البارتي يضمن مناصبه في حكومة نينوى الجديدة ويدخل مفاوضات جديّة - عاجل
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - نينوى
أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم الاثنين (5 شباط 2024)، انه دخل بمفاوضات جديّة لحسم المناصب في التشكيلة الجديدة للحكومة المحلية بمحافظة نينوى.
وقال عضو الحزب صالح عمر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الحزب الديمقراطي الكردستاني سيحصل على منصب النائب الأول للمحافظ للشؤون الإدارية، فضلا عن مناصب أخرى من مديرين عامين ومستشارين ورؤساء وحدات إدارية، ونأمل أن يتم الاتفاق سريعا على حسم المناصب الأخرى، ومشاركة جميع المكونات".
وتشير مصادر مطلعة إلى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني ضَمن الحصول على منصب النائب الأول للمحافظ وتم تسمية سيرون روزبياني للمنصب.
ويتكون مجلس محافظة نينوى من 26 مقعداً، فضلاً عن ثلاثة مقاعد كوتا للمسيحيين والكورد الإزيديين والشبك.
يذكر أن محافظة نينوى ضمّت 1.795.292 ناخباً، شارك 967.435 شخصاً منهم بعملية التصويت، لتصل نسبة المشاركة في الانتخابات بالمحافظة الى 53%.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
70 بالمئة من المفقودين في سهل نينوى.. مصير مجهول وأمل ضائع - عاجل
بغداد اليوم - نينوى
أكد مجلس محافظة نينوى، اليوم الاثنين (17 شباط 2025)، أن 70% من الأشخاص الذين فقدوا في أعقاب سيطرة داعش الارهابي على سهل نينوى لا يزال مصيرهم مجهولا.
وقال عضو مجلس المحافظة، محمد عارف، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تنظيم داعش قام بخطف عدد كبير من أبناء القرى والقصبات والمدن في سهل نينوى خلال فترة سيطرته على المنطقة بعد حزيران 2014"، لافتاً إلى أن "70% منهم لا يزال مصيرهم مجهولا حتى الآن، بينهم أطفال ونساء ومسنين".
وأضاف، أن "جثتين من المفقودين تم العثور عليهما في الأسابيع الماضية خلال اكتشاف مقبرة في محيط سجن بادوش، مما يعزز الفرضية بأن مصير العديد من المفقودين قد يكون في مقابر جماعية لم يتم اكتشافها بعد".
وأشار إلى أن "سنجار تمثل النسبة الأكبر من المفقودين خلال فترة سيطرة داعش على مناطق نينوى، ولا يزال مصير عدد كبير من الأشخاص غير معلوم".
وأكد عارف، أن "الملف مفتوح، وهناك مساعٍ مستمرة لكشف مصير المفقودين من خلال البحث عن أي معلومات قد تقود إلى معرفة مصيرهم"، موضحا، أن "كل خبر يتعلق باكتشاف مقبرة جماعية يعيد الأمل إلى الأهالي، رغم أنهم يعيشون حالة نفسية صعبة بسبب غموض مصير أحبائهم"، مضيفا أن "هذا الملف الإنساني لم يتم حسمه منذ أكثر من 10 أعوام".
وفي أعقاب سيطرة تنظيم داعش على مناطق سهل نينوى منذ يونيو 2014، تعرض الآلاف من سكان المنطقة للاختطاف والمأساة. وعلى الرغم من الأمل الذي ينعش كل خبر جديد عن اكتشاف مقبرة جماعية أو العثور على جثث من المفقودين، إلا أن الأهالي لا يزالون يعانون من غموض شديد يكتنف مصير أحبائهم.
ويظل هذا الملف الإنساني من أكبر القضايا العالقة في العراق منذ نحو أكثر من 10 سنوات، حيث يسعى الجميع إلى معرفة الحقيقة، لكن دون أن تلوح النهاية في الأفق.