مراحل الانفصال السبعة التي يمر بها الشخص
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
البوابة - يتسبب الانفصال في جروح عاطفية عميقة ويحطم احترام الذات لدى الشخص. في الأوقات الصعبة للانفصال عن الشريك ، قد يجد المرء نفسه يتصارع باستمرار مع الصدمة والحزن والإنكار. تتطلب عملية الشفاء من نهاية العلاقة الوقت والصبر. ومع ذلك ، فإن الدعم من الأحباء هو بلسم للجروح الناجمة عن الانفصال.
مراحل الانفصال السبعة التي يمر بها الشخصفي البداية، من الشائع أن تشعر بالصدمة بعد الانقطاع المفاجئ.
قد يبدأ الإنكار بينما تكافح من أجل التصالح مع نهاية العلاقة. قد يواجه المرء انهياراً عاطفياً بسبب الانفصال عن شريك واحد.ألم عاطفي
مع زوال الصدمة، سوف تعاني من ألم شديد وقلق، ينطوي على الحزن على فقدان العلاقة وكل الأحلام المرتبطة بها. يتسبب الانفصال في اضطراب عاطفي لدرجة أنه يصبح من الصعب التعامل مع ألم الخسارة بمفرده.الغضب والإحباط
تصبح مشاعر الغضب والاستياء والإحباط شائعة أثناء ظروف الانفصال. قد يحاول الفرد معرفة الخطأ الذي حدث في العلاقة أو تحليل الحجج التي تؤدي إلى الإحباط والعدوان.التراجع والحاجة إلى التوفيق
أثناء الانتكاس، قد يشعر الأفراد بالحاجة إلى إعادة الاتصال بشريكهم السابق أو إضفاء الطابع المثالي على العلاقة السابقة. انهاء العلاقة قد يجعلهم يشعرون بالذنب ويسبب الشوق لشريكهم.قبول الوضع
تتضمن هذه المرحلة قبول الواقع والاعتقاد بأن نهاية علاقة واحدة لا تعني نهاية الحياة. القبول يساعد في الشفاء والمضي قدما. يبدأ الأفراد في التصالح مع نهاية العلاقة ويزول التوتر العاطفي تدريجياً أيضاً.اكتساب احترام الذات
النهاية المفاجئة للعلاقة تحطم احترام الذات وتجعل الشخص خائفاً في الحياة. تتضمن هذه المرحلة إعادة بناء احترام الذات من خلال ممارسات الرعاية الذاتية وقضاء الوقت مع أحبائهم.الغفران والمضي قدماً
في نهاية المطاف، تؤدي المرحلة الأخيرة إلى مسامحة الماضي والمضي قدمًا. في هذه المرحلة، لا يبالغ الشخص عادةً في تحليل تجاربه السابقة. إنه ينطوي على التركيز بشكل أكبر على النمو الشخصي وبناء علاقات أوثق مع أحبائك. يتغلب الإنسان تمامًا على نهاية العلاقة ويخرج من حالة الاكتئاب والخوف.
المصدر: TOI
اقرأ أيضاً:
10 مكونات تساعد على تكوين العلاقات الصحية
ما مدى أهمية الضحك لبناء علاقة صحية؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الانفصال العلاقات العلاقة احترام الذات عاطفة الحزن الخوف
إقرأ أيضاً:
المغرب يمنع دخول برلمانيين أوروبيين على خلفية دعمهم لأطروحة الانفصال
منعت السلطات المغربية دخول ثلاثة برلمانيين أوروبيين، وهم البرلمانية الإسبانية إيزابيل سيرا سانشيز من حزب “بوديموس”، البرلماني الفنلندي تيوسي سارامو من حزب “فاسيميستوليتو”، والبرتغالية كاتارينا مارتينز من حزب “بلوكو دي اسكيردا”، إلى مطار العيون، في خطوة وصفها مراقبون بأنها قرار سيادي منسجم مع القواعد الدبلوماسية الدولية.
ويُعتبر هذا القرار جزءًا من سياسة المغرب الثابتة في الحفاظ على سيادته ووحدته الترابية، حيث يمثل رفض دخول هؤلاء البرلمانيين تعبيرًا عن عدم قبول المملكة لأي تصرفات تؤيد الانفصال أو تدعم الأطروحة التي تمولها الجزائر، بحسب التصريحات الرسمية.
وأكدت السلطات المغربية أن قرار المنع يعكس احترام المغرب لسيادته، ويؤكد أن الحق في تحديد من يدخل أراضيه يعود حصريًا له، وفقًا لما يقتضيه القانون الدولي.
كما شددت الحكومة على أن هذا القرار لا يستهدف الدول التي ينتمي إليها البرلمانيون الممنوعون، بل يخص الأفراد الذين يعبرون عن مواقف غير مرحب بها في المملكة، مؤكدة في الوقت نفسه الترحيب بمواقف دولهم الداعمة للوحدة الترابية المغربية.
وفي هذا السياق، أشار مراقبون إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز موقف المغرب في الدفاع عن وحدته الترابية، لاسيما في ظل محاولات البعض زعزعة استقراره الداخلي من خلال دعم أطروحات الانفصال.
تمنت للسعودية دوام التقدم والازدهار.. القيادة الكويتية: نعتز برسوخ العلاقات الأخوية والمواقف التاريخية المشتركة