما النصر إلا من عند الله.
الجيش حرر ود الحداد ويقترب من مدني من جهة الجنوب.
الجيش يتقدم باتجاه مدني من عدة جهات. لا تعرف من أي جهة يريد أن يدخلها. وهذه هي مشكلة المليشيا في مدني.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب