يجسد السفر والاستكشاف تجاربًا فريدة ومفاجئة في بعض الأحيان. يروي المصري وليد عبدالله قصة تجربته في هولندا، حيث اكتشف بأنه حجز غرفة في بيت عائلي تديره زوجة صاحب المنزل عبر منصة حجوزات الفنادق.

عند وصوله إلى أمستردام، اكتشف وليد أن الفندق الذي حجزه هو في الواقع منزل يعيش فيه صاحب المنزل وزوجته ويقدمون غرفتي نوم كوحدتين فندقيتين على موقع حجز، وكانت إحداهما محجوزة بواسطته والأخرى فارغة.

الجهاز الإداري للأهلي يُنهي إجراءات السفر إلى الجزائر ذكرى رحيل مجدي وهبة.. فكر في السفر بعد يأسه من الفن

يتكون المنزل من ثلاثة طوابق، حيث يتواجد الطابق الأرضي مع الاستقبال والمطعم وغرفة المعيشة، والطابق الثاني يضم الغرفتين وحمامًا بينهما، ويستخدم الطابق الثالث كمسكن لصاحب المنزل وزوجته، ويتمتع المنزل بحديقة خلفية جميلة.

عند استقباله، قام صاحب المنزل بتقديم وليد لزوجته وابنه، وأخذ وقتًا لشرح الموقع وتوجيهه للأماكن السياحية ووسائل النقل المناسبة. وتم توفير وجبة إفطار من الساعة 8 صباحًا حتى 9 صباحًا، حيث يقوم الزوج والزوجة بتحضيرها بالتناوب.

واستلم وليد مفتاح الغرفة ومفتاح المنزل، وأعطاهم رقم هاتفه للتواصل وكانوا على اتصال معه طوال اليوم أثناء غيابه. وعلى الرغم من البداية المخيفة لهذه التجربة، إلا أنه استمتع بها تدريجيًا وتخلص من القلق.

وتصدرت تجربة وليد مواقع التواصل الاجتماعي بعد سرده تجربته وطرحه سؤالا: “إذا واجهتوا مثل هذه المواقف، هل ستستمرون في الإقامة أم ستقومون بالمغادرة؟”.

 يعكس هذا السؤال تجربة فردية ورؤية شخصية لكل شخص. فالسفر يحمل في طياته المفاجآت والتجارب ، وقد يكون من المثير استكشاف مثل هذه الأماكن ذات طابع الضيافة العائلية والتواصل المباشر مع أصحاب المنازل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استكشاف استقبال إجراءات السفر

إقرأ أيضاً:

اللواء سمير فرج لـ«كلم ربنا»: «أمي كلمة السر في حياتي.. وباعت ورثها عشان تعلمني»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الخير الذي ينعم به يرجع لرضا الله ووالدته عليه، وقال: «أمي علمتني وربتني، قضت 25 سنة كمديرة مدرسة البنات الوحيدة في بورسعيد، واليوم هناك مدرسة تحمل اسمها. عندما توفيت، كانت جنازتها أكبر جنازة في تاريخ المحافظة، أنا عندي 12 سنة، طلعتني مؤتمر الكشافة في الجزائر، وفي تانية ثانوي ذهبت لمؤتمر الفلبين، والدتي باعت ميراث والدتها عشان تسفرني، بعدها، بـ10 سنين التحقت بالكلية الملكية فى انجلترا، وفي أول فصل دراسي طلبوا تلخيص كتاب، فاخترت كتاب (كيف تصنع السياسة الخارجية الأمريكية) لهنري كسينجر، وكنت من ضمن الخمسة الأوائل».

وأضاف «فرج»، خلال حواره لـ برنامج «كلّم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «عندما كنت في وسط حرب أكتوبر، كُلفت بمهمة تمثيل القوات المسلحة في الخارج ولكن تم إلغاء المهمة لصالح ضابط آخر، شعرت بالحزن وذهبت لأدعو الله في الجامع، وبعد شهر جاءتني فرصة الالتحاق بكلية كامبرلي الملكية في إنجلترا، وهي أفضل كلية عسكرية عالميًا، حسيت وقتها ان ربني سمعنى واستجاب لى واداني حاجة أفضل».

وأشار إلى أن نجاحه في حياته يعود إلى رضا الله عنه، مشيرًا إلى أن «عملت خير كتير في حياتي، وفي مرة قاعد في الأوبرا فلقيت ست كبيرة جاتلي وقالتلي: (إنت اللي خلتني أحج)، لأني لما كنت في الشئون المعنوية للقوات المسلحة كنت مسئول عن الحج والعمرة لأسر الضباط، ومفيش ضابط ولا حد من أسر الشهداء طلب حج لوالدته إلا وسفرتهم. في الفترة دي حسيت إني قريب من ربنا وراضي عني، ومقفلتش بابي في وش حد أبدًا».

أنه «قضيت 7 سنوات في الشئون المعنوية، وفي كل احتفالات أكتوبر للضباط والعاشر من رمضان لأسر الشهداء، في مرة أحد الضباط كلمني وقال إن في ست ثرية جدًا عايزة تساعد أسر الجنود مش الضباط، وفعلًا حضرت معانا إفطار رمضان بوجود كل الأسر من مختلف المحافظات، على مدار اليوم، كنا بنجمع الطلبات من الأسر، وبدأت هذه السيدة تتحرك معانا بتطلع من فلوسها، استمر الحال ست سنين وهي تيجي كل أسبوع وتساعد أسر الجنود، وقدمت جهد لا يتخيله بشر، أولادها طبيبان في دبي وأمريكا وبنت في مصر، وبعد ما خرجت بـ10 سنين كلمتني، وعرفتها فورًا لأني كنت مسميها أم الشهداء، سألتها عن أحوالها فقالت لي: (أنا في دار مسنين).

واستطرد: «استغربت وسألتها عن فيلتها، فأخبرتني أن أولادها تركوها فذهبت إلى الدار. كلمت أولادها، وبعد فترة جبت صور أحفادها ليها عشان تشوفها وفرحت بيهم، بعدما انعزلت عن الدنيا ولم يزرها أحد من أولادها،  إلى أن جاءني اتصال من الدار ليبلغوني بأنها توفيت، وكانوا سيدفنوها في مقابر الصدقة، كلمت ابنها في دبي وسألته عن مكان الدفن، ثم تابعت الجنازة وحدي، تلك السيدة خدمت مصر في 1000 شهيد وفي النهاية لم تجد من يقف بجوارها، الموقف هذا خلاني أشوف انعدام القيم في الحياة، فالأولاد حصلوا على ملايين الدولارات ولم يقدّروا أمهم، دعوت لها وزرتها مرتين، وأقرأ لها الفاتحة كلما مررت من طريق صلاح سالم».

مقالات مشابهة

  • رحلات سينمائية.. كيف تُحول أفلام السفر إجازتك إلى مغامرة؟
  • الكشف عن أطفال سرقوا 75 ألف دينار من شقة في منطقة السرتي ببنغازي
  • تفاصيل ألبوم وليد الشامي في عيد الفطر
  • اكتشاف سفره إلى إيران يُسقط اختطاف ناشط في ميسان وذي قار تُرحل عشرات الأجانب
  • خلعته دون علمه.. سيدة تقفز من الطابق الثالث هربا من عقاب زوجها بالجيزة
  • صاحب الهدف الأسطوري في كأس العالم.. تصريح مثير للنجم السعودي العويران بشأن سفره لمصر
  • لقطة قديمة من أمام فندق زهرة الشرق بالرياض
  • اللواء سمير فرج لـ«كلم ربنا»: «أمي كلمة السر في حياتي.. وباعت ورثها عشان تعلمني»
  • أب مصري يقتل أولاده.. تعذيب حتى الموت في الحمام
  • مطاعم لتناول الغذاء في عيد الفطر بالأردن