كيفية كتابة السيرة الذاتية بشكل احترافي.. خطوة بخطوة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
كيفية كتابة السيرة الذاتية، هي أول العقبات التي تواجه الشخص الذي ينوي التقدم لعمل جديد، نظرًا لأهميتها في قبوله بالعمل أو رفضه، والسيرة الذاتية هي وثيقة رسمية تتضمن معلومات عن المؤهلات والخبرات العملية والشخصية للفرد، وتُستخدم عادةً عند التقدم للوظائف، وتُعد من أهم الوثائق التي يجب أن يمتلكها أي شخص يبحث عن عمل.
تتضمن السيرة الذاتية عدة عناصر أساسية، بحسب مواقع المختصة في كتابة السير الذاتية، وهي كالتالي:
- المعلومات الشخصية: مثل الاسم، والعنوان، ورقم الهاتف، والبريد الإلكتروني.
- المؤهلات العلمية: مثل الشهادة الجامعية، والدرجات العلمية، والدورات التدريبية.
- الخبرات العملية: مثل المناصب التي شغلها الشخص، والشركات التي عمل بها، والمسؤوليات التي كان يقوم بها.
- المهارات والقدرات: مثل المهارات اللغوية، والمهارات التكنولوجية، والمهارات الشخصية.
- الجوائز والأوسمة: مثل الجوائز التي حصل عليها الشخص، والأوسمة التي منحت له.
كيفية كتابة السيرة الذاتيةإذا أردت كتابة سيرة ذاتية ناجحة، يجب مراعاة الخطوات التالية:
1. ابدأ بكتابة ملخص عن خبراتك ومهاراتك: يبدأ ملخص السيرة الذاتية عادةً بعبارة «ملخص» أو «نبذة عني»، ويتضمن جملة أو جملتين مختصرتين توضح خبراتك ومهاراتك الرئيسية.
2. اكتب معلوماتك الشخصية: اكتب اسمك، وتاريخ ميلادك، ومكان إقامتك، ورقم هاتفك، وبريدك الإلكتروني.
3. اكتب مؤهلاتك العلمية: اكتب اسم الشهادة الجامعية، والدرجة العلمية، والجامعة التي حصلت عليها، وسنة التخرج.
4. اكتب خبراتك العملية: اكتب اسم الشركة التي عملت بها، والمنصب الذي شغلته، والمسؤوليات التي كان عليك القيام بها.
5. اكتب مهاراتك والقدرات: اكتب المهارات اللغوية، والمهارات التكنولوجية، والمهارات الشخصية التي تمتلكها.
6. اكتب الجوائز والأوسمة: اكتب الجوائز والأوسمة التي حصلت عليها.
فيما يلي بعض النصائح لكتابة سيرة ذاتية ناجحة:
احرص على أن تكون السيرة الذاتية موجزةيجب أن تتراوح السيرة الذاتية للشخص الذي لديه خبرة عملية قليلة، بين صفحتين وثلاث صفحات، أما سيرة ذاتية الشخص الذي لديه خبرة عملية طويلة، فيجب أن تتراوح بين ثلاث وخمس صفحات.
استخدم لغة واضحة ومختصرةتجنب استخدام المصطلحات الفنية أو اللغات العامية في السيرة الذاتية، واحرص على استخدام لغة واضحة ومختصرة يسهل فهمها.
خلو الـCV من الأخطاء النحوية والإملائيةاحرص على مراجعة السيرة الذاتية جيدًا قبل إرسالها للتأكد من خلوها من الأخطاء النحوية والإملائية.
استخدم قالبًا مناسبًايمكنك استخدام قالب جاهز لكتابة سيرتك الذاتية، أو يمكنك تصميم قالب خاص بك.
خصص السيرة الذاتية للوظيفة المقصودةاحرص على تخصيص السيرة الذاتية للوظيفة المقصودة، وقم بالتأكيد على المؤهلات والخبرات التي تتناسب مع هذه الوظيفة.
وإليك فيما يلي أهم العناصر التي يجب أن تحتوي عليها السيرة الذاتية، ونموذجًا على ذلك:
الاسم: [اسمك]
العنوان: [عنوانك]
رقم الهاتف: [رقم هاتفك]
البريد الإلكتروني: [بريدك الإلكتروني]
نصائح عند كتابة سيرتك الذاتيةوبذلك يتبين لك أهم العناصر التي يجب كتابتها في السيرة الذاتية، والطريقة التي تكتب بها، وينبغي إذا كنت مبتدئًا في مجال العمل، يجب عليك أن تراعي النصائح التالية عند كتابة سيرتك الذاتية:
- لا تقلق إذا لم يكن لديك خبرة عملية كبيرة، فيمكنك التركيز على خبراتك التعليمية ومهاراتك بشكل مبدأي.
- إذا كنت تتقدم لوظيفة في مجال ذي صلة، فتأكد من استخدام المصطلحات الفنية المناسبة في سيرتك الذاتية.
- احصل على المساعدة من الآخرين.
كيفية إرسال سيرتك الذاتيةعند إرسال سيرتك الذاتية، من المهم اتباع تعليمات الشركة التي تتقدم لها، عادةً ما تتضمن هذه التعليمات طريقة إرسال السيرة الذاتية، مثل إرفاقها بالبريد الإلكتروني أو تحميلها على موقع الويب الخاص بالشركة.
من المهم أيضًا أن تتأكد من أن سيرتك الذاتية مرفقة برسالة تغطية، ورسالة التغطية هي وثيقة قصيرة تشرح سبب رغبتك في العمل في الشركة، ولماذا أنت الشخص المناسب للوظيفة.
وفي النهاية ينبغي الإشارة إلى أن السيرة الذاتية هي أداة مهمة للحصول على وظائف، من خلال كتابة سيرتك الذاتية بطريقة احترافية وفعالة، إذ يمكنك عن طريق كتابتها بطريقة صحيحة، زيادة فرصك في الحصول على الوظيفة التي تريدها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيرة الذاتية سي في كتابة السيرة الذاتية السیرة الذاتیة سیرة ذاتیة یجب أن
إقرأ أيضاً:
أستاذ مناعة: الصداع وورم تحت الأبط من أعراض أمراض المناعة الذاتية
أكد الدكتور عبد الوهاب لطفي، أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، أن الأمراض المناعية الذاتية هي مجموعة من الحالات التي يحدث فيها خلل في جهاز المناعة، مما يجعل الجسم يهاجم نفسه، موضحا أن هذه الأمراض تشمل العديد من الأنواع التي تتجاوز المئة مرض، وتتفاوت في شدتها وأعراضها.
قال أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إن هذه أمراض المناعة الذاتية تُصنف إلى عدة أنواع، منها ما يتعلق بنقص المناعة، سواء كان نقصاً خلقياً أو مكتسباً، أو ما يتعلق بالأمراض المناعية الذاتية التي يتم فيها مهاجمة الأنسجة السليمة في الجسم، مشيرا إلى أن هناك أنواعاً أخرى من الأمراض المناعية مثل الحساسية، والتي تنجم عن زيادة استجابة جهاز المناعة للمؤثرات الخارجية.
وأوضح أن أعراض الأمراض المناعية الذاتية قد تكون متنوعة وتعتمد على المكان الذي يؤثر فيه المرض في الجسم، مثل المفاصل، القلب، الجهاز الهضمي، الجلد، والغدد الليمفاوية، لافتا إلى أن أن أكثر الأعراض التي يجب أن تثير الشكوك لدى المريض أو الأطباء هي إذا ظهرت عدة أعراض في أكثر من مكان بالجسم، سواء كانت متزامنة أو متتابعة، على سبيل المثال، إذا ظهرت أعراض مثل الألم في المفاصل مع سخونة، صداع، أو طفح جلدي، فهذا قد يكون دليلاً على وجود مرض مناعي ذاتي.
وأضاف أن من الأعراض الأخرى التي يجب الانتباه لها هي الحمى المستمرة أو المتكررة دون سبب واضح، وكذلك التورم في الأنسجة مثل الوجه والشفتين أو في الأعضاء التناسلية، مشيرا إلى أن تضخم الغدد الليمفاوية في مناطق مختلفة من الجسم مثل الرقبة أو تحت الإبط يمكن أن يكون أيضاً علامة على وجود مرض مناعي ذاتي.
من بين الأعراض الأخرى التي قد تشير إلى أمراض مناعية ذاتية، ذكر فقر الدم المتكرر أو النزف غير المبرر، بالإضافة إلى التنميل أو الشعور بالوخز في الأطراف، مشددا إلى على أهمية الانتباه إلى الآلام المستمرة في المفاصل أو الظهر، والتي قد تكون بسبب أمراض مناعية مثل التصلب اللويحي أو التهاب المفاصل الروماتويدي.
وأوضح أن هناك العديد من الأمراض المناعية الذاتية المعروفة مثل الذئبة الحمراء، التصلب الفقاري، مرض الروماتويد، الأنيميا المناعية، والارتكاريا المناعية، بالإضافة إلى التهاب الأوعية الدموية والأمراض الأخرى التي تصيب الأعضاء المختلفة.
اقرأ أيضاًأستاذ مناعة: نهضة كبيرة في قطاع الصحة بتوجيهات الرئيس السيسي
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الكويت