بلينكن يبدأ جولته الخامسة في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
الأثنين, 5 فبراير 2024 9:39 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
يبدأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الاثنين جولة جديدة في الشرق الأوسط في إطار مساعي تحقيق الهدنة بين إسرائيل و”حماس”.
وفي زيارته الخامسة إلى المنطقة منذ الهجوم الذي شنته “حماس” في السابع من أكتوبر والذي أدى إلى اندلاع الحرب، من المتوقع أن يزور بلينكن السعودية وإسرائيل ومصر وقطر.
وقبل الرحلة شدد على الحاجة إلى “معالجة الاحتياجات الإنسانية في غزة بشكل عاجل”، بعد أن دقت منظمات الإغاثة مرارا وتكرارا ناقوس الخطر بشأن التأثير المدمر للحرب المستمرة منذ خمسة أشهر تقريبا على القطاع المحاصر.
ومع وصول بلينكن إلى المنطقة، من المتوقع أن يناقش الهدنة المقترحة التي تم التوصل إليها في اجتماع باريس في يناير الماضي بين كبار المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين والمصريين والقطريين.
ومن شأن الهدنة المقترحة أن توقف القتال لمدة ستة أسابيع أولية بينما تفرج “حماس” عن رهائن مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين، بحسب مصدر في الحركة.
وتأتي زيارة بلينكن الأخيرة إلى الشرق الأوسط في الوقت الذي صرح فيه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لصحيفة “وول ستريت جورنال” إنه “بدلا من أن يقدم لنا دعمه الكامل، ينشغل (الرئيس الأمريكي جو) بايدن بتقديم المساعدات الإنسانية والوقود (لغزة) الذي يذهب إلى حماس”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
روسيا ومصر تبحثان النزاع في الشرق الأوسط
من المقرر أن يجري وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف محادثات مع نظيره المصري بدر عبد العاطي في موسكو اليوم الإثنين.
وذكرت وكالة الأنباء الروسية "تاس" أنه من المتوقع أن يولي الجانبان اهتماماً خاصا بتسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني والتركيز على جدول الأعمال الثنائي.
Russian Foreign Minister Sergey Lavrov will hold talks with his Egyptian counterpart Badr Abdelatty in Moscow:https://t.co/U9fgXolKn8 pic.twitter.com/s0xlsXz1ju
— TASS (@tassagency_en) September 16, 2024وفي تصريح لوكالة تاس، قال سفير مصر لدى روسيا نزيه النجاري إن المحادثات ستشمل مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط.
وأضاف: "بالتأكيد، الوضع في فلسطين وقطاع غزة يمثل أهمية قصوى بالنسبة لنا، تماماً مثل الوضع في المنطقة بشكل عام، بما في ذلك ليبيا والسودان".
وتطورت العلاقات السياسية بين الدولتين على جميع الأصعدة، إذ توجت ببناء السد العالي ومجمع الحديد والصلب، وصولًا إلى بناء محطة "الضبعة" النووية وإنشاء أول منطقة صناعية روسية في محور قناة السويس.
كما بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا، خلال العام الحالي، 3 مليار دولار، وجمعيها شواهد تؤكد عمق ومتانة العلاقات بين البلدين.
وكانت مصر من طليعة الدول التي أقامت العلاقات الدبلوماسية مع روسيا الاتحادية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، عام 1991.