أماكن بيع سماعات الأذن الطبية.. 5 نصائح مهمة يجب مراعاتها عند الشراء
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تتنوع أماكن بيع سماعات الأذن الطبية، بين المراكز المتخصصة والمستشفيات، والصيدليات وغيرها، وهي عبارة عن أجهزة إلكترونية صغيرة يتم ارتداؤها في الأذن لتحسين السمع، وهي مصمّمة لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع على سماع الأصوات بشكل أفضل.
ونستعرض في السطور التالية أبرز أماكن بيع سماعات الأذن الطبية، وكيفية اختيار مكان شراء سماعات الأذن الطبية، وكذا نصائح لشراء السماعات، وأسعارها والعوامل المؤثرة في ذلك.
هناك العديد من الأماكن التي يُمكن شراء سماعات الأذن الطبية منها وهي:
الصيدلياتتعتبر الصيدليات من أكثر الأماكن شيوعًا لشراء سماعات الأذن الطبية، وعادةً ما تُقدم مجموعة محدودة من سماعات الأذن الطبية، لكن يُمكن العثور على مجموعة واسعة من الأسعار هناك.
مراكز السمعياتمراكز السمعيات هي من أهم أماكن بيع سماعات الأذن الطبية، لأنّهم متخصّصون في قياس السمع، ووصف سماعات الأذن الطبية، وعادةً ما تُقدم مراكز السمعيات مجموعةً واسعةً من سماعات الأذن الطبية، إضافة إلى خدمات تركيب وصيانة السماعات.
المستشفياتيوجد في بعض المستشفيات مراكز سمعية تُقدّم خدمات قياس للسمع، ووصف سماعات الأذن الطبية، وعادةً ما تكون أسعار سماعات الأذن الطبية في المستشفيات أعلى من أسعارها في الصيدليات أو مراكز السمعيات.
المواقع الإلكترونيةتدخل هذه الأخيرة ضمن أماكن بيع سماعات الأذن الطبية، إذ إنّ هناك مواقع إلكترونية تبيع تلك السماعات، وعادةً ما تكون أسعار سماعات الأذن الطبية في المواقع الإلكترونية أقل من أسعارها في الأماكن الأخرى.
كيفية اختيار مكان شراء سماعات الأذن الطبيةهناك عوامل عدة يجب مراعاتها عند اختيار مكان ما لشراء سماعة طبية؛ للحصول على السماعات المناسبة مقابل السعر المعقول، وتتمثّل هذه العوامل في السعر والجودة، والخدمة المقدمة، فإذا كنت تبحث عن سماعات أذن طبية بسعر مناسب، فقد يكون شراؤها من الصيدلية خيارًا جيدًا لك، لكن إذا كنت تبحث عن سماعات أذنٍ طبية عالية الجودة مع خدمات تركيب وصيانة شاملة، فقد يكون شراؤها من مركز سمعي خيارًا أفضل لك.
نصائح لشراء سماعات الأذن الطبيةوإليك فيما يلي بعض النصائح لشراء سماعات الأذن الطبية المناسبة لاحتياجاتك وهي:
- اطلب من طبيبك أو أخصائي السمع إجراء اختبار السمع، إذ يساعدك هذا الاختبار في تحديد شدة ضعف السمع لديك.
- قارن الأسعار بين الأماكن المختلفة قبل اتخاذ قرارك.
- اقرأ المراجعات حول سماعات الأذن الطبية التي تفكر في شرائها.
- اسأل عن خدمات الضمان أو الاستبدال التي تقدمها الشركة المصنعة.
- العناية بسماعات الأذن الطبية، فبعد شراء السماعات من المهم الاعتناء بها بشكل صحيح؛ لضمان استمرارها في العمل بشكل جيد، وفيما يلي بعض النصائح للعناية بسماعات الأذن الطبية:
نظف السماعات الطبية بانتظام باستخدام محلول تنظيف مصمم خصيصًا لهذا الغرض. لا تترك سماعات الأذن في الماء أو في مكان ساخن أو بارد جدًا. لا ترتدي سماعات الأذن الطبية أثناء السباحة أو الاستحمام. أسعار سماعات الأذن الطبيةتختلف أسعار سماعات الأذن الطبية اختلافًا كبيرًا حسب العوامل التالية:
نوع سماعة الأذن الطبيةتوجد 3 أنواع رئيسية من سماعات الأذن الطبية:
- سماعات خلف الأذن (BTE)، وهي أكبر أنواع سماعات الأذن الطبية، وتوضع خلف الأذن.
- سماعات داخل الأذن (ITE)، وهي أصغر من النوع السابق، وتوضع داخل قناة الأذن.
- سماعات الأذن داخل القناة (ITC)، وهي أصغر أنواع سماعات الأذن الطبية، وتوضع في قناة الأذن العلوية.
وبشكل عامٍ، تكون سماعات الأذن خلف الأذن أغلى من سماعات الأذن داخل الأذن أو داخل القناة.
شدة ضعف السمعكلما كان ضعف السمع أكثر شدة، كلما كانت سماعة الأذن الطبية أكثر تعقيدًا، وبالتالي كانت أغلى.
الميزات والوظائفتتوفر سماعات الأذن الطبية مع مجموعة متنوعة من الميزات والوظائف، وكلما زادت الميزات والوظائف المتوفرة في سماعة الأذن الطبية، كلما كانت أغلى. ومن الأمثلة على تلك الميزات:
- إمكانية الاتصال بالأجهزة الإلكترونية الأخرى، مثل الهواتف الذكية أو أجهزة الكمبيوتر.
- إمكانية تحسين جودة الصوت في مواقف معينة، مثل الحفلات الموسيقية أو الأماكن الصاخبة.
العلامة التجاريةتختلف أسعار سماعات الأذن الطبية بحسب العلامة التجارية كذلك، فسماعات الأذن الطبية من العلامات التجارية الرائدة، تكون أغلى من سماعات الأذن الطبية من العلامات التجارية الأقل شهرة.
أسعار سماعات الأذن الطبية في مصروأما فيما يخص الأسعار، فتتراوح أسعار سماعات الأذن الطبية في مصر بين 5 آلاف و50 ألف جنيه، بحسب العوامل المذكورة أعلاه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سماعة سماعات الأذن سماعة طبية ضعف السمع ضعف السمع
إقرأ أيضاً:
أبرزها "اليوجا" والمشي.. نصائح مهمة للحفاظ على صحة القلب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور سيرغي بروفاتوروف أخصائي أمراض القلب، كبير الباحثين في المركز الوطني للبحوث الطبية لأمراض القلب في روسيا، أن أمراض القلب ترتبط بصورة مباشرة بمستوى الكوليسترول في الدم.
وأوضح أخصائي أمراض القلب، أن أمراض القلب والأوعية الدموية ترتبط أيضا بوجود لويحات تصلب الشرايين التي تسد الأوعية الدموية وتعيق تدفق الدم فيها.
وشدد على ضرورة إجراء اختبار الدم البيوكيميائي بصفة سنوية، وذلك لتحديد مستوى الكوليسترول "الجيد" و"الضار" في الدم.
وتابع: "ترتبط أمراض القلب والأوعية الدموية بصورة مباشرة بالكولسترول، وتنقسم الجزيئات التي تحمله في الدم - البروتينات الدهنية - إلى نوعين فرعيين: مرتفعة الكثافة ومنخفضة الكثافة، أو إلى الكوليسترول "الجيد" و"الضار"، وكلما زادت نسبة الكوليسترول "الضار" لدى الشخص، زاد احتمال تراكمه في الجدار الداخلي للأوعية الدموية، ما يشكل لويحات تصلب الشرايين التي تؤدي بدورها إلى الإصابة بأمراض القلب التاجية واحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية".
ويشير الطبيب، إلى أن التغذية الصحية وممارسة الرياضة لهما تأثير إيجابي على الصحة، ولكن يجب أن نأخذ بالاعتبار بعض الميزات الخاصة، فمثلا للحفاظ على مستوى طبيعي للكوليسترول، يجب الحد من تناول الأطعمة المحتوية على الكوليسترول "الضار"، وكذلك التقليل من تناول صفار البيض واللحوم الدهنية، إلى جانب تناول أطعمة مسلوقة أو مشوية، ومن الضروري إزالة الجلد من لحم الدواجن قبل طهيه.
وبالإضافة إلى ذلك، تساعد رياضة اليوغا وممارسة التمارين الرياضية والجري على تنظيف الدم من البروتينات الدهنية المسببة لتصلب الشرايين، ومن أجل تحقيق المستوى المطلوب من النشاط، ليس من الضروري ممارسة نشاط بدني مكثف، بل يكفي المشي لمدة ثلاثين دقيقة في الهواء الطلق.
ويقول: "ينتج الجسم 80 بالمئة من الكوليسترول بنفسه، ويحصل على 20 بالمئة من الأطعمة التي يتناولها، لذلك فإن التغذية الصحيحة والنشاط البدني غير كافية لبعض الأشخاص للحفاظ على المستوى الطبيعي للكوليسترول".
ووفقا له، ليس الكوليسترول عامل الخطر الوحيد المسبب لتصلب الشرايين، لأن تراكم اللويحات يرتبط بالعمر أيضا - فكلما زاد عمر الشخص، زاد خطر تطورها، وكذلك الجنس - بسبب الاختلافات في المستوى الهرموني، حيث يتعرض الرجال لخطر الإصابة باللويحات قبل 10 سنوات من النساء في عمر 58- 60 سنة.
كما أن عامل الوراثة مهم أيضا - فإذا أصيب أحد الأقارب باحتشاء عضلة القلب، أو جلطة دماغية في سن مبكرة، فمن الضروري التحكم في مستوى الكوليسترول "الضار" منذ الطفولة لأنه عند بعض الأشخاص يكون ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم وراثيا، لذلك فإن أفضل طريقة للوقاية من المخاطر المحتملة هي إجراء اختبار الكوليسترول السنوي كجزء من الفحص الطبي.