السلفادور: الرئيس المنتهية ولايته نجيب بوكيلة يعلن فوزه بولاية ثانية بأكثر من 85% من الأصوات
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلن الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلة على منصة إكس فوزه بولاية رئاسية ثانية بعد حصوله على أكثر من 85% من الأصوات الأحد.
وكتب بوكيلة "وفق أرقامنا فقد فزنا في الانتخابات الرئاسية بأكثر من 85% من الأصوات"، قبل أن يبدأ بعد دقائق إطلاق الألعاب النارية في العاصمة سان سلفادور.
وتوجه الأحد أكثر من 6,2 ملايين ناخب بينهم أكثر من 740 ألفا في الخارج، معظمهم في الولايات المتحدة، إلى صناديق الاقتراع.
وأدت حملة بوكيلة على المخدرات والعصابات الإجرامية إلى تزايد شعبيته في البلاد، لكنه يواجه تهما بالاستبداد قد تؤثر على تلك الشعبية.
فرانس24/ وكالات
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل أزمة المزارعين ريبورتاج السلفادور انتخابات رئاسية كأس الأمم الأفريقية 2024 للمزيد كرة القدم منتخب ساحل العاج رياضة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترحل عناصر من إم إس 13 وترين دي أراغوا إلى السلفادور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة جديدة تعكس تصاعد التعاون الأمني بين واشنطن وسان سلفادور، أعلنت الولايات المتحدة ترحيل عشرة أشخاص إضافيين إلى السلفادور، بتهمة الانتماء إلى منظمتي "مارا سالفاتروتشا (MS-13)" وترين دي أراغوا" الإجراميتين، المصنّفتين أميركيًا كـ"منظمات إرهابية دولية".
وجاء هذا الإعلان، الذي أصدره وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عبر منصة "إكس"، قبل ساعات من اللقاء المرتقب في واشنطن بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره السلفادوري نجيب بوكيلة، ما يعكس أهمية التنسيق الأمني في جدول أعمال الطرفين، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة.
وقال روبيو: "وصل الليلة الماضية عشرة مجرمين من المنظمتين الإرهابيتين MS-13 وTren de Aragua إلى السلفادور"، مشيدًا بما وصفه بـ"التحالف المثمر" بين ترمب وبوكيلة، الذي اعتبره نموذجًا للتكامل في دعم الأمن والاستقرار في أميركا الوسطى والشمالية.
وتم نقل المرحّلين إلى مركز احتجاز الإرهابيين (CECOT) الواقع في تيكولوكا، أحد أكبر السجون وأكثرها حراسة في السلفادور، وسط إجراءات أمنية مشددة بمشاركة عناصر من الجيش الأميركي والسلفادوري.
أخطر العصابات
وتُعد "مارا سالفاتروتشا"، ذات الجذور السلفادورية، من أخطر العصابات في القارة الأميركية، ولها تاريخ طويل في أعمال العنف وتهريب البشر والمخدرات. أما "ترين دي أراغوا"، التي نشأت في السجون الفنزويلية، فقد وسّعت نفوذها مؤخرًا إلى دول عدة، ما دفع واشنطن إلى وضعها على قائمة المنظمات الإرهابية.
وتأتي هذه الخطوة استكمالاً لحملة أوسع، كانت قد شهدت في مارس الماضي ترحيل أكثر من 250 شخصًا إلى السلفادور، غالبيتهم متهمون بالانتماء إلى نفس الشبكات الإجرامية. ويُنظر إلى هذا التعاون المتزايد بين البلدين كأداة رئيسية في الحد من التهديدات العابرة للحدود، ومحاولة لردع موجات الهجرة غير الشرعية من المنطقة.