طبيب البوابة: نصائح لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
البوابة - الحفاظ على صحة القلب ليس بالأمر الصعب. من خلال العيش بأسلوب حياة صحي، يمكنك المساعدة في الحفاظ على مستويات ضغط الدم والكوليسترول والسكر في الدم طبيعية وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية.
طبيب البوابة: نصائح لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويةيعد التدخين واستخدام التبغ من الأسباب الرئيسية للإصابة بأمراض القلب.
إن الإقلاع عن التدخين يغير قواعد اللعبة، حيث أن التعرض للتدخين السلبي يمكن أن يضر القلب والأوعية الدموية. تبدأ التأثيرات الإيجابية خلال يوم واحد فقط من الإقلاع عن التدخين، وبعد عام بدون تدخين، ينخفض خطر إصابتك بشكل ملحوظ. حان الوقت لتبني حياة خالية من التدخين وإعطاء الأولوية لصحة قلبك.
حرك جسمك
لا يجب أن تكون التمارين معقدة أو متطرفة. اهدف إلى ممارسة ما لا يقل عن 30 إلى 60 دقيقة من النشاط البدني يوميًا. سواء كان ذلك المشي السريع أو الجري أو تدريب القوة، فإن التمارين المنتظمة تساعد على التحكم في الوزن وخفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بحالات مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول والسكري من النوع الثاني. دعونا نجعل التحرك جزءًا ممتعًا من روتينك من أجل صحة القلب.
ما تأكله يلعب دورا حاسما في صحة القلب. قم بتضمين مجموعة متنوعة من الأطعمة المفيدة للقلب في نظامك الغذائي، مثل الخضروات والفواكه والبقوليات واللحوم الخالية من الدهون والأسماك ومنتجات الألبان قليلة الدسم أو الخالية من الدهون والحبوب الكاملة والدهون الصحية مثل زيت الزيتون. استكشف خطط الأكل الصحي للقلب مثل DASH أو النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط للحصول على نهج يرضي ذوقك في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.حافظ على توازن صحي
احرص على الوصول إلى نطاق وزن صحي من خلال الجمع بين النشاط البدني المنتظم واتباع نظام غذائي متوازن. يزيد الوزن الزائد من خطر الإصابة بأمراض القلب، لذلك دعونا نجعل إدارة الوزن جزءًا من رحلتك الصحية للقلب. امنح قلبك الراحة التي يستحقها من خلال الحصول على 7-9 ساعات من النوم الجيد كل ليلة. يمكن أن تؤثر أنماط النوم السيئة على صحة القلب، لذلك دعونا ننشئ روتينًا مهدئًا قبل النوم يعزز النوم المريح أثناء الليل.احصل على الفحوصات المنتظمة
تشبه الفحوصات المنتظمة نظام صحة القلب، حيث تساعدك على التنقل بين المخاطر المحتملة. تعد مراقبة ضغط الدم ومستويات الكوليسترول وعوامل أخرى من خلال اختبارات الفحص الصحي أمرًا أساسيًا. يعد الاكتشاف المبكر والإدارة أمرًا بالغ الأهمية لحياة صحية للقلب.
المصدر: toi
اقرأ أيضاً:
لماذا يجب عليك الحفاظ على سرية العلاقات العاطفية ؟
نظرية قشر البرتقال : كيف تعرف إذا كان شريكك يحبك؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: طبيب البوابة القلب الأوعية الدموية الأمراض الكوليسترول صحة القلب نظام غذائي خطر الإصابة بأمراض القلب القلب والأوعیة الحفاظ على صحة القلب من خلال
إقرأ أيضاً:
نصائح ذهبية لتغيير «عادات سيئة» في شهر رمضان!
يعد شهر رمضان فرصة ذهبية “للتخلص من العادات السلبية وإحداث تغيير إيجابي في الحياة الشخصية”، حيث يتيح إمكانية “بناء عادات جديدة تساهم في تحسين الحياة على المدى الطويل“.
وفيما يلي أفضل الاستراتيجيات الإيجابية التي يمكن اتباعها على الصعيد الشخصي خلال شهر رمضان:
وضع قائمة “ما يجب التخلص منه”
قبل البدء في وضع أهداف رمضان، حاول أن “تكتب قائمة بالأشياء التي تعيق تقدمك الروحي والشخصي، مثل الإفراط في تناول الطعام أو قضاء وقت طويل على وسائل التواصل الاجتماعي أو الانشغال بأحاديث غير مفيدة”.
تحديد أهداف “واقعية وقابلة للتحقيق“
غالبا ما يضع البعض أهدافا طموحة جدا في رمضان، ما يؤدي إلى الإحباط إذا لم يتمكنوا من تحقيقها، “الأفضل هو تقسيم الأهداف إلى خطوات صغيرة يسهل الالتزام بها، مثل قراءة جزء واحد من القرآن يوميا بدلا من محاولة ختم المصحف عدة مرات”.
استخدام أسلوب “تحفيزي” في تحديد الأهداف
تؤثر الطريقة التي نصوغ بها أهدافنا على دافعيتنا لتحقيقها، فبدلا من أن تقول: “لا أريد أن أتأخر عن الصلاة”، قل: “سأستجيب لنداء الصلاة فور سماع الأذان”، فالصياغة الإيجابية تحفز العقل الباطن على التفاعل بشكل أفضل مع الهدف.
أبرز العادات السيئة التي يمكن التخلص منها خلال رمضان
التدخين
لا يعد التدخين مجرد عادة سيئة، بل هو إدمان يؤثر سلبا على الصحة الجسدية والنفسية. ولأن الصيام يجبر الشخص على الامتناع عن التدخين لساعات طويلة، فهو فرصة مثالية للحد منه أو التوقف عنه نهائيا.
عادات الأكل
يستغل البعض الإفطار والسحور لتناول كميات كبيرة من الطعام غير الصحي، “ما يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي وزيادة الوزن، لذا يعد الصيام فرصة رائعة لتبني نظام غذائي أكثر توازنا”.
النوم غير المنتظم
يعاني كثير من الأشخاص من اضطراب النوم في رمضان، إما بسبب السهر الزائد أو النوم المتقطع، ومع ذلك، “يمكن استغلال رمضان لتحسين نمط النوم وجعله أكثر انتظاما”.