ابتكر العلماء من الصين وسنغافورة أليافا ذكية رفيعة للغاية، وهي أرق من شعرة الإنسان، ويمكن نسجها في الملابس اليومية، وتشغل من إجمالي حجم القماش أقل من 5%.

تعتمد الألياف الذكية المبتكرة على أشباه الموصلات، والتي يمكن أن تشكل طفرة في مجال الملابس الذكية والإلكترونيات القابلة للارتداء.

وقالت صحيفة South China Morning Post الصينية، نقلا عن مقال في مجلة  Nature يصف اختراع العلماء، إن الألياف مقاومة للماء والغسيل.

وهي أرق من شعرة الإنسان ويمكن نسجها في الملابس اليومية، في حين أنها تشغل من إجمالي حجم القماش أقل من 5%. كما أشار الباحث الرئيسي في المشروع وي لي، لن يشعر المستخدمون بأي اختلاف عن الملابس العادية عند ارتدائها.

ز

وستكون السترة المجهزة بمثل هذه الألياف قادرة على تبادل الصور الفوتوغرافية مع مستخدمين آخرين من خلال نظام اتصال لاسلكي يعتمد على مكونات بصرية. وستساعد القبعة المحاكة بطريقة مماثلة الشخص الضعيف البصر على عبور الطريق بسلامة عن طريق إرسال إشارات إلى هاتفه الذكي. يمكن للسترة “الذكية” التي يتم ارتداؤها قبل ارتياد المتحف أن تكون بمثابة مرشد سياحي، حيث تجمع معلومات حول المعروضات وتنقلها إلى سماعة أذن المستخدم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لهذه الألياف أن تجد استخداما واسعا في مجال الصحة والطب.

ويخطط فريق العلماء أيضا لتطوير بطاريات تتضمن أليافا ذكية في المستقبل لتغذية شاشات العرض وعناصر الحوسبة بالكهرباء. ويحتمل أن يحل طقم من هذه الألياف محل الهواتف الذكية المألوفة.

المصدر: تاس

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

“الراوية” أكبر وعاء لنقل الماء على ظهور الإبل والدواب قديماً

استخدم أهل البادية قديماً العديد من الأدوات لمساعدتهم في مواجهة متطلبات الحياة اليومية وإنجاز الأعمال المنزلية ومنها “الراوية”، ذلك الوعاء المختلف الأحجام والوسيلة، وكان يستخدم في نقل الماء، على ظهور الإبل والدواب قديماً.
و “الراوية” وعاء مصنوعة من جلود الإبل، أو من مادة المطاط ، وذات متانة وجودة عالية لتتحمل ظروف النقل والمحافظة على الماء داخلها وصممت بشكل خاص ليسهل حملها على ظهور الإبل قديماً، وتأتي بسعات وأحجام مختلفة.
وأوضح لـ”واس” المرشد السياحي، المهتم بالتراث القديم خلف جبل الغفيلي, أن “الراوية” تصنع من جلود الإبل، ويستطيع الجمل عادة حمل راويتين، راوية لكل جهة، وفي الخمسينات من القرن الماضي صارت تصنع الراوية من المطاط الصناعي, مبيناً أنه بعد الراوية جاءت (القربة) وتصنع من جلود الماعز وتستخدم عادة لتبريد الماء، بعدها (الشنة) وهي أصغر من القربة وتصنع من جلود صغار الشاة، وكذلك (الدلو) الذي يستخدم لرفع الماء من الآبار قديماً ومصنوع من جلد الإبل، ومن المطاط في خمسينيات القرن الماضي، أما “العكة” فهي تصنع من جلود الماعز وهي تستخدم لحفظ السمن.

مقالات مشابهة

  • “الست”.. منى زكي تدخل رسمياً عالم كوكب الشرق أم كلثوم
  • شبح العطش يخيم على الجديدة.. “راديج” تعلن قطع الماء 8 ساعات يومياً
  • حلفت والدتي ألا تدخل بيت أختها ثم ذهبت وزارتها فما كفارة اليمين؟.. الشيخ “عبدالله المنيع” يجيب
  • تنالوا “الحبحب”فوائده كثيرة في الطقس الحار
  • اكتشاف “أجسام حمراء صغيرة” غامضة في الفضاء
  • العثور على رجل برأس كبش بمقبرة في جبال ألتاي
  • “الراوية” أكبر وعاء لنقل الماء على ظهور الإبل والدواب قديماً
  • علماء يبتكرون أصعب متاهة في العالم.
  • “مرة واحدة في العمر”.. سماء الأرض تستضيف حدثا كونيا في غضون بضعة أيام
  • «تعمل لاسلكيا».. علماء يبتكرون «ملابس ذكية» تراقب حركة الجسم وتقيس مدى كفاءته البدنية