مصري يحجز غرفة في فندق هولندي وبعد سفره وجد مفاجأة صادمة بالمكان|شاهد
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
يجسد السفر والاستكشاف تجاربًا فريدة ومفاجئة في بعض الأحيان. يروي المصري وليد عبدالله قصة تجربته في هولندا، حيث اكتشف بأنه حجز غرفة في بيت عائلي تديره زوجة صاحب المنزل عبر منصة حجوزات الفنادق.
عند وصوله إلى أمستردام، اكتشف وليد أن الفندق الذي حجزه هو في الواقع منزل يعيش فيه صاحب المنزل وزوجته ويقدمون غرفتي نوم كوحدتين فندقيتين على موقع حجز، وكانت إحداهما محجوزة بواسطته والأخرى فارغة.
يتكون المنزل من ثلاثة طوابق، حيث يتواجد الطابق الأرضي مع الاستقبال والمطعم وغرفة المعيشة، والطابق الثاني يضم الغرفتين وحمامًا بينهما، ويستخدم الطابق الثالث كمسكن لصاحب المنزل وزوجته، ويتمتع المنزل بحديقة خلفية جميلة.
عند استقباله، قام صاحب المنزل بتقديم وليد لزوجته وابنه، وأخذ وقتًا لشرح الموقع وتوجيهه للأماكن السياحية ووسائل النقل المناسبة. وتم توفير وجبة إفطار من الساعة 8 صباحًا حتى 9 صباحًا، حيث يقوم الزوج والزوجة بتحضيرها بالتناوب.
واستلم وليد مفتاح الغرفة ومفتاح المنزل، وأعطاهم رقم هاتفه للتواصل وكانوا على اتصال معه طوال اليوم أثناء غيابه. وعلى الرغم من البداية المخيفة لهذه التجربة، إلا أنه استمتع بها تدريجيًا وتخلص من القلق.
وتصدرت تجربة وليد مواقع التواصل الاجتماعي بعد سرده تجربته وطرحه سؤالا: “إذا واجهتوا مثل هذه المواقف، هل ستستمرون في الإقامة أم ستقومون بالمغادرة؟”.
يعكس هذا السؤال تجربة فردية ورؤية شخصية لكل شخص. فالسفر يحمل في طياته المفاجآت والتجارب ، وقد يكون من المثير استكشاف مثل هذه الأماكن ذات طابع الضيافة العائلية والتواصل المباشر مع أصحاب المنازل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استكشاف استقبال إجراءات السفر
إقرأ أيضاً:
صاحب خطة الجنرالات: ما جرى بغزة فشل مدو لنا وانتصار لحماس (شاهد)
وصف الجنرال الإسرائيلي المتقاعد غيورا آيلاند المعروف بصاحب "خطة الجنرالات"، ما جرى في غزة بأنه فشل مدو للاحتلال، وانتصار لحماس.
وقال آيلاند الذي شارك في صياغة خطة لتهجير سكان شمال قطاع غزة بعد عملية تجويع وقصف وحشي، خلال لقاء تلفزيوني: "كان هذا فشلا.. هذه الحرب فاشلة والسبب بسيط جدا، حماس من جانبها ليس فقط استطاعت منع إسرائيل من تحقيق أهدافها، بل أيضا حققت أهدافها، وهدفها هو البقاء في الحكم".
وأضاف: "بالمناسبة، الاتفاقية لا تمنعها من إعادة بناء قدراتها، ويمكنها بناء قدراتها، وفي حال قامت بذلك وإسرائيل قامت بالعمل ضدها، فإن إسرائيل هي التي ستخل بالاتفاقية".
يشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، سيمتد في المرحلة الأولى لمدة 42 يوما، اعتبارا من اليوم الأحد، يتداخل خلالها مع مفاوضات للمرحلة الثانية.
ويتضمن الاتفاق 3 مراحل، حيث يرتقب أن تمتد المرحلة الأولى ستة أسابيع يجري خلالها تبادل لقرابة 200 أسير فلسطيني مع 33 من أسرى الاحتلال وخاصة المجندات.
كما ينص الاتفاق على انسحاب تدريجي لقوات الاحتلال أغلب مناطق قطاع غزة نحو السياج الفاصل.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)