كشفت هيئة البث الإسرائيلية، أن إسرائيل تعمل مع مصر على إيجاد خطوط عريضة لعملية عسكرية برية محتملة في رفح جنوبي قطاع غزة، بينما أشارت إلى أن جيش الاحتلال وضع أسبوعا كمهلة زمنية لاستكمال السيطرة على خان يونس.

وفي هذا الإطار قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، إنه جرى تقييد العمليات العسكرية في خان يونس وتقليص عدد الألوية القتالية إلى 5 أحدها بالمنطقة الشرقية.

وأوضح خلال تحليله للجزيرة، أن جيش الاحتلال أصبح لديه فائض في القوة بعد سحب الألوية إلى خارج السياج الحدودي بعد فشل الجهد الرئيسي شرقي خان يونس.

وأشار إلى أن هناك نية لتوسيع العمليات في رفح، ولكن حساباته خطرة هناك لأن هذه المحافظة لديها خصوصية ووضع مختلف بوجود حدود سياسية مع مصر، ولا يمكن شن عملية عسكرية دون تنسيق ولا يوجد اتفاق نهائي حول ذلك.

ولفت إلى أن محور فيلادلفيا (محور صلاح الدين الحدودي بين رفح ومصر) يبلغ متوسط عرضه بين 400 و500 متر وطوله 14 كيلومترا، ويتواجد فيه 1.3 مليون شخص، وفق قوله.

ويعتقد أن الاحتلال يحاول جاهدا البحث عن آلية ومقاربة لإدارة المعركة بحيث يضمن نزوح الفلسطينيين في رفح إلى شمالي القطاع، منبها إلى أن منطقة المواصى جنوبا وما يعرف بـ"غوش قطيف" مليئة بالنازحين.

وأكد أن هذه المقاربة لن تتحقق سوى بنهاية معركة خان يونس، لافتا إلى أنه من أجل نهاية معركة خان يونس يجب على جيش الاحتلال إعلان انتصاره -على الأقل من طرفه- مثلما فعل في شمالي القطاع ومن ثم بدأ بسحب قواته ومعداته العسكرية.

وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدأ يكرر حديثه حول رفح ومن قبل محور فيلادلفيا، في ترجمة لرغبته بإطالة الحرب على غزة لأطول فترة زمنية ممكنة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: خان یونس إلى أن

إقرأ أيضاً:

عدوان صهيوني متواصل على طولكرم.. تعزيزات عسكرية واقتحامات وهدم منازل

يمانيون../
دفعت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الأربعاء، بتعزيزات عسكرية ضخمة نحو مدينة طولكرم ومخيماتها شمالي الضفة الغربية المحتلة، حيث استقدمت مدرعات من نوع “إيتان” من حواجزها العسكرية المقامة على مداخل المدينة، وسط انتشار واسع لجنود الاحتلال وفرق المشاة في الأحياء السكنية.

وأفاد شهود عيان لوكالة “صفا” الفلسطينية بأن مدرعتين اقتحمتا بلدة عنبتا قبيل موعد الإفطار، قادمتين من حاجز عناب العسكري، وجابتا شوارع البلدة الرئيسية، مما تسبب في عرقلة حركة المركبات وإثارة الذعر بين المواطنين. كما دخلت مدرعتان أخريان من حاجز جبارة العسكري باتجاه مفرق الشوبكي عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم، قبل أن تتوجها نحو قرية شوفة.

بالتزامن مع ذلك، كثّف الاحتلال عمليات الاقتحام في مدينة طولكرم ومخيميها، طولكرم ونور شمس، في إطار عدوان متواصل لليوم الثامن والثلاثين على التوالي، حيث أسفرت تلك الاعتداءات عن دمار واسع في البنية التحتية، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، بما في ذلك المنازل والمنشآت والمحال التجارية.

وانتشرت دوريات الاحتلال في عدة أحياء داخل مخيم طولكرم، وتمركزت في “حارة المطار”، حيث اقتحم الجنود عدداً من المنازل وأجبروا ثلاث عائلات على إخلاء بيوتهم، بزعم قربها من الثكنة العسكرية التي أقامها الاحتلال في المنطقة، وأمهلوهم حتى الساعة العاشرة ليلاً للمغادرة. كما قامت جرافات الاحتلال بهدم منازل في “حارة الحمام” داخل المخيم، وتسويتها بالأرض.

وفي مخيم نور شمس، واصلت قوات الاحتلال تنفيذ مخططها التهجيري، حيث أخطرت 17 عائلة بهدم منازلهم في “حارة المنشية”، بحجة شق طريق جديد، وذلك استكمالًا لعملية هدم 11 منزلًا أخرى في المخيم قبل أيام، والتي شملت منازل ممتدة من ساحة المخيم وحتى “حارة المنشية”.

تصاعدت وتيرة الاعتداءات الصهيونية في طولكرم في إطار سياسة ممنهجة لفرض واقع جديد، عبر التهجير القسري وهدم المنازل وإغلاق الطرق، مما يفاقم معاناة سكان المدينة ومخيماتها، وسط صمت دولي عن الجرائم التي ترتكب بحق الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • إجراءات عسكرية إسرائيلية في الأقصى بأول جمعة من شهر رمضان
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تطلق النار على طول الحدود الشرقية لمدينة خان يونس
  • عدوان صهيوني متواصل.. إصابات واقتحامات وتحويل منازل إلى ثكنات عسكرية
  • عدوان صهيوني متواصل على طولكرم.. تعزيزات عسكرية واقتحامات وهدم منازل
  • لهذه الأسباب .. أهمية شرب الماء بين الإفطار والسحور
  • الحرب التجارية اشتعلت.. وإطفاؤها يبدو صعباً!
  • بالتعاون مع ليبيا.. أمريكا تنفّذ عملية عسكرية «غير مسبوقة»
  • زوارق الاحتلال تطلق قذائفها باتجاه ساحل خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • تحذير خطير.. تجنب تناول هذا الطعام في السحور لهذه الأسباب
  • خبيران عسكريان: لهذه الأسباب قصفت إسرائيل محيط طرطوس