شروط التنازل عن شقق الإسكان الاجتماعي.. اعرفها حتى لا تتعرض للمساءلة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
بعد الحصول على وحدة سكنية، ضمن الوحدات التي تطرحها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومع مرور السنوات، قد يضطر بعض المواطنين الذي حصلوا على العقار، إلى الانتقال لمكان آخر، وهو ما يستدعي عليهم معرفة شروط التنازل عن شقق الإسكان الاجتماعي، أو بيعها بشكل قانوني.
وقبل توضيح شروط التنازل عن شقق الإسكان الاجتماعي، ينبغي الإشارة إلى أنه لا يجوز بيعها، أو التصرف فيها إلا بعد مرور 7 سنوات على التخصيص حتى يتمكنون من بيع وحداتهم بشكل قانوني، وبناء على مجموعة من الضوابط والشروط، وفقا لما أعلنه موقع وزارة الإسكان.
بعد مرور 7 سنوات، يمكن بيع الوحدة بشكل قانوني، ولكن يجب استيفاء شروط التنازل عن شقق الإسكان الاجتماعي، وهي كالتالي:
- سداد باقي ثمن القرض بالكامل.
- سداد قيمة الدعم الذي حصل عليه الحاجز، سواء دعم الفائدة من البنك المركزي أو دعم صندوق الإسكان الاجتماعي.
- إخطار صندوق الإسكان الاجتماعي بعملية البيع.
- توقيع التنازل أمام الموظف المختص بجهاز المدينة من المتنازل والمتنازل إليه أو وكيليهما.
- سداد المستحقات عن الأرض أو الوحدة حتي تاريخ التنازل.
- عدم وجود مخالفات أيًا كان نوعها عند التنازل.
- أن يحل المتنازل إليه محل المتنازل في جميع الالتزامات أو الضوابط السارية.
وفي هذا السياق قالت الرئيس التنفيذى لصندوق الإسكان الإجتماعى، ودعم التمويل العقارى، مي عبدالحميد، إن التنازل عن شقق الإسكان الاجتماعي لابد أن يكون بشكل قانوني؛ حتى لا يتعرض المالك إلى العقوبات المحددة من الصندوق في حالة مخالفة الشروط المنصوص عليها، والتي تصل في بعض الأحيان إلى السجن والغرامة، أو سحب الوحدة من المالك.
وأوضحت مي عبدالحميد، أن التنازل يتم بعد التوقيع من المتنازِل عن الشقة والمتنازَل إليه أو وكيليهما، أمام الموظف المسئول بجهاز المدينة، بموجب توكيل رسمي بموضوع التنازل، ويحفظ أصل التوكيل بملف العميل: «لابد أن يتم سداد المستحقات عن الأرض أو الوحدة حتي تاريخ التنازل، وعدم وجود أي مخالفات عند التنازل، وأن يحل المتنازل إليه محل المتنازِل في جميع الالتزامات أو الضوابط السارية»، مشيرة إلى أنه بعد مرور 7 سنوات لابد من أن يخطر الحاجز الوزارة بعملية البيع، وأن يتم سداد باقي ثمن القرض بالكامل، وسداد قيمة الدعم الذي حصل عليه من دعم فائدة البنك المركزي.
المستندات المطلوبة للتنازل عن الوحدة بشكل قانوني- أصل محضر استلام الوحدة السكنية أو مذكرة فقد من قسم الشرطة في حالة فقد المحضر.
- صورة بطاقة الرقم القومي للمتنازل.
- أصل التوكيلات في حالة عدم وجود المتنازل.
- صورة بطاقة الرقم القومي للمتنازل إليه، وكذا صورة من بطاقة الزوجة أو صورة قسيمة الزواج.
- شهادة من بنك التعمير والإسكان تفيد بأن المتنازل إليه غير متمتع بقرض تعاوني هو وزوجته وأولاده القصر.
- في حالة ما إذا كانت الوحدة مملوكة لشركة أموال محضر جمعية عمومية غير عادية يتطلب، صورة حديثة من السجل التجاري بعد الاطلاع على الأصل.
- في حالة ما إذا كانت الوحدة مملوكة لشركة أفراد، يتطلب صورة حديثة من السجل التجاري بعد الاطلاع على الأصل.
- أصل إعلام الوراثة في حالة التنازل عن وحدة توفى مالكها.
وبحسب هيئة المجتمعات العمرانية، فإن الرسوم المستحقة للتنازل عن الوحدات السكنية، تتمثل في الآتي:
- يكون التنازل عن الوحدات السكنية والتوقيع أمام الموظف المسؤول بجهاز المدينة، ويحضر عملية التنازل كل من المتنازل والمتنازل إليه، أو بحضور وكيلي الطرفين، ويكون ذلك بموجب توكيل رسمي بالتنازل، ويحفظ أصل التوكيل بملف العميل.
- تُسدد رسوم التنازل بواقع 10% من قيمة الوحدة السكنية.
- سداد المستحقات عن الوحدة حتى تاريخ التنازل.
- عدم وجود مخالفات على الوحدة عند التنازل.
- يحل المُتنازل إليه محل المتنازل في كل الالتزامات والضوابط السارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شقق الإسكان الاجتماعي وزارة الإسكان بشکل قانونی
إقرأ أيضاً:
محلل عسكري: ترامب يقود تحالفا للبلطجية وإسرائيل قد تتعرض للخيانة
#سواليف
وصف المحلل العسكري الإسرائيلي #ناحوم_برنياع في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت الرئيس الأميركي دونالد #ترامب بأنه يقود ” #تحالفا_للبلطجية ” يضم إلى جانبه الرئيس الروسي فلاديمير #بوتين والرئيس الصيني #شي_جين_بينغ، إذ يعمل الثلاثة على إعادة رسم مناطق النفوذ العالمية وفق رؤية قائمة على القوة والتوسع بعيدا عن القيم الديمقراطية التقليدية.
واعتبر برنياع أن #الحكومة_الإسرائيلية تجد نفسها جزءا من هذا التحالف، إذ تستفيد من النهج الذي يعتمده ترامب في إدارة السياسة الدولية، لكنه حذر في المقابل من أن #إسرائيل قد تتعرض للخيانة بسبب سلوك ترامب المتقلب.
ترامب وتحالف القوة
ويقول برنياع إن ما يجري في الولايات المتحدة منذ الانتخابات الأخيرة هو “ثورة” غير مسبوقة في السياسة الأميركية، إذ يعيد ترامب ترتيب الأولويات والقيم والسياسات، متجاوزا القواعد التقليدية في العلاقات الداخلية والخارجية.
ويشير إلى أن المؤسسة السياسية الأميركية وكذلك المجتمع الدولي في حالة صدمة بسبب نهجه غير المسبوق.
ويطرح المحلل العسكري نظريتين لتفسير سلوك الرئيس الأميركي، إذ يرى البعض أن تحركاته الصاخبة ما هي إلا تكتيك تفاوضي للحصول على صفقات أفضل، في حين يعتقد آخرون أنه يقود أميركا والعالم إلى كارثة، وربما إلى حرب عالمية ثالثة.
ويستشهد برنياع بلقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بترامب في البيت الأبيض، والذي اعتبره إهانة مدبرة، فبحسب ما نقلته “سي إن إن” عندما خرج #زيلينسكي من سيارته مرتديا زيه العسكري المعتاد علق ترامب ساخرا أمام الصحفيين “انظروا إليه، لقد جاء متنكرا”.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، إذ وُجهت إليه أسئلة استهزائية عن ملابسه، ثم تعرض للإهانة من قبل ترامب ونائبه جي دي فانس، قبل أن يُطرد من البيت الأبيض، ويتم استبعاده بشكل مفاجئ من مأدبة الغداء التي كانت مقررة.
ووفقا للنظريتين اللتين طرحهما، يحاول المحلل العسكري تفسير النتائج المترتبة على موقف ترامب من زيلينسكي، ويقول “بالنسبة للبعض، كان رد فعل الرئيس الأوكراني -الذي سارع إلى إصدار بيان متودد لترامب والعمل على خطة جديدة لوقف إطلاق النار- دليلا على أن كل شيء مجرد تكتيك تفاوضي”.
لكن بالنسبة للآخرين كانت هذه الواقعة إشارة واضحة إلى خيانة ترامب حلفاءه التقليديين، مما أدى إلى قلق في أوروبا وفرحة في موسكو.
ويشير برنياع إلى أن الملياردير إيلون ماسك تبنى تغريدة تدعو إلى تفكيك #حلف_الناتو، متسائلا “عندما تكون أميركا وروسيا متفقتين فمن يحتاج إلى الناتو؟”.
ويعتبر برنياع أن طريقة التعامل مع زيلينسكي تحمل رسالة واضحة لحلفاء واشنطن “الدعم الأميركي ليس مضمون، ويمكن أن يتبخر في أي لحظة”.
وأوضح أن هذا التصرف لا ينفصل عن نهج ترامب في إدارة السياسة الخارجية، إذ يسعى إلى فرض نفسه كمحور رئيسي في تحديد مستقبل التحالفات الدولية.
إسرائيل ضمن #تحالف_البلطجية
ويتبنى برنياع نظرية تقوم على أن ترامب يسعى إلى تشكيل “تحالف بلطجية” يضم الولايات المتحدة وروسيا والصين، بحيث يتم تقاسم مناطق النفوذ في العالم وفق معادلة القوة وليس القانون الدولي.
ووفقا لهذه الرؤية “سيحصل بوتين على أوكرانيا وربما دول البلطيق، وسيجتاح الرئيس الصيني تايوان، في حين قد يسعى ترامب إلى السيطرة على غرينلاند”.
كما تنبأ بأن الاتحاد الأوروبي “سيتقلص أو ينهار، وستسيطر الأحزاب اليمينية المتطرفة على أوروبا، مما يجعل من السهل على ترامب وبوتين تقاسم الهيمنة عليها، وهو سيناريو مخيف لدول مثل ألمانيا وفرنسا التي لا تزال تتمسك بمبادئ الاتحاد الأوروبي التقليدية”.
ويعتبر برنياع أن إسرائيل يمكن أن تندمج بسهولة في هذا “العالم الجديد”، فقال “ترامب يحترم القوة، وهي حاليا في أيدي إسرائيل، ويحترم السيطرة على الأراضي، وهي أيضا بحوزتها، كما أنه يحتقر القيم الديمقراطية التقليدية وحقوق الإنسان والعدالة، وهو ما بات أيضا جزءا من نهج الحكومة الإسرائيلية”.
ويؤكد المحلل العسكري أن حكومة إسرائيل تتصرف اليوم بجرأة غير مسبوقة متجاوزة الخطوط الحمراء التي كانت قائمة خلال فترات حكم الرؤساء الأميركيين السابقين، سواء كانوا جمهوريين أو ديمقراطيين.
ويشير المقال إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو تستغل الدعم غير المشروط من إدارة ترامب في هذه المرحلة لفرض حقائق على الأرض، وهي كالتالي:
خرق الاتفاقات التي أبرمتها إسرائيل في إطار صفقات تبادل الأسرى.الإبقاء على مواقع عسكرية داخل الأراضي السورية والتصريح علنا بأنها ستبقى هناك إلى الأبد.
تهديد إسرائيل بالتدخل في النزاع بين النظام السوري والطائفة الدرزية في جرمانا رغم أن كلا الطرفين رفض التدخل الإسرائيلي.
إبقاء مواقع عسكرية في لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
طرد آلاف الفلسطينيين من مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، بما في ذلك مناطق تقع ضمن السلطة الفلسطينية “المنطقة أ”.
منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
التخلي عن المرحلة الثانية من مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، مما أدى إلى التخلي عن 59 أسيرا بين أحياء وأموات.
دعم غير مضمون
ورغم أن هذا النهج يبدو مفيدا لإسرائيل في المدى القريب فإن برنياع يحذر من أن “الدعم الذي يقدمه ترامب ليس مضمونا على الإطلاق”، مشيرا إلى أن “زيلينسكي كان يظن أنه يحظى بدعم ترامب، لكنه اكتشف أن هذا الدعم يمكن أن يتحول إلى إذلال فجائي”.
وأضاف أن “نتنياهو تابع ما جرى للرئيس الأوكراني، وربما شعر بالقلق لأن الوضع قد يتكرر معه في أي لحظة، ولذلك يسارع إلى فرض المزيد من الحقائق على الأرض في غزة والضفة وسوريا ولبنان تحسبا لتغير موقف ترامب”.
ويتساءل برنياع عما إذا كانت إسرائيل قد وضعت كل بيضها في سلة واحدة بمراهنة كاملة على ترامب، محذرا من أن أي تغيير مفاجئ في مزاجه السياسي قد يترك تل أبيب في مواجهة معضلة غير متوقعة.
ويشير إلى أن “غياب القيم المشتركة بين الحلفاء يجعل الخيانة مسألة وقت”، مؤكدا أن “نتنياهو يدرك جيدا أن مزاج صديقه الأكبر قد يتغير في أي لحظة، مما يدفعه إلى تسريع خطواته الاستباقية قبل فوات الأوان”.
وبينما يؤكد أن التاريخ أثبت أن التحالفات القائمة على المصالح قصيرة الأمد غالبا ما تنهار عند أول اختبار جدي فإنه يحذر من أن “إسرائيل لا تدري ما هو مزاج أعظم صديق لها غدا”.