تأهيل السوق الإفريقي بالمدينة القديمة بالدار البيضاء بتمويل أجنبي
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تعول نبيلة الرميلي رئيسة جماعة الدار البيضاء على دعم مالي ممنوح من طرف صندوق المدن
العالمية التابع لمجلس البلديات للهجرة “M.M.C” المتعلق بالتغير المناخي، بغية تمويل مشروع ترميم وتأهيل سوق التضامن الإفريقي بالمدينة القديمة بالدار البيضاء.
هذا الدعم يمنح لفائدة المشاريع التي تقودها المدن والتي تلبي الاحتياجات العاجلة للمهاجرين واللاجئين والنازحين المتأثرين بأزمة المناخ.
ستستخدم الدار البيضاء هذا التمويل لترميم أول سوق للتضامن الأفريقي، مما يوفرمساحة للمهاجرين وطالبي اللجوء المتأثرين بأزمة المناخ لمزاولة أنشطة وأعمال تجارية خضراء في قلب المدينة.
وتأمل الجماعة أن يحظى هذا المشروع بقبول من طرف صندوق المدن العالمية للهجرة،
كذلك سيدعم الصندوق الأخضر للمناخ خمسة مدن بدعم مالي يصل إلى 200000 دولار أمريكي وذلك لمدة 12 شهرا قصد إنجازه.
تنضم الدار البيضاء إلى خمس مدن أفريقية أخرى لتنفيذ مشاريع تلبي احتياجات المهاجرين والمتضررين من أزمة المناخ.
ويأتي إعلان التمويل في الوقت الذي دعا فيه رؤساء البلديات العالميين في COP27 الحكومات الوطنية إلى زيادة الاستثمار في التكيف مع المناخ للمدن.
وكانت مؤسسة ايكيا السويدية وافقت على منح الدار البيضاء دعما ماليا من بين خمسة مدن مدعمين من صندوق المدن العالمي للمهاجرين واللاجئين التابع لمجلس العمد للهجرة الذي
أعجب بفكرة مشروع.
ويشكل السوق الإفريقي فرصة للمهاجرين جنوب الصحراء لعرض منتوجاتهم المحلية في قلب العاصمة الاقتصادية للمملكة.
كلمات دلالية الدار البيضاء السوق الإفريقي المدينة القديمة المناخ نبيلة الرميليالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدار البيضاء السوق الإفريقي المدينة القديمة المناخ نبيلة الرميلي الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
نيجيريا تطلق صندوقا استثماريا لدعم الشركات الناشئة بتمويل ياباني
تعتزم الحكومة النيجيرية إطلاق صندوق استثمار بقيمة 40 مليون دولار لدعم الشركات التقنية الناشئة في مراحلها الأولى، ضمن جهودها لتعزيز بيئة ريادة الأعمال التي اعتمدت في السنوات الأخيرة على الاستثمارات الخاصة.
يهدف هذا الصندوق إلى تحفيز الابتكار التكنولوجي والاستفادة من إمكانات الشباب النيجيري في قطاع التكنولوجيا.
تمويل مشترك بين نيجيريا واليابانسيموَّل الصندوق بشكل متساو بين وكالة التعاون الدولي اليابانية، الذراع التنموي للحكومة اليابانية، وهيئة الاستثمار السيادي النيجيري. وبحسب رئيس الوكالة الوطنية لتطوير تكنولوجيا المعلومات النيجيرية كاشيفو إينوا عبد الله، تم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن إطلاق الصندوق، ومن المقرر توقيع الاتفاقية رسميا الشهر المقبل.
يأتي هذا الصندوق ضمن إطار قانون الشركات الناشئة النيجيري لعام 2022، الذي يوفر بيئة قانونية وتنظيمية تدعم نمو الشركات الناشئة في البلاد.
وستتولى هيئة الاستثمار السيادي النيجيري، الإشراف على إدارة هذا الصندوق الجديد، لضمان توجيه التمويلات نحو دعم رواد الأعمال والمبتكرين في قطاع التكنولوجيا.
يشار إلى أن هيئة الاستثمار السيادي النيجيري مسؤولة عن إدارة صندوق الثروة السيادي للبلاد الذي تتجاوز أصوله 2 مليار دولار.
إعلان نيجيريا: رائدة الاستثمار في الشركات الناشئة الأفريقيةتُعَدّ نيجيريا من الدول الرائدة في استثمارات الشركات الناشئة بأفريقيا، حيث جمعت شركاتها الناشئة أكثر من 2 مليار دولار بين عامي 2015 و2022، وهو أعلى رقم مقارنة بأي دولة أخرى في القارة، وفقًا لتقرير صادر عن منصة دسربت أفريقيا "Disrupt Africa" المختصة بمتابعة بيئة ريادة الأعمال في إفريقيا.
شهدت نيجيريا ظهور عدة شركات تكنولوجية بارزة وصلت إلى تصنيف "الشركات أحادية القرن" (Unicorns)، أي التي تتجاوز قيمتها السوقية مليار دولار. ومن بين هذه الشركات "بايستاك" (Paystack)، التي استحوذت عليها "سترايب" (Stripe)، بالإضافة إلى شركات أخرى مثل "فلوترويف" (Flutterwave)، "أنديلا" (Andela)، و"أو باي" (Opay)، والتي لعبت دورا محوريا في تطوير قطاع التكنولوجيا المالية والخدمات الرقمية في القارة الإفريقية.
تحفيز الاستثمار ومنح إعفاءاتيسعى قانون الشركات الناشئة، المدعوم بهذا الصندوق، إلى تعزيز ريادة الأعمال عبر توفير إطار عمل منظم يضمن استدامة الشركات الناشئة ودعمها خلال مراحلها الأولى. ووفقًا للبيانات الرسمية، سُجّلت حتى الآن أكثر من 13 ألف شركة ناشئة لدى الوكالة الوطنية لتطوير تكنولوجيا المعلومات، مما يتيح لها إعفاءً من ضريبة الدخل لمدة ثلاث سنوات.
كما يحصل المستثمرون في هذه الشركات على حوافز ضريبية، مما يعزز جاذبية بيئة الاستثمار في قطاع التكنولوجيا في نيجيريا.
التحديات والفرصرغم ازدهار قطاع الشركات الناشئة في نيجيريا، لا تزال التحديات قائمة، حيث يواجه رواد الأعمال مشكلات في البنية التحتية الرقمية، التمويل المستدام، والإجراءات التنظيمية. ومع ذلك، من المتوقع أن يوفر هذا الصندوق بيئة أكثر استقرارًا لنمو الشركات الناشئة، ويدفع نحو تقدم ملموس في القطاع التكنولوجي.
يُنتظر أن يساهم هذا الصندوق في جذب المزيد من الاستثمارات الدولية، لا سيما من اليابان ودول أخرى ترى في نيجيريا سوقًا واعدة للابتكار الرقمي. كما أن هذا التعاون بين نيجيريا واليابان قد يفتح الباب أمام شراكات تكنولوجية وبرامج تبادل خبرات تعزز القدرة التنافسية للشركات الناشئة النيجيرية على المستوى العالمي.
إعلان نقلة نوعية في بيئة الشركاتيمثل إطلاق هذا الصندوق الاستثماري خطوة مهمة في تطوير بيئة الشركات الناشئة في نيجيريا، حيث يعكس التزام الحكومة بدعم الابتكار والتكنولوجيا كمحرك أساسي للاقتصاد.
وبينما تطمح نيجيريا لأن تصبح المركز التكنولوجي الرائد في أفريقيا، يبقى نجاح هذا الصندوق مرهونًا بقدرته على تقديم تمويل فعال، وتسهيلات تنظيمية، وحوافز استثمارية تُمَكِّن الشركات الناشئة من تحقيق نمو مستدام.