هي الاولى منذ تسنمه منصبه.. أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني يصل بغداد
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
وصل أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر حميدان، اليوم الاثنين (5 شباط 2024)، الى العاصمة بغداد.
وقال مصدر مطلع لـ "بغداد اليوم" ان "أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر حميدان يصل الى العاصمة بغداد".
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اعلن ، الأحد (28 كانون الثاني 2024)، أن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، اللواء علي أكبر أحمديان، سيزور العراق قريباً.
وقال عبداللهيان في المؤتمر السابع "لتاريخ العلاقات الخارجية الإيرانية؛ التعددية في تاريخ العلاقات الخارجية الإيرانية"، وتابعته "بغداد اليوم": سأتوجه إلى باكستان اليوم، فيما سيزور أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي أكبر أحمديان، العراق لمناقشة الأمن الإقليمي".
وأشار عبداللهيان إلى أن "الأعداء يستخدمون اليوم أدوات الإرهاب، والجماعات الإرهابية وحاولوا استهداف سياسة الجوار الإيرانية".
وتابع: "شهدنا في الأيام الماضية تحركات إرهابية في مناطق من إقليم كردستان العراق وإقليم بلوشستان الجار لباكستان، وذلك حفاظاً على أمن البلاد والحدود والمنطقة، ومن منطلق أن الإرهابيين هم يستهدفون أمن إيران وجيرانها، فقد استهدفوا العراق وباكستان، ومن أجل التركيز على التفاهم المشترك والحلول السياسية بشأن ما حدث في إقليم بلوشستان الباكستاني وما حدث في إقليم كردستان العراق، أجرينا مناقشات بناءة وإيجابية مع سلطات هذه الدول".
يذكر أن زيارة اللواء أحمديان إلى بغداد هي الأولى، منذ تسلمه منصبه في يونيو/حزيران 2023 بدلاً من الأدميرال علي شمخاني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: أمین المجلس الأعلى للأمن القومی علی أکبر
إقرأ أيضاً:
المرشد الأعلى الإيراني يدعو إلى إعدام نيتنياهو وجالانت وليس إيقافهما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إلى إصدار أحكام الإعدام، وليس مذكرات اعتقال، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس دفاعه السابق يوآف غالانت.
وقال خامنئي: "لقد أصدروا مذكرة اعتقال، هذا ليس كافيا... يجب إصدار حكم الإعدام على هؤلاء القادة المجرمين"، في إشارة إلى قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال.
وفي قرارهم، قال قضاة المحكمة الجنائية الدولية إن هناك أسبابًا معقولة للاعتقاد بأن نتنياهو وجالانت مسؤولان جنائياً عن أعمال تشمل القتل والاضطهاد والتجويع كسلاح حرب كجزء من "هجوم واسع النطاق ومنهجي ضد السكان المدنيين في غزة".