مسؤولون دفاعيون أمريكيون يكشفون حجم ونتائج ضربات الجمعة على عشرات الأهداف في العراق وسوريا.. وبايدن يعلق
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
(CNN)-- دمرت الولايات المتحدة أو ألحقت أضرارا بـ84 هدفا من أصل 85 هدفا، في سلسلة شاملة من الضربات الجوية التي شنتها، الجمعة، في سوريا والعراق، بحسب مسؤولين دفاعيين أمريكيين، مع عدم وجود مؤشرات حاليا على وقوع خسائر إيرانية.
وقال المسؤولون، نقلا عن تقييم أولي للأضرار في ساحة المعركة، إن جميع الأهداف الـ85، باستثناء هدف واحد، "دُمرت أو تضررت وظيفيا".
وردا على هجوم بطائرة بدون طيار أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكية، وإصابة عشرات آخرين في الأردن، نهاية الأسبوع الماضي، استهدفت الولايات المتحدة منشآت وأسلحة يستخدمها الحرس الثوري الإيراني، والميليشيات المدعومة من إيران في كل من العراق وسوريا.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي تنفذ فيها الولايات المتحدة ضربات في كلا البلدين في وقت واحد.
ففي العراق، استهدفت الولايات المتحدة بلدتي القائم وعكاشات بالقرب من الحدود مع سوريا.
وفي سوريا، شنت الولايات المتحدة ضربات بالقرب من الباروم ودير الزور والميادين، وشملت القائمة المستهدفة مراكز القيادة والتحكم ومراكز استخبارات ومواقع صواريخ وقذائف ومرافق تخزين الطائرات بدون طيار وغيرها.
وفي مؤتمر صحفي، الجمعة بعد الضربات، قال اللفتنانت جنرال دوغلاس سيمز، مدير العمليات في هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، إن الأهداف تم اختيارها "مع احتمال وجود خسائر بين أشخاص داخل تلك المنشآت".
وتعرضت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن لانتقادات بأنها انتظرت طويلا للرد على الغارة القاتلة بطائرة بدون طيار في الأردن، والتي منحت الميليشيات المدعومة من إيران في العراق وسوريا الوقت لتحريك أفرادها. وقال سيمز، الجمعة، إن الظروف الجوية الجيدة للقيام بالعملية لم تظهر حتى ليلة الجمعة.
ومع ذلك، قال الرئيس جو بايدن، ووزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن إن الضربات، التي تُعتبر أكبر كثيرا من العمليات الأمريكية السابقة في العراق أو سوريا، كانت مجرد بداية الرد الأمريكي.
وأكد مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، الأحد، أن الرد الأمريكي على الضربة التي أسفرت عن مقتل ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكية لم ينته بعد. ووصف سوليفان ضربات، الجمعة، بأنها "بداية ردنا وسيكون هناك المزيد من الخطوات القادمة".
ومنذ الضربات الأمريكية، وقع هجوم واحد، السبت، ضد القوات الأمريكية في موقع مهمة الدعم في الفرات، المعروف أيضا باسم حقول نفط كونوكو، بحسب أحد المسؤولين. وشمل الهجوم إطلاق صاروخين على الموقع، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الحرس الثوري الإيراني جو بايدن الولایات المتحدة فی العراق
إقرأ أيضاً:
مواطنون أمريكيون يقاضون إدارة الرئيس ترامب.. ما القصة؟
أعلن مجموعة من المواطنين الأمريكيين والمهاجرين مقاضاة إدارة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء أداة قانونية طويلة الأمد كان يستخدمها الرؤساء للسماح للأشخاص من الدول التي تشهد حروبا أو اضطرابات سياسية بدخول الولايات المتحدة والإقامة فيها مؤقتا.
وتسعى الدعوى المقدمة إلى إعادة تفعيل برامج الإفراج الإنساني المشروط، التي سمحت بدخول 875 ألف مهاجر من أوكرانيا وأفغانستان وكوبا وهايتي ونيكاراجوا وفنزويلا، وكان لهم رعاة من المقيمين القانونيين في الولايات المتحدة.مقاضاة إدارة ترامبوقام الرئيس دونالد ترامب بإنهاء المسارات القانونية للمهاجرين للدخول إلى الولايات المتحدة، وتنفيذ وعوده الانتخابية بترحيل الملايين من الأشخاص الموجودين في البلاد بصورة غير قانونية.
أخبار متعلقة مستشار الأمن القومي الأمريكي ومبعوث ترامب للشرق الأوسط يصلان الرياض5 وزراء دفاع سابقين يواجهون ترامب في الكونجرس.. ما القصة؟الرياض أرض السلام.. "اليوم" تترجم تعليقات الإعلام العالمي على قمة "ترامب وبوتين" بالمملكةوتشمل قائمة المدعين ثمانية مهاجرين دخلوا الولايات المتحدة بشكل قانوني قبل أن تنهي إدارة ترامب ما وصفته بـ "الإساءة الواسعة" للإفراج الإنساني المشروط.
ويمكنهم البقاء قانونيا في الولايات المتحدة حتى انتهاء مدة الإفراج، لكن الإدارة أوقفت معالجة طلباتهم للجوء والتأشيرات وغيرها من الطلبات التي قد تسمح لهم بالبقاء لفترة أطول.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } دونالد ترامب - مشاع إبداعيالإفراج الإنساني المشروطوقالت إستر سونج، المحامية من مركز عمل العدالة، والتي قدمت الدعوى مع منظمة حقوق الإنسان، أولا في محكمة اتحادية في ماساتشوستس: "تحاول إدارة ترامب مهاجمة الإفراج الإنساني المشروط من جميع الجوانب".
وأضافت: "الهدف الرئيسي، قبل كل شيء، هو الدفاع عن الإفراج الإنساني المشروط، لقد كانت هذه العمليات ناجحة جدًا جدًا."
ولم ترد وزارتي العدل والأمن الداخلي في الولايات المتحدة على الفور على طلبات التعليق.الهجرة إلى أمريكاوبدأت سلطة الإفراج في عام 1952 واستخدمها كل من الرؤساء الجمهوريين والديمقراطيين للسماح بدخول الأشخاص الذين لا يستطيعون استخدام الطرق القانونية التقليدية للهجرة، وذلك بسبب ضيق الوقت أو بسبب عدم وجود علاقات دبلوماسية بين حكومتهم والولايات المتحدة.
وبموجب الإفراج، يصل المهاجرون "لأسباب إنسانية عاجلة أو لفائدة عامة كبيرة".
ويسمح لهم بالعمل خلال سعيهم للحصول على طريقة قانونية أخرى للبقاء في البلاد، وأمر ترامب بإنهاء "برامج الإفراج التصنيفي" في اليوم الذي عاد فيه إلى منصبه.