استبدال نتنياهو.. الكشف عن مخطط انقلابي في إسرائيل| تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية، صباح اليوم الإثنين، عن مخطط انقلاب في إسرائيل لاستبدال رئيس حكومة الاحتلال الحالي، بنيامين نتنياهو، وذلك على خلفية التوترات في مجلس الحرب الإسرائيلي.
ووفقا لوسائل الإعلام فقد حاولوا في معسكر الدولة والدائرة المحيطة بعضو حكومة الحرب، بيني جانتس، تجنيد أعضاء كنيست ووزراء من الليكود لاستبدال نتنياهو في الكنيست الحالي.
وبحسب الخطوط العريضة، سيتم ترقية مرشح الليكود المتفق عليه إلى منصب رئيس وزراء إسرائيل لفترة محددة، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وبحسب التقرير، فقد تواصل مبعوثون نيابة عن الوزير جانتس مع وزراء وأعضاء كنيست في محاولة للترويج لاستبدال نتنياهو خلال فترة الكنيست الحالية.
وأفيد أيضا أنه تم إخبار أعضاء الليكود أنهم إذا نجحوا في تمرير تصويت بناء بحجب الثقة، فإن معسكر الدولة سيهتم بمستقبلهم السياسي.
وكجزء من المخطط، سيكون عضو آخر من الليكود مرشحا توافقيا لفترة محدودة لمنصب رئيس الوزراء ولن يترشح في المستقبل لقيادة الليكود حتى لا يشكل تهديدا لأعضاء الكنيست الآخرين من الحزب.
وفي وقت سابق، كشفت تقارير صحفية عبرية أن مقربون نتنياهو في حزب الليكود يبحثون خطة لاستمرار حكومة الحرب في حال استقالة جانتس، وفق ما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وذكرت إذاعة الجيش أن الخطة تشمل استبدال وزير الدفاع يوآف جالانت بليبرمان في وزارة الدفاع.
وعبر المقربون من نتنياهو عن رغبتهم في تماسك الحكومة وعدم انهيارها وإنما تغيير الوزراء وفق قرار نتنياهو وليس طلبات انسحاب أو استقالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انقلاب في إسرائيل إسرائيل بنيامين نتنياهو بيني جانتس الليكود استبدال نتنياهو الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تبدأ عمليات تسريح واسعة لموظفي إذاعة "صوت أميركا" وشبكة "الحرة"
بدأت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد عمليات تسريح واسعة النطاق في إذاعة « صوت أميركا » (فويس أوف أميركا) ووسائل إعلام أخرى ممولة من الولايات المتحدة، مؤكدة بذلك نيتها القضاء على منصات لطالما اعتبرت ضرورية بالنسبة لنفوذ واشنطن.
وبعد يوم فقط على منح جميع الموظفين إجازة، تلقى الموظفون العاملون بموجب عقود محددة رسالة عبر البريد الإلكتروني تبلغهم بإنهاء خدماتهم بحلول نهاية مارس.
وأبلغ المتعاقدون في الرسالة التي أكدها عدد من الموظفين لفرانس برس، بأن « عليكم التوقف عن كل العمل فورا ولا يسمح لكم بدخول أي أبنية أو أنظمة تابعة للوكالة ».
وحذر الاتحاد الأوروبي من أن تلك الخطوة قد تصب في « صالح خصومنا المشتركين ».
وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية باولا بينيو « نعتبر وسائل الإعلام منارات للحقيقة والديموقراطية والأمل لملايين الناس حول العالم ».
وأضافت أن « حرية الصحافة … أمر بالغ الأهمية للديموقراطية وهذا القرار يخاطر بأن يصب في مصلحة خصومنا المشتركين » بدون أن تسمي دولا أو جماعات أو أفرادا.
وأكدت بينيو أن قرار تجميد تمويل وسائل الإعلام الممولة أميركيا سي ناقش خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل الاثنين.
يشكل المتعاقدون الجزء الأكبر من القوة العاملة لدى « صوت أميركا » خصوصا في الخدمات باللغات غير الإنكليزية، رغم عدم توافر أرقام حديثة بعد.
والعديد من المتعاقدين ليسوا مواطنين أميركيين، ما يعني أنهم يعتمدون على الأرجح على وظائفهم من أجل تأشيرات البقاء في الولايات المتحدة.
ولم تتم فورا إقالة الموظفين العاملين بدوام كامل الذين يحظون بحماية قانونية، لكنهم منحوا إجازة إدارية وطلب منهم عدم العمل.
وتبث إذاعة « صوت أميركا » التي تأسست أثناء الحرب العالمية الثانية بـ49 لغة وتمثلت مهمتها بالوصول إلى البلدان التي لا تتمتع بحرية الإعلام.
وقال الصحافي لدى « صوت أميركا » ليام سكوت الذي يغطي الحريات الصحافية والتضليل إنه تم تبليغه بخبر إقالته اعتبارا من 31 مارس.
وأشار على « إكس » إلى أن تدمير إدارة ترامب لـ »صوت أميركا » ومنصات إعلامية أخرى تندرج « في إطار جهودها لتفكيك الحكومة على نطاق أوسع، لكنها أيضا جزء من هجوم الإدارة الأوسع على حرية التعبير والإعلام ».
وأضاف « غطيت حرية الصحافة لمدة طويلة ولم أر قط شيئا على غرار ما حدث في الولايات المتحدة خلال الشهور القليلة الماضية ».
وانتقلت بعض الخدمات التابعة لـ »صوت أميركا » لبث الموسيقى بسبب نقص البرامج الجديدة.
وقع ترامب أمرا تنفيذيا الجمعة يستهدف « الوكالة الأميركية للإعلام العالمي » في آخر تحرك لخفض الإنفاق في الحكومة الفدرالية.
وكان لدى الوكالة 3384 موظفا في العام المالي 2023. وطلبت 950 مليون دولار للعام المالي الحالي.
وجمدت إجراءات الخفض الواسعة أيضا عمل « إذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبرتي » التي تأسست خلال الحرب الباردة للوصول إلى التكتل السوفياتي السابق وإذاعة « آسيا الحرة » التي تأسست لتوفير تغطية إلى الصين وكوريا الشمالية وبلدان آسيوية أخرى يخضع الإعلام فيها لقيود مشددة.
تشمل المنصات الأخرى الممولة أميركيا التي يتم تفكيكها « راديو فردا »، وهي إذاعة بالفارسية تحجبها الحكومة الإيرانية وشبكة « الحرة » الناطقة بالعربية التي تأسست بعد غزو العراق في مواجهة قناة الجزيرة في قطر.
تأتي تحركات ترامب في وقت تستثمر روسيا والصين بشكل كبير في الإعلام الرسمي لمنافسة الروايات الغربية، إذ توفر الصين عادة محتوى مجانيا للمنصات في البلدان النامية.
كلمات دلالية إغلام الحرة المتحدة الولايات ترامب تسريح تفكيك صحافة وظائف