زوجة تشكو من عنف زوجها: هجر أولاده ورفض سداد نفقاتهم منذ 7 أشهر
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وادعت فيها تخلفه عن سداد نفقات أولادها، وطالبت بمعاقبته في 3 دعاوي حبس بعد رفضه سداد 290 ألف جنيه متجمد نفقات، لتؤكد:" زوجي دخله يتجاوز 100 ألف جنيه شهرياً من عمله كسمسار بخلاف ما يدخل له من أموال عن طريق العقار المملوك له وبالرغم من ذلك يمتنع عن رعاية أطفاله".
وتابعت: "زوجي هجرني ورفض الرجوع لمسكن الزوجية، وعندما حاول أبنائه لقائه بمنزل عائلته طردهم، وأنهال عليهم بالسب والقذف، وأصبح يرسل لنا نفقات زهيدة منذ نشوب الخلافات الزوجية لا تتجاوز 600 جنيه شهرياً، لأعيش في جحيم بعد أن أصبح يلاحقني باتهامات كيديه والتهديدات للطلاق بالإبراء".
وأضافت: "يئست من الوصول لحل ودي، بخلاف رفضه لسداد مصروفات أولاده التعليمية، وقدمت ما يفيد أنه قادر على سداد النفقات وطالبت بحسبه في 3 دعاوي قضائية، ليرد بالتشهير بي وسبي وقذفي واتهامي بإنني سيئة السمعة".
وحكم نفقة الصغار واجب النفاذ، وإذا أمتنع من صدر بحقه عن التنفيذ دون سبب 3 شهور يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، وفقا لنص المادة 293 عقوبات، وتشمل المستندات اللازمة لتقديم دعوى نفقة الصغار، شهادة ميلاد الصغير، بالإضافة إلى ما يفيد يسار المدعى عليه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية متجمد النفقات أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
عبير في دعوى خلع: زوجي لا يعرف البيت إلا للنوم
رفعت “عبير”، دعوى خلع أمام محكمة الأسرة في التجمع الخامس، بعد 3 سنوات زواج، مشيرة إلى أن زوجها لا يهتم بحياتهما الزوجية، ويقضي أغلب وقته مع أصدقائه، تاركًا إياها تعيش في وحدة دائمة.
واضافت الزوجة أن زوجها كان يعود إلى المنزل في أوقات متأخرة جدًا، وكأن البيت مجرد مكان للنوم، دون أن يمنحها أي اهتمام أو وقت، حاولت مرارًا أن تتحدث معه وتوضح له تأثير تصرفاته على علاقتهما، لكنه لم يكن يرى أي مشكلة في الأمر، بل اعتبر أن من حقه التصرف بحرية تامة دون أي التزام تجاهها.
لم تتوقف محاولاتها عند الحديث المباشر، بل لجأت إلى أهله لعلهم يتمكنون من إقناعه بتغيير أسلوبه، لكنه رفض كل النصائح وأصر على أسلوب حياته، معتبرًا أن الزواج لا يعني أن يقيد حريته أو يجبره على الالتزام بمسؤولياته الزوجية.
قررت الزوجة اللجوء إلى المحكمة، مؤكدة أنها لا تستطيع الاستمرار في زواج تشعر فيه وكأنها مجرد اسم على ورقة، وليس لها أي دور في حياة شريكها، ولا تزال منظورة أمام المحكمة في انتظار الفصل فيها.