جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظِّم المؤتمر الدولي الثاني للفلسفة في أبوظبي
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
ينظِّم مركز الدراسات الفلسفية في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، المؤتمر الدولي الثاني للفلسفة في الفترة من 6 إلى 7 فبراير 2024، في فندق سانت ريجيس السعديات في أبوظبي، بهدف إبراز البعد الإشكالي لمفهوم التقدُّم وإمكانية صياغة فهم له وفق ما تحتاجه المجتمعات المعاصرة.
ويُعقَد المؤتمر الدولي الثاني بعنوان «الفلسفة ورهان التقدُّم النظري والاجتماعي» بمشاركة أكثر من 60 مفكراً وأكاديمياً وباحثاً من داخل دولة الإمارات وخارجها، ينتسبون إلى 35 جامعة وجهة من 16 دولة.
وأكَّد سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أنَّ المؤتمر يجسِّد حِرصَ جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على تعزيز رسالتها الثقافية في المجتمع، والإسهام في خدمة الفلسفة والأخلاق والمعرفة وتطويرها، إلى جانب رسالتها العلمية والبحثية، مشيراً إلى أهمية الدراسات الفلسفية في مؤسَّسات التعليم، لتتمكَّن من الإسهام في حركة التنمية والتطوير والتجديد، وقال: »أصبحت المجتمعات البشرية اليوم في حاجة ماسة إلى استثمار القيم الأخلاقية والمعارف في بناء الإنسان وتنمية الأوطان، وتطوير ما ينفع الإنسانية ويفيدها في مختلف المعارف والعلوم، لذلك أصبح من الواجب اقتراح أفكار وصياغة تصوُّرات لإعادة بناء الدراسات الفلسفية وفق ما يحقِّق هذه الغايات النبيلة».
وأوضح الظاهري أنَّ دراسة الفلسفة من المساقات العلمية المهمة التي اعتمدتها جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في برامجها الأكاديمية. وأضاف: «تركِّز الجامعة على الفلسفة؛ لأنَّ لها دوراً أساسياً في إثراء قِيَم التسامح والتعايش والمعرفة، وهي مفاهيم تتطلَّب جهداً فلسفياً وسؤالاً أخلاقياً يخاطب المجتمع المتنوِّع والمتعدِّد، إضافة إلى أنها منطلق للنخبة الفكرية، ولها دور كبير في تشكيل الوعي الجمعي».
ويتضمَّن المؤتمر عدداً من الجلسات متعددة المحاور، إضافة إلى حلقات نقاشية لقراءة عدد من الإصدارات والكتب الحديثة للباحثين والمشاركين في المؤتمر، ولقاءات حوارية مع ضيوف المؤتمر والمشاركين، وزيارات ميدانية تعريفية على أهم المعالم الثقافية والسياحية في أبوظبي.
ومن الدول المشاركة في المؤتمر: دولة الإمارات، المغرب، عمان، مصر، الأردن، فرنسا، إيطاليا، الصين، كندا، إسبانيا، الجزائر، السعودية، تونس، موريتانيا، ألمانيا، لبنان، وسويسرا.
وأنشأت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية مركز الدراسات الفلسفية، الأول من نوعه في الدولة في مجال الأبحاث الفلسفية، تنفيذاً لقرار المجلس التنفيذي في إمارة أبوظبي. ويسعى المركز إلى تحقيق أهداف ورؤية أبوظبي 2030 وحكومة دولة الإمارات في بناء القدرات الفكرية والفلسفية، إضافة إلى ترسيخ قِيَم التسامح والتعايش التي تتبنّاها دولة الإمارات نهجاً وممارسة في مجالات الحياة كافَّة، ويعزِّز كذلك رؤية الجامعة في تطوير العلوم الإنسانية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة محمد بن زاید للعلوم الإنسانیة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
افتتاح فعاليات المؤتمر الطلابي الثاني بكلية آثار جنوب الوادي
انطلقت كلية الآثار بـ جامعة جنوب الوادى، فعاليات المؤتمر الطلابى الثانى تحت عنوان «الآثار فى صعيد مصر الأعلى عبر العصور"، تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوى، رئيس الجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور بدوى شحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور وائل بكرى رشيدى، عميد كلية الأثار، والدكتور عصام حشمت محمد، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمود سيد، وكيل كلية الآثار بجامعة الأقصر، والدكتورة إيمان أبوزيد، عميد الكلية السابق ووكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس.
تعليم قنا يبحث مع مجلس الآمناء سبل التعاون وحل المشكلات بالمدارس محافظ قنا يفتتح محطة رفع الصرف الصحى الفرعية بـ قفط
أعرب الدكتور أحمد عكاوى، رئيس جامعة جنوب الوادى، عن سعادته بالمشاركة فى هذا العرس العلمي، مؤكداً أنه دائماً يجد نفسه سعيداً حين ينعقد مؤتمر أو ندوة أو أى فعالية علمية، وأن هذا هو الدور الحقيقي للجامعة مع الأنشطة الطلابية.
وقدم عكاوى، الشكر لكلية الآثار وأساتذتها، مؤكداً انها تعد كنز من كنوز جامعة جنوب الوادي بما تضمه من مبدعين وأصحاب فكر، مشيداً بدورهم في محافظتهم على التراث من خلال إشرافهم على نقل مكتبة القبة بالجامعة بما تحويه من مخطوطات وكتب نادرة.
وأشار رئيس جامعة جنوب الوادى، إلى أن اهتمام الجامعة بتنمية مهارات البحث العلمى لدى طلاب المرحلة الجامعية الأولى يساهم فى توسعِها وتطورها وكذلك يعمل على تأهيل هؤلاء الطلاب لسوق العمل بما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع، مشيدا بالقائمين على تنظيم المؤتمر، مؤكداً ضرورة التوسع فى إقامة مثل هذه المؤتمرات العلمية.
وقال الدكتور وائل بكرى رشيدى، عميد كلية الآثار، إن المؤتمر فى عامه الثانى يشهد مشاركة أكبر من العام السابق، حيث شارك في هذا المؤتمر 76 طالب وطالبة بزيادة عن العام الماضي بنحو 46 طالب وطالبة، مما يدل على إقبال وحرص الطلاب على المشاركة في مثل هذه الفعاليات العلمية.
وأشار عميد كلية الآثار ، إلى أن عدد المشاركين من الكلية 36 طالب، بالإضافة إلى 40 طالب من خارج الجامعة من كليات الآثار على مستوى الجمهورية، كما يشارك ٥ طلاب من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بدولة الجزائر وطالبة من كلية الآثار جامعة سامراء.
وقال الدكتور عصام حشمت، وكيل كلية الآثار لشؤون التعليم والطلاب ومقرر المؤتمر، إن المؤتمر يهدف إلى تنمية مهارات البحث العلمي لدى طلاب المرحلة الجامعية الأولى من خلال تدريبهم على البحث العلمي بإتباع أساليب ومناهج علمية وذلك بقصد تنمية قدرات الطلاب الإبداعية وتحفيزهم على الابتكار.
وأوضح حشمت، أن نشر ثقافة البحث العلمي يعد أحد الركائز الأساسية للتنمية من خلال الاستثمار في البشر، وأن المؤتمر يتضمن عدة محاور تتعلق بالدراسات الاثرية بمختلف تخصصاتها على مر العصور والاستفادة من تطبيقات التكنولوجيا الحديثة في الحفاظ على هذا الإرث الحضارى.
وأشار الدكتور محمود سيد، وكيل كليه الآثار لشؤون التعليم والطلاب بجامعة الأقصر ، إلى أن مشاركة جامعة الأقصر فى هذا المؤتمر جاء حرصاً منها على التعاون المستمر مع جامعة جنوب الوادى وخدمة الدراسات الأثرية وتنمية قدرات طلاب الكلية.