ماجستير بتقدير ممتاز في جامعة الأزهر عن تحقيق"مخطوط إجابة السائلين"
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
حصلت الباحثة الزهراء سعيد علي عثمان؛ لنيل درجة التخصص “الماجستير” في الفقه العام على المذهب الحنفي بتقدير ممتاز بكلية الدراسات العربية والإسلامية بنات بالقاهرة “جامعة الأزهر” عن رسالتها التي حملت عنوان:" مخطوط: إجابة السائلين بفتوى المتأخرين" للإمام سراج الدين الحانوتي المتوفى سنة 1010ه، من أول كتاب الظهارة» إلى آخر كتاب «الأيمان والنذر» دراسة وتحقيق".
ناقشت الرسالة لجنة مكونة من: الأستاذ الدكتور سالم محمد خليل مرة أستاذ الفقه المتفرغ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بكفر الشيخ “مشرفا”، والأستاذ الدكتور طاهر معتمد خليفة السيسي أستاذ الفقه ووكيل كلية الشريعة والقانون بطنطا لشئون التعليم والطلاب “مناقشا خارجيا” و الدكتورة أماني عبد القادر عبد الفتاح أستاذ الفقه المساعد بكلية الدراسات العربية والإسلامية بنات بالقاهرة “مناقشا داخليا”.
اشتملت الدراسة على مقدمة وقسمين قسم دراسي، وقسم تحقيقي، وخاتمة، وفهارس وقد تضمنت المقدمة: التعريف بالموضوع، وسبب الاختيار، والدراسات السابقة، والمنهج المتبع في التحقيق، وخطة البحث.
وأما القسم الدراسي فقد اشتمل على فصلين: الفصل الأول: التعريف بالشيخ سراج الدين الحانوتي اسمه ونسبه وكنيته ومولده ونشأته ووفاته، وشيوخه، وتلاميذه، وبيان الحالة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحالة الدينية في هذا العصر.
والفصل الثاني: دراسة حول إجابة السائلين بفتوى المتأخرين"، ويشمل اسم المخطوط، وتوثيق نسبته للشيخ سراج الدين الحانوتي " ووصف نسخ المخطوط وأماكن وجودها، وصور ضوئية لنسخ المخطوط، ومنهج المؤلف، وأهم المصطلحات التي استخدمها.
وأما القسم التحقيقي فيشتمل على تحقيق جزء من المخطوط من بداية كتاب (الطهارة) إلى نهاية كتاب الأيمان والنذر وتشتمل على ستة أبواب باب الطهارة باب الصلاة، باب النكاح، باب الطلاق، باب النفقة، باب الأيمان والنذر.
ثم الخاتمة وتضمنت أهم النتائج البحث الذي توصلت إليها أن المخطوطات من أهم دعائم تراثنا الفقهي لأنها تساهم في نقل علوم السابقين والتعرف على أساليبهم ومناهجهم للاستفادة منه في واقعنا وظروف حياتنا .لينتفع به الجميع . وأن تحقيق التراث يحفظ العلم من الضياع .ويجعله سهل بين تناول طلاب العلم .
421743645_1349614969250335_6294098849214270009_nالمصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نائبا رئيس جامعة أسيوط يشهدان افتتاح مركز تدريب أنظمة المعلومات الصحية بكلية الطب بعد تطويره
شهد الدكتور احمد عبدالمولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة اليوم الثلاثاء افتتاح مركز تدريب أنظمة المعلومات الصحية Health Information System بكلية الطب، بعد تطويره كأحد مخرجات مشروع الاتحاد الأوروبي +Erasmus بالكلية، وذلك بوحدة ضمان الجودة بالدور الخامس بكلية الطب.
ويأتي افتتاح المركز؛ في ضوء ما يشهده القطاع الطبي بجامعةأسيوط من طفرة كبيرة فى تطوير مستوى الخدمات التعليمية، والطبية المقدمة، وانعكاسًا لدور كلية الطب بكوادرها ووحداتها في تطوير النظام الصحي، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى رئيس الجامعة وتحت إشراف الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتورة أماني عمر وكيل كلية الطب للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الرحمن وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة هدى مخلوف وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هبة عطية يسي مدير وحدة ضمان الجودة بالكلية، والدكتور مصطفى حمد مدير المشروع بجامعة أسيوط، والدكتور عصمت كحيلة منسق المشروع بالجامعة
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي أن مشروع +Erasmus بكلية الطب، يتم بالتعاون مع (3 ) جامعات أوروبية، بإيطاليا، وبولندا، ورومانيا، واستهدف إنشاء (3 ) دبلومات مهنية للأطباء، في الكبد والبنكرياس، وطب الكبد، والتخدير والعناية لأمراض الكبد، كما تم من خلال المشروع؛ تطوير كفاءة أجهزة الحاسب الآلي بمركز تدريب أنظمة المعلومات الصحية (HIS)، بوحدة ضمان الجودة بالكلية، وتزويدها بنظم ميكنة المستشفيات الجامعية، حيث سيتم استخدامها من خلال المشروع في إعداد مدربين أكفاء، وسيتم منحهم شهادة دولية في نظم ميكنة المستشفيات الجامعية وربطها بمستشفيات الجامعات الأخرى، ومستشفيات وزارة الصحة، على مستوى الجمهورية.
وأكد الدكتور أحمد عبد المولى؛ على أهمية دور وحدة ضمان الجودة بالكلية، حيث تعمل على تحقيق مستوي رفيع من الأداء فى العملية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع والبيئة، طبقًا لمعايير جودة التعليم العالي، وتستهدف التطوير المستمر للعملية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع وتنمية البيئة، من خلال التخطيط، والتدريب، وقياس الأداء، داعيًا جميع منتسبي القطاع الطبي بالجامعة للاستفادة مما يقدمه المشروع لتدريبهم، ورفع كفاءتهم.
وأشاد الدكتور محمود عبد العليم؛ بالجهود المشهودة لكلية الطب، وهو ما أثمر عن إنجازات كبيرة بالكلية، تعليميًا، وبحثيًا، وطبيًا، ومجتمعيًا، متقدمًا بالتهنئة للكلية بمناسبة افتتاح المركز، ومؤكدًا أن المشروع سيسهم في الارتقاء بمستوى منتسبي القطاع الطبي، مما ينعكس على الخدمات الصحية التي تقدمها المستشفيات الجامعية لأبناء الصعيد.
وأشادت الدكتورة أماني عمر؛ بدعم إدارة الجامعة غير المحدود لكلية الطب، وحرصها الكبير على رفع كفاءة القطاع الطبي بالجامعة، من خلال دعم المشروعات مثل +Erasmus، مؤكدة على أهمية دور وحدة ضمان الجودة بالكلية في نشر فكر الجودة بين أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وأعضاء الجهاز الإداري، بالإضافة لطلاب الكلية حتى أصبح هذا الفكر أحد محاور العمل داخل جميع أقسام وإدارات الكلية.
وأشارت الدكتورة هبة يسى؛ إلى أن الدبلومات الطبية المهنية الثلاثة تمثل أحد أهم مخرجات المشروع، وهي معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات، وكذلك من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، منوهةً إلى أن الدبلومات تعادل الماجستير في نفس التخصص بكل الجامعات الأوروبية، ومدة الدراسة بالدبلومة سنتين دراسيتين، مقسمة على (4) فصول دراسية.
وخلال الافتتاح، تحدث الدكتور عصمت كحيلة، عن ما يقدمه مشروع +Erasmus، وهو مشروع الاتحاد الأوروبي لتطوير التعليم العالي بالجامعات المصرية، خاصةً بكليات الطب والتمريض، مستعرضًا أهمية، ومميزات الدبلومات الطبية المهنية الثلاث، التي يقدمها مشروع +Erasmus.
وكما استعرضت المهندسة علياء صبري؛ نماذج من نظم معلومات المستشفيات التي سيتم تدريب الأطباء، والصيادلة، وأطقم التمريض بالمستشفيات الجامعية عليها، موضحةً إمكاناتها في تخزين، واستدعاء مختلف أنواع البيانات الخاصة بالمرضى بالمستشفيات على مستوى الجمهورية