جامعة الإمارات تسجل 40 براءة اختراع وتمنح 24 براءة اختراع في 2023
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
حققت جامعة الإمارات العربية المتحدة إنجازًا ملموسًا في مجالات البحث والابتكار، إذ سجلت 40 براءة اختراع، ومُنحت 24 براءة اختراع من مكتب الولايات المتحدة الأميركية لبراءات الاختراع والعلامات التجارية في عام 2023.
وتعتبر الجامعة، واحدة من الجامعات الرائدة في المنطقة في مجال البحث العلمي والابتكار، حيث تكرس جهودها لدعم الأبحاث المتقدمة التي تعزز التقدم العلمي والتكنولوجي وتدعم الحلول الجديدة والمبتكرة للتحديات المجتمعية والصناعية.
وقال الأستاذ الدكتور أحمد مراد، النائب المشارك للبحث العلمي، إن هذا الإنجاز يعزز مكانة جامعة الإمارات في المشهد الأكاديمي العالمي، حيث تسهم الاختراعات الجديدة في تعزيز التقدم التكنولوجي والاقتصادي، ويعكس أيضًا الدعم المستمر في تطوير المعرفة وتعزيز البحث العلمي داخل الحرم الجامعي، مما يعزز مكانة الجامعة مركزا رائدا في مجالات العلوم والتكنولوجيا في المنطقة، وخاصة في المجالات التي تهم المجتمعات العلمية.
أخبار ذات صلة رئيس الدولة: حماية البيئة مسؤولية كل أفراد المجتمع أبوظبي تتسلم راية تنظيم المؤتمر الدولي للاتحاد العالمي للصم 2027وأضاف أن الجامعة سجلت 28 براءة اختراع في عام 2022، فيما بلغت عدد براءات الاختراع المسجلة 40 براءة اختراع في عام 2023 ، بزيادة تقدر بـ 42.86%.
وأوضح أن الزيادة في تسجيل براءات الاختراع لعام 2023 جاءت نتيجة إطلاق "منصة مسرّعات تسجيل براءات الاختراع"، والتي تعمل على تقديم خدمات متميزة وبجودة عالية، وتسمح للمخترعين والباحثين من داخل الجامعة، وخارجها، بحماية حقوق الملكية الفكرية من خلال تسجيل براءات الاختراع في مكتب الولايات المتحدة لبراءات الاختراع والعلامات التجارية (USPTO) خلال 70 يوماً.
وذكر أن الاختراعات الممنوحة تشمل مجموعة واسعة من المجالات، حيث تم منح 17 براءة اختراع في مجالات الهندسة، و5 براءات في مجالات العلوم، وبراءة اختراع في كل من الصحة وتكنولوجيا المعلومات.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: براءة اختراع الإمارات جامعة الإمارات براءات الاختراع براءة اختراع فی فی مجالات
إقرأ أيضاً:
سالم بن خالد: الكونغرس العالمي للإعلام يعزّز مكانة الإمارات
قال الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة: إن الكونغرس العالمي للإعلام نجح في إيجاد منصة فاعلة تحشد حولها نخبة من أبرز الخبراء والمتخصصين والإعلاميين العرب والدوليين، للالتقاء وتبادل الأفكار، والخبرات، ومناقشة العديد من القضايا الملحّة التي تواجه منظومة الإعلام في عصرنا الحالي، خاصة في ظلّ التطورات المحيطة على مختلف الصعد سواءً كانت سياسية، أو اجتماعية، أو اقتصادية، أو تكنولوجية.
وأضاف في تصريح بمناسبة انعقاد النسخة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام في 26 نوفمبر الجاري، أن استضافة العاصمة أبوظبي هذا الحدث، تعزّز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للحوار والتفاعل في مجالات الإعلام الحديث، لاسيما وأنها حاضنة للعديد من كبريات المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية التي تتخذ منها مقراً لمواصلة أعمالها.
وأكد أن دولة الإمارات نجحت بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، في تثبيت حضورها الريادي في طليعة الدول الداعمة للابتكار في مجالات الإعلام، ما يجعل وزارة الثقافة تواصل دعم هذه المساعي عبر تعزيز سبل التعاون المشترك بينها وبين المؤسسات الإعلامية، والثقافية، والمضي قدماً في إطلاق المزيد من المبادرات التي تسهم في تمكين الإعلاميين والمبدعين من مواكبة التطورات التكنولوجية وتحديات العصر الرقمي.
ونوه بأن التطورات السريعة التي يشهدها قطاع الإعلام تفرض مواكبة أحدث الاتجاهات والتقنيات، والبحث عن سبل جديدة لتقديم المحتوى الإعلامي بطرق أكثر ابتكاراً وتأثيراً، وتسخير أحدث التقنيات في سبيل الارتقاء برسالة الإعلام، وتعزيز دوره الفاعل باعتباره قوة ناعمة تسهم في بناء جسور التواصل الثقافي والفكري، وتعزّز أطر التفاهم الدولي بين الشعوب، مردفاً: «نتطلع إلى ما سيقدّمه الحدث هذا العام من رؤى جديدة، تلعب دوراً فاعلاً في النهوض بواقع ومكانة الإعلام، وتدعم جهود التنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي». (وام)