الدويري: لهذه الأسباب يبدو الاحتلال حذرا في شن عملية عسكرية برفح
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، أن إسرائيل تعمل مع مصر على إيجاد خطوط عريضة لعملية عسكرية برية محتملة في رفح جنوبي قطاع غزة، بينما أشارت إلى أن جيش الاحتلال وضع أسبوعا كمهلة زمنية لاستكمال السيطرة على خان يونس.
وفي هذا الإطار قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، إنه جرى تقييد العمليات العسكرية في خان يونس وتقليص عدد الألوية القتالية إلى 5 أحدها بالمنطقة الشرقية.
وأوضح خلال تحليله للجزيرة، أن جيش الاحتلال أصبح لديه فائض في القوة بعد سحب الألوية إلى خارج السياج الحدودي بعد فشل الجهد الرئيسي شرقي خان يونس.
وأشار إلى أن هناك نية لتوسيع العمليات في رفح، ولكن حساباته خطرة هناك لأن هذه المحافظة لديها خصوصية ووضع مختلف بوجود حدود سياسية مع مصر، ولا يمكن شن عملية عسكرية دون تنسيق ولا يوجد اتفاق نهائي حول ذلك.
ولفت إلى أن محور فيلادلفيا (محور صلاح الدين الحدودي بين رفح ومصر) يبلغ متوسط عرضه بين 400 و500 متر وطوله 14 كيلومترا، ويتواجد فيه 1.3 مليون شخص، وفق قوله.
ويعتقد أن الاحتلال يحاول جاهدا البحث عن آلية ومقاربة لإدارة المعركة بحيث يضمن نزوح الفلسطينيين في رفح إلى شمالي القطاع، منبها إلى أن منطقة المواصى جنوبا وما يعرف بـ"غوش قطيف" مليئة بالنازحين.
وأكد أن هذه المقاربة لن تتحقق سوى بنهاية معركة خان يونس، لافتا إلى أنه من أجل نهاية معركة خان يونس يجب على جيش الاحتلال إعلان انتصاره -على الأقل من طرفه- مثلما فعل في شمالي القطاع ومن ثم بدأ بسحب قواته ومعداته العسكرية.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدأ يكرر حديثه حول رفح ومن قبل محور فيلادلفيا، في ترجمة لرغبته بإطالة الحرب على غزة لأطول فترة زمنية ممكنة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستقدم مدرعات عسكرية إلى طولكرم.. ومباحثات فلسطينية لبنانية ببيروت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، مدرعات من حواجزها العسكرية المقامة على مداخل مدينة طولكرم.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن مدرعتين من نوع "ايتان"، اقتحمتا بلدة عنبتا، قبيل موعد الإفطار، من حاجز عناب العسكري شرق المحافظة، وتجولتا على طول شارعها الرئيسي، وسط اعتراض حركة المركبات والمواطنين وتعريض حياتهم للخطر، كما اقتحمت مدرعتان أخريان المدينة من حاجز جبارة العسكري جنوبا، وسارتا باتجاه مفرق الشوبكي عند مدخل المدينة الجنوبي، وتوجهتا باتجاه قرية شوفة.
جاء ذلك تزامنا مع دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية من الآليات وفرق المشاة باتجاه مدينة طولكرم ومخيميها، طولكرم ونور شمس، في ظل العدوان المتواصل لليوم الـ38 تواليا، وسط دمار شامل للبنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة من منازل ومنشآت ومحال تجارية.
وذكرت مصادر محلية أن دوريات الاحتلال الراجلة انتشرت في أحياء مخيم طولكرم وتمركزت في حارة المطار، حيث داهمت عددا من المنازل، وأبلغت ثلاث عائلات على إخلاء منازلهم بذريعة أنها مقابلة للثكنة العسكرية التي تتخذها في الحي المذكور، وأمهلتهم حتى الساعة 10 ليلا للمغادرة، كما هدمت جرافات الاحتلال اليوم منازل في حارة الحمام في المخيم، وسوتها بالأرض.
وفي بيروت، أطلع عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، اليوم، رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، على آخر التطورات في الأرض الفلسطينية، والعدوان الاسرائيلي المتواصل على المدن والمخيمات والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية بما فيها القدس، وعلى قطاع غزة.
وأكد الأحمد - خلال اللقاء الذي حضره سفير دولة فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات - موقف القيادة والشعب الفلسطيني الثابت برفض مشاريع التهجير والثبات على إنجاز المشروع الوطني الفلسطيني بتجسيد الدولة على الأرض الفلسطينية وتحقيق الاستقلال الوطني والعودة والحرية لشعب فلسطين.