الولايات المتحدة ستشن المزيد من الضربات على المليشيات الموالية لايران
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
فيما تحدثت مصادر كردية عن هجمات دامية شنتها فصائل عراقية موالية لايران على قواعد اميركية فقد اكدت الولايات المتحدة انها ماضية في استهداف الميشيات العراقية في سورية والعراق واليمن ردا على هجوم اودى بحياة 3 جنود اميركيين في قاعدة اميركية في الاردن
وقال الاوساط الكردية ان الانباء تشير الى حدث كبير في القواعد الاميركية في سورية وهناك "معلومات خسائر بشرية.
في الاثناء اكد مستشار الأمن القومي الأميركي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، إن الولايات المتحدة «تعتزم» شن المزيد من الضربات على جماعات موالية لإيران في سوريا والعراق واليمن واضاف في حديث تلفزيوني مع شبكة «إن بي سي» نريد إرسال رسالة واضحة مفادها بأن الولايات المتحدة سترد عندما تتعرض قواتنا لهجوم، وعندما يتعرض أفراد من شعبنا للقتل.... وقد قمنا بالرد عدة مرات على مدار الأشهر القليلة الماضية،
وقال سوليفان: لا يوجد ما يشير إلى أن إيران قد غيرت سياساتها بشأن دعمها للجماعات المسلحة وزعزعة استقرار المنطقة ورفض الاجابة عن تساؤل بشأن امكانية توجيه ضربات في عمق الاراضي الايرانية
والجمعة قالت الولايات المتحدة انها نفذت ضربات استهدفت أكثر من 85 هدفاً في العراق وسوريا على صلة بـ«الحرس الثوري» الإيراني والجماعات التي يدعمها، مما أسفر عن مقتل نحو 40 شخصاً.
وشيع الحشد الشعبي 17 قتيلا قضوا في الهجمات الاميركية وأعلن مصدر أمني مسؤول وفاة آمر الكتيبة الثالثة بإحدى المديريات التابعة لـ«الحشد الشعبي».
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
“العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!
الولايات المتحدة – يشير الخبير الأمريكي براندون ويخرت إلى أن القدرات الفريدة للطائرة الروسية “Tu-214R” التي تعتبر حاليا واحدة من أحدث طائرات الاستطلاع المتكاملة في العالم، تقلق الولايات المتحدة.
ويذكر أن هذه الطائرة صممت في الأصل على أساس طائرة ركاب لأن هذا يجعل تشغيلها رخيصا ويخلق ظروف عمل مريحة للطاقم. علاوة على ذلك، تطير الطائرة المدنية بهدوء أكثر من طائرة النقل العسكرية، وهو ما ينعكس حتى في اللقب الذي حصلت عليه من الأميركيين. وهناك عامل مهم آخر وهو أن تكون الطائرة قادرة على البقاء في الجو، وإجراء الاستطلاع، لفترة زمنية كبيرة. يمكن للطائرة Tu-214R البقاء في الجو لمدة تصل إلى 9 ساعات.
وتتميز طائرة الاستطلاع بعدد من الاختلافات الخارجية المذهلة عن الطائرة المدنية. تظهر الأغطية المميزة أسفل جسم الطائرة وعلى جوانبها. وتوجد خلفها أجهزة استشعار قوية وهوائيات رادار ومعدات بصرية.
وتخفي النتوءات الموجودة في مقدمة الطائرة نظام الاستطلاع البصري Fraction، الذي صمم للحصول على صور وفيديو عالية الدقة ليلا ونهارا في نطاق الأشعة تحت الحمراء المرئية. أما هوائيات الرادار متعدد الترددات MRK-411 فتقع في الأغطية الجانبية. أي على عكس طائرات الإنذار المبكر المحمولة جوا، المزودة بهوائي دوار ضخم مثبت على جسم الطائرة، فإن هوائيات الرادار هنا لا تبرز كثيرا على جسم الطائرة، ما يؤدي إلى تحسين أداء الطيران بشكل كبير.
والنقطة الأساسية هي أن هذا رادار بهوائي صفيف مرحلي نشط. ويعمل رادار الرؤية الجانبية MRK-411 بمبدأ الفتحة المركبة، وهو الميزة الرئيسية للطائرة. يسمح هذا المبدأ للرادار بالحصول على صور مفصلة للأهداف على مسافات بعيدة. ويقال إنه قادر على تتبع الأهداف على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر في الوضع السلبي، وما يصل إلى 250 كيلومترا في الوضع النشط، ما يوفر صورا في الوقت الفعلي مباشرة إلى المقر الرئيسي ومراكز القيادة. ومع ذلك، لا يمكن الاختباء من الرادار بنفس الطريقة التي يمكن بها الاختباء من المراقبة البصرية. إنه يرى الأشياء بشكل مثالي تحت شبكات التمويه، وأوراق الشجر، والثلوج، وحتى بعمق صغير تحت سطح الأرض.
ويعتقد الخبراء أن الطائرة لم تكشف بعد عن إمكاناتها الكاملة. وقد تسمح المعدات الإلكترونية المتقدمة، المستخدمة حاليا في الاستطلاع الإلكتروني، للطائرة في المستقبل بالعمل كمركز تحكم جوي لأسراب الطائرات المسيرة.
المصدر: mail.ru