جستنيه: مدرب الاتحاد جاياردو كب العشاء
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
ماجد محمد
علق الناقد الرياضي عدنان جستنيه، على الأوضاع الحالية التي يمر بها نادي الاتحاد.
وقال عدنان جستنيه، عبر حسابه على منصة إكس: “نفس السيناريو تقريباً يتكرر للمرة الثانية.. البارحة مدرب الاتحاد جاياردو كب العشاء ومدرب الاتحاد السابق نونو سانتو كان يعاني من مطالبات لم تلبى له وصرح بذلك اكثر من مرة، ورئيس النادي صرح ليس كل ما يعلم يقال ثم كب العشاء بعدما صمت طويلاً”.
وأضاف: “بسبب كل هذه التخبطات تحول الاتحاد من فريق بطل إلى فريق منهار تدهور مستواه الفني فخرج من البطولة العربية بخفي حنين وفي الدوري يحتل المركز السابع وفي بطولة كأس العالم للأندية التي استضافها على أرضه وبين جماهيره كان في وضع سيء جداً”.
وتابع: “مدرب الاتحاد في المؤتمر الصحفي بحديثه الصريح أخلى مسؤليته تماما عما يحدث للفريق ليبقى السؤال من المسؤول الذي يملك الصلاحية والقدرة بوضع النقاط على الحروف على كل علامات الاستفهام والتعجب وبمنتهى الشفافية ويحدد من هو صاحب القرار الأول في الجوانب الفنية وما الفائدة من وجود مدرب ومدير فني في ظل وجود تدخلات تؤثر على سير عملهما وعلى منظومة الفريق بالكامل، ولماذا كل هذا الغموض الذي عانى منه الاتحاد ومازال يعاني منه؟”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد جاياردو عدنان جستنيه مدرب الاتحاد
إقرأ أيضاً:
أحمد بهي الدين: التحديات التي يشهدها قطاع النشر تتطلب جهدًا مشتركًا من جميع المعنيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت قاعة الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم، ثاني مؤتمرات الدورة الـ56 للمعرض، تحت عنوان "مستقبل الملكية الفكرية.. التشريعات.. التحديات.. الفرص"، وأدارت الجلسة الافتتاحية الإعلامية هدى عبد العزيز.
وفي بداية الجلسة، تحدث الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، مشيراً إلى أن معرض الكتاب يحتفي بالملكية الفكرية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للناشرين وبالشراكة مع الدكتور هشام عزمي، رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية.
وأوضح بهي الدين أن هذا المؤتمر يهدف إلى التعرف على مستقبل الملكية الفكرية في ظل تطور الذكاء الاصطناعي، ودراسة كيفية تأثير هذا المستقبل على صناعة النشر، مؤكدًا أن التحديات التي يشهدها القطاع تتطلب جهداً مشتركاً من جميع المعنيين بمجال النشر لتقديم حلول فعّالة.
وأضاف رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب أن المعرض يسعى لأن يكون منبرًا لقراءة المستقبل، مؤكداً على أهمية التعاون مع كافة المؤسسات المعنية بالنشر ودعوة جميع الناشرين للمشاركة في صنع المستقبل.
كما عبّر عن أمله أن تثمر مداولات المؤتمر عن نتائج تسهم في تعزيز صناعة النشر على مستوى العالم.
من جانبه، أعرب خوسيه بورغينيو، أمين عام الاتحاد الدولي للناشرين، عن شكره للدكتور أحمد بهي الدين على دعوته لحضور هذا المؤتمر الهام الذي يعد جزءاً من معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وأوضح بورغينيو أن الاتحاد الدولي للناشرين تأسس في عام 1996 في جنيف، ويضم اتحادات الناشرين من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك اتحاد الناشرين المصريين والعرب، بالإضافة إلى 11 اتحاداً آخر من دول عربية.
وتابع “بورغينيو”: “أحد الأهداف الرئيسية للاتحاد هو حماية حقوق الملكية الفكرية وحرية النشر. ويعمل الاتحاد على تمثيل جميع اتحادات الناشرين في المحافل الدولية، خاصة فيما يتعلق بالحقوق الاقتصادية”.
كما أشار إلى التعاون القوي مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، والتي تضم 193 دولة معنية بحقوق الملكية الفكرية، مؤكداً أن هناك العديد من الاتفاقيات الموقعة مع مؤسسات النشر و"الويبو" لحماية حقوق الملكية الفكرية.
وفي حديثه عن التحديات في المنطقة، أشار بورغينيو إلى أن دول أفريقيا وآسيا تواجه مشاكل في تطبيق قوانين الملكية الفكرية بشكل كافٍ بسبب قضايا تعليمية واستثناءات قانونية في هذه المناطق.
وأكد أن الاتحاد الدولي للناشرين يعمل مع الحكومات والسياسيين لحماية حقوق الناشرين وضمان احترام قوانين الملكية الفكرية، مشدداً على أن هناك صراعًا مستمرًا في هذا المجال.
كما أضاف أن هناك اهتمامًا خاصًا بالقوانين الخاصة بالملكية الفكرية في الدول النامية، موضحاً أهمية حماية المكتبات والمراكز البحثية.
وأشار إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجه الناشرين حالياً هو مشكلة القرصنة سواء الورقية أو الإلكترونية، وأن الاتحاد الدولي للناشرين يعمل على التعاون مع اتحاد الناشرين العرب لمناقشة التحديات المتعلقة بهذه القوانين.
وتابع بورغينيو: "في مصر، هناك اهتمام كبير بقوانين الملكية الفكرية، ونحن نعمل على التشاور مع المسؤولين في هذا المجال لضمان حماية هذه الحقوق."