قصف أمريكي بريطاني جديد على اليمن.. وعباس يؤكد على ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام لضمان انسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية .. أبرز اهتمامات صحف الكويت
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
السيسي يشدد على الرفض المطلق لأي إجراءات أو سياسات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم
القيادة المركزية الأمريكية: قمنا بضربات "دفاعية" على أهداف تابعة للحوثي فجر الأحد
وزيرا خارجية أمريكا وبريطانيا يبحثان الوضع في غزة وأمن البحر الأحمر
بوريل: وقف تمويل أونروا يعرض حياة مئات الآلاف للخطر
بايدن في رسالة إلى الكونجرس: مجموعات مسلحة مرتبطة بـ"الحرس الثوري" شنت هجمات ضد قواتنا
الحوثيون: ليس من السهل تدمير قدراتنا العسكرية والضربات الأمريكية البريطانية "لن تحقق أي هدف"
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الاثنين، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري وتطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وأبرز صحيفة "الأنباء" تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال استقباله وزير خارجية فرنسا ستيفان سيجورنيه، والتي أكد فيها على المطلق لأي إجراءات أو سياسات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما تم تأكيد الدور المحوري، الذي لا بديل عنه، لوكالة غوث وتشغيل اللاجئـــين الفلسطينيين (أونروا) في تقديم الدعم لأهالي قطاع غزة، لاسيما في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يتعرضون لها، والتي تتطلب دعم جميع الآليات الدولية العاملة بالمجال الإغاثي.
وأكد الوزير الفرنسي حرص بلاده على تنسيق الرؤى والجهود مع مصر في اتجاه الوقف المستدام لإطلاق النار وتبادل المحتجزين، في ضوء اتفاق مواقف الدولتين بشأن ضرورة منع دائرة الصراع من التوسع، وتفعيل حل الدولتين كأساس للتسوية الشاملة للقضية الفلسطينية واستعادة الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط.
على الصعيد الإقليمي والعربي، ذكرت "الوطن" أن القيادة المركزية الأمريكية قالت إن الولايات المتحدة نفذت ضربات وصفتها بأنها "من أجل الدفاع عن النفس"، على أهداف تابعة لجماعة "الحوثي" في اليمن. وأشارت القيادة المركزية إلى أن "الأهداف التي تم ضربها كانت تقع في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، وكانت تشكل تهديداً لسفن تابعة للبحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة".
وأشارت "القبس" إلى أن وزيري خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن وبريطانيا جيمس كاميرون، ناقشا جهود إطلاق سراح جميع المحتجزين في قطاع غزة، وجهود التوصل لهدنة إنسانية تسمح بزيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، وبحثا كذلك الوضع في البحر الأحمر، والتحرك الدولي لمحاسبة الحوثيين على هجماتهم "غير القانونية والمتهورة" على السفن في البحر الأحمر.
وقالت "الجريدة" إن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل حذر من أن وقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) سيكون "غير متناسب وخطيراً" و"يعرض حياة مئات الآلاف من الأشخاص للخطر".
وذكرت "الأنباء" أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وجه رسالة إلى الكونجرس، بشأن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة الجمعة، على مواقع في سوريا والعراق، اتساقاً مع قانون سلطات الحرب الأمريكي والذي يلزمه بإخطار الكونجرس في الحالات المماثلة. وقال بايدن إن فصائل مسلحة متحالفة مع الحرس الثوري الإيراني شنت سلسلة من الهجمات ضد الأفراد والمنشآت الأمريكية في سوريا والعراق، ووضعت حياة الأفراد الأمريكيين وقوات التحالف الدولي العاملة مع الولايات المتحدة "في خطر شديد".
وأضاف أن تلك الهجمات تواصلت وتوسعت إلى دولة ثالثة، وأشار إلى الهجوم الذي وقع على موقع "البرج 22" الأميركي على الحدود السورية الأردنية، والذي أودى بحياة 3 جنود أمريكيين، وجرح نحو 40 آخرين.
ونقلت "الوطن" عن المتحدث باسم حركة الحوثي اليمنية محمد عبد السلام قوله إنه ليس من السهل تدمير القدرات العسكرية للجماعة، مضيفاً أن استمرار "العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن لن يحقق للمعتدين أي هدف، ولن يؤثر على قرار اليمن إظهار دعمه لقطاع غزة الفلسطيني".
وأضاف "استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا لن يحقق للمعتدين أي هدف، بل يزيد من مآزقهم ومشاكلهم على مستوى المنطقة، وقرار اليمن بمساندة غزة ثابت ومبدئي ولن يتأثر بأي اعتداء". وقال عبد السلام "بشأن القدرات اليمنية العسكرية، نحب أن نؤكد أنها ليس من السهل تدميرها، وقد أعيد بناؤها في ظل سنوات حرب قاسية".
وقالت "الأنباء" إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، جدد دعوته إلى ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام لضمان الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية وفق القرارات الدولية وجدول زمني محدد.
وقال عباس في بيان إنه شدد أيضاً خلال استقباله مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، على "أهمية تمكين دولة فلسطين سياسياً واقتصادياً من أجل قيامها بمسؤولياتها كاملة تجاه الشعب الفلسطيني في القدس وقطاع غزة والضفة الغربية". كما أكد أهمية "تكاتف الجهود لمنع التهجير لأي فلسطيني سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ووقف جميع الاعتداءات الإسرائيلية وإرهاب المستعمرين في الضفة الغربية وقطاع غزة، والإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية كاملة"، بحسب البيان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولایات المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة: الاتفاق مع لبنان سيكون على مراحل وشرطنا انسحاب حزب الله
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع، أن الإدارة الأمريكية تحاول ضم دول إضافية إلى آلية مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة أكسيوس عن مسؤول أميركي، أن إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط اتفاق لإنهاء الصراع، ومن المتوقع أن توافق الحكومة الأمنية الإسرائيلية على الاتفاق يوم غد الثلاثاء.
وأوضحت الصحيفة أن الاتفاق حول لبنان نهائي، وحزب الله سينقل أسلحته الثقيلة شمال نهر الليطاني بحسب اتفاق وقف النار.
وأضافت الصحيفة، أن اتفاق وقف النار في لبنان يشمل تشكيل لجنة خماسية بقيادة واشنطن لمراقبة التنفيذ، اشنطن ستدعم إسرائيل عسكريا ضد أي تهديدات بحسب الاتفاق، كما سيضمن الاتفاق عدم عودة حزب الله إلى الحدود أو تهريب الأسلحة.
تشكيل لجنة خماسية
ووافقت إسرائيل على تشكيل لجنة خماسية، برئاسة واشنطن للإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
وقالت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، الإثنين، إن "اللجنة الخماسية ستشرف على تنفيذ الاتفاق في لبنان خلال ستين يوما".
وأضافت: "اللجنة الخماسية تضم الولايات المتحدة وفرنسا ولبنان وإسرائيل وقوات اليونيفيل".
وأشارت إلى أن "الاتفاق ينص على انسحاب إسرائيلي تدريجي خلال 60 يوما لضمان انتشار الجيش اللبناني".
يأتي ذلك فيما قال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، الإثنين، إن إسرائيل تتحرك صوب وقف لإطلاق النار في الحرب الدائرة مع حزب الله، لكن لا تزال هناك مشكلات عالقة لمعالجتها، كما نقل عن سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة قوله إن اتفاقا قد يتبلور خلال أيام.
المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية
وقال ديفيد مينسر، المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية: "نتحرك في اتجاه اتفاق لكن هناك بعض القضايا التي لا تزال عالقة وتحتاج للمعالجة"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ووفقا لمنشور على منصة "إكس"، قال مايكل هرتسوغ سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة إن التوصل لاتفاق بات قريبا وإنه "قد يحدث خلال أيام.. نحتاج فحسب إلى تغطية باقي الجوانب".
لكن إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي المنتمي لليمين المتطرف قال إن إسرائيل عليها أن تواصل الحرب لحين تحقيق "النصر المبين"، ووجه كلامه لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قائلا على "إكس": "لم يفت الأوان بعد لوقف هذا الاتفاق".