حجز 88 قنطارا من الموز موجهة للتهريب في تبسة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تمكنت قوات الشرطة بأمن دائرة مرسط بولاية تبسة. من حجز كمية تقدر بـ 87 قنطارا و60 كلغ من فاكهة الموز التي كانت معدة للتهريب.
وحسبما جاء في بيان صحفي لذات المصالح، فقد تمكن عناصر الشرطة في إطار محاربة الجريمة المتعلقة بالتهريب والجرائم الماسة بالإقتصاد الوطني من حجز كمية تقدر بـ 87 قنطارا و60 كلغ من فاكهة الموز التي كانت معدة للتهريب.
وبعد توقيف الشاحنة وتفتيشها تبين أنها كانت محملة بسلع أجنبية المصدر غير مفوترة يشتبه في إعدادها للتهريب. كما أشار البيان إلى أنه وبعد مراقبة السلع تم حجز 486 علبة كرتونية من فاكهة الموز بوزن إجمالي يقدر بـ 87 قنطارا و60 كلغ”.
وبعد استكمال كافة الإجراءات القانونية اللازمة، تم إنجاز ملف قضائي وتقديم المشتبه فيه أمام الجهات القضائية المختصة بالعوينات. والتي أصدرت في حقه حكما بسنتين سجنا نافذا مع الإيداع، وعام حبس موقوف التنفيذ. وغرامة مالية تفوق 18 مليون دج، مع مصادرة الشاحنة والبضاعة المحجوزة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جرائم تكشفها الصدفة.. رسالة تحت البلاط تكشف جريمة مخفية
في عالم الجرائم، هناك قضايا تُحَلُّ عبر الأدلة والبراهين، وأخرى تبقى لغزًا محيرًا لسنوات طويلة، لكن هناك نوعًا مختلفًا وجرائم لم يكن ليُكشف عنها الستار لولا الصدفة البحتة!.
في شهر رمضان المبارك، حيث تتغير إيقاعات الحياة وتمتلئ الأجواء بالتأمل والروحانية، نقدم لكم يوميًا على مدار 30 يومًا سلسلة "جرائم تكشفها الصدفة"، حيث نستعرض أغرب القضايا الحقيقية التي كُشفت بطرق غير متوقعة – من أخطاء الجناة، إلى اكتشافات عرضية قلبت مسار التحقيقات رأسًا على عقب.
انتظرونا كل ليلة مع قصة جديدة، وتفاصيل مثيرة عن جرائم لم يكن ليعرفها أحد لولا لمسة من الحظ أو موقف عابر كشف الحقيقة!
الحلقة الحادية عشر – رسالة تحت البلاط تكشف جريمة مخفية
في عام 2020، أثناء أعمال تجديد منزل قديم في مدريد، لاحظ العمال وجود تجويف غريب تحت إحدى البلاطات.
وعندما أزالوها، وجدوا رسالة مكتوبة بخط اليد، جاء فيها: "إذا وجدتم هذه الرسالة، فاعلموا أنني قُتلت ودُفنت تحت هذا المنزل".
أبلغ العمال الشرطة، وبعد الحفر، عُثر على بقايا جثة لرجل كان مفقودًا منذ 15 عامًا. وبعد تحليل الرسالة، تبين أنها كُتبت بيد الضحية نفسه، الذي كان يعلم أن قاتله سيخفي جثته في المكان نفسه.
التحقيقات قادت إلى المالك السابق للمنزل، الذي اعترف بالجريمة بعد مواجهته بالدليل.. وهكذا، حتى بعد وفاته تمكن الضحية من كشف قاتله برسالة بسيطة تركها تحت البلاط.
مشاركة