المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة أمريكية في سوريا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، أنها استهدفت بمسيّرة قاعدة "حقل العمر" النفطي الأمريكية في سوريا.
وقال الميليشيا العراقية، المدعومة من إيران، في بيان الإثنين، إنها استهدفت القاعدة بواسطة طائرات مسيّرة.
وأكدت استمرارها "في دك معاقل الأعداء"، في إشارة إلى استمرارها في استهداف المواقع الأمريكية.
ويعتبر حقل العمر النفطي أكبر حقول النفط في سورية مساحة وإنتاجاً، ويقع على بعد نحو 10 كيلومترات شرق مدينة الميادين في محافظة دير الزور السورية.
????#المقاومة_الإسلامية في #العراق:
مشاهد من استهداف قاعدة الاحتلال الأمريكي بالطيران المسير في حقل العمر النفطي في #سوريا#غلاء_المعيشة #الدولار_يترنح #ثانوية_النسيم #طريق_العار_البري #مدرج_الاتحاد_ينتفض_في_الملز #فهد_البناي #ولي_العهد #القصف_الامريكي #النصر_الهلال pic.twitter.com/S118odhdgU
اقرأ أيضاً
صور أقمار صناعية: قاعدة البرج 22 الأمريكية داخل أراضي الأردن
وأشارت إلى أن تلك العملية جاءت "نصرة لأهلنا في غزة".
وفجر السبت، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، شن ضربات انتقامية في العراق وسوريا ضد 85 هدفا لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ومليشيات موالية له.
الضربات الأمريكية جاءت ردا على الهجوم الذي تعرضت له قاعدة أمريكية عند الحدود الأردنية السورية قبل أيام، وأسفر عن مقتل 3 جنود وإصابة 25 آخرين، حيث حملت واشنطن "المقاومة الإسلامية في العراق" مسؤولية الهجوم الذي وُصف بـ"الأقوى" ضد الولايات المتحدة منذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، وما خلفته من كوارث إنسانية وصحية، تشهد المنطقة توترات متصاعدة وضربات متبادلة بين إسرائيل وحليفيها الرئيسيين الولايات المتحدة وبريطانيا مع جماعات مسلحة داعمة لحركات المقاومة بغزة، متمثلة في "حزب الله" اللبناني، وجماعة الحوثي اليمنية، و"المقاومة الإسلامية في العراق" المدعومين من إيران.
اقرأ أيضاً
مصدر إيراني: اغتيال قائد استخبارات الحرس الثوري تم من قاعدة "التنف" الأمريكية
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامية العراق قاعدة أمريكية حقل العمر حقل نفطي المقاومة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
طائرات عسكرية تهبط في أكبر قاعدة أمريكية بسوريا.. ماذا يجري؟
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بوصول عدة طائرات شحن عسكرية تابعة لقوات "التحالف الدولي" إلى قاعدة حقل العمر النفطي، أكبر القواعد الأمريكية في سوريا، الواقعة بريف دير الزور الشرقي.
وحملت الطائرات معدات عسكرية ولوجستية في إطار تعزيز القدرات الدفاعية ورفع الجاهزية القتالية لمواجهة التهديدات المتزايدة من إيران وأجنحتها العسكرية في المنطقة.
والجمعة، قالت قناة "الميادين" إن هجوم صاروخي عنيف استهدف القاعدة العسكرية الأمريكية في حقل غاز كونيكو بريف دير الزور الشرقي. وأكدت المصادر سقوط صاروخ على ساحة الدعم والإمداد في الأطراف الشمالية للقاعدة.
من جهته، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى سماع دوي ثلاث انفجارات قوية قرب القاعدة الأمريكية في معمل كونيكو للغاز، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران المروحي في المنطقة.
وتأتي هذه الهجمات بعد تقارير سابقة عن انفجارات مشابهة في منطقتي حقلي كونيكو للغاز والعمر للنفط، اللتين تضمان قاعدتين عسكريتين للقوات الأمريكية.
حتى اللحظة، لم تصدر القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" أو وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أي تأكيد أو نفي بشأن الهجمات أو طبيعة الأضرار التي قد تكون لحقت بالقواعد المستهدفة.
وشهد يوم 20 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري٬ هبوط طائرة شحن أمريكية أخرى في قاعدة استراحة الوزير بريف الحسكة، حيث كانت محملة بإمدادات عسكرية ولوجستية إضافية، مما يعكس تصاعد الاستعدادات العسكرية الأمريكية في شمال شرق سوريا.
القوات الأمريكي في سوريا
بدأ التدخل العسكري الأمريكي في سوريا في أيلول/ سبتمبر 2014 بشن ضربات جوية استهدفت تنظيم "داعش" الإرهابي. ومنذ نهاية العام ذاته، انتشرت القوات الأمريكية في عدة مواقع بمحافظات دير الزور والرقة والحسكة، ضمن إطار حملة مكافحة التنظيم.
ومع مرور الوقت، تصاعدت التوترات في المنطقة، حيث تشهد الضفة الغربية لنهر الفرات مواجهات متكررة وهجمات متبادلة بين القوات الأمريكية والفصائل المدعومة من إيران. في ظل هذه التحديات، لجأ الجيش الأمريكي إلى تعزيز قواعده العسكرية بأنظمة دفاع جوي لتحصين مواقعها وتأمين قواتها.
وتنتشر القوات الأمريكية في عدة قواعد استراتيجية داخل سوريا وهي:
قاعدة رميلانتقع في مطار رميلان شرق مدينة القامشلي قرب الحدود العراقية. وأُنشئت في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، وتعد أولى القواعد الأمريكية في سوريا، حيث تستقبل الطائرات الأمريكية وتضم عدد من الجنود والخبراء.
قاعدة المبروكةتقع غرب مدينة القامشلي، وتعد من المواقع الداعمة للعمليات الأمريكية في الشمال الشرقي.
قاعدة خراب عشقتقع غرب مدينة عين عيسى، وتستخدم لدعم العمليات اللوجستية والعسكرية في المنطقة.
قاعدة عين عيسى
تُعد كبرى القواعد الأمريكية من حيث المساحة وتقع شمال سوريا. تشير التقارير إلى وجود أكثر من 100 جندي أمريكي فيها.
قاعدة عين عرب (كوباني) تقع في ريف حلب الشمالي، وتضم أكثر من 300 جندي أمريكي، بينهم خبراء يشرفون على جزء من عمليات التحالف. تغطي مساحة تُقدر بـ355 هكتارًا.
قاعدة تل بيدر تقع شمال محافظة الحسكة، قرب مدينة القامشلي الحدودية.
قاعدة تل أبيضتقع على الحدود السورية التركية، وتضم نحو 200 جندي أمريكي. رفعت القوات الأمريكية علمها فوق عدد من المباني الحكومية في المنطقة.
قاعدة التنف تقع قرب الحدود مع العراق والأردن. شهدت توسعات في حزيران/ يونيو 2017، حيث أُرسلت منظومات صواريخ إليها، وسط تقارير عن تعزيزات عسكرية إضافية.
قاعدة الزكف أنشأتها الولايات المتحدة على بعد نحو 70 كيلومترًا شمال شرق قاعدة التنف، بهدف منع جيش النظام السوري وحلفائه المدعومين من إيران من التقدم شمال التنف نحو الحدود العراقية.