#ملفان_خطيران في هذا التوقيت – #ماهر_أبوطير
ملفان خطيران جداً يرتبطان بحرب الإبادة على #قطاع_غزة، ملفان في طريقهما إلى إشعال المنطقة أيضا، بشكل غير متوقع خلال الفترة القصيرة المقبلة.
أولهما يتعلق بما ينفذه الأميركيون من عمليات عسكرية ضد الجماعات والقوات والمليشيات التي على صلة بإيران، في #سورية، #العراق، #اليمن، أي ثلاث دول عربية، وعلينا أن نلاحظ أن واشنطن تتجنب توجيه أي ضربات لأي جماعات داخل لبنان مثلا، بسبب قدرات الجماعات العسكرية فيه وتسليحها وقربها المباشر من فلسطين المحتلة، إضافة إلى أن واشنطن أيضا لا تريد توجيه ضربة مباشرة لإيران ذاتها وتعتمد مبدأ تقطيع الأذرع، بدلا من الذهاب للرأس، وسبب ذلك المخاوف أيضا من توسع الحرب، واشتعال كل الإقليم، وما يعنيه ذلك من تأثير على كل المنطقة.
درجة #تورط_واشنطن في المنطقة ترتفع يوما بعد يوم، ومعها دول شريكة ثانية، بما يؤشر على أن المشهد يتغير بسرعة، وقد تم بناء تحالف دولي عسكري في المنطقة ينفذ عمليات في كل مكان لحماية إسرائيل، فيما رد الجماعات المحلية يبقى واردا، خصوصا، أن هذه الجماعات بالتأكيد أخذت احتياطاتها ومستعدة للهجوم الأميركي الذي قد يستمر لأيام أو لعدة أسابيع وفقا لمنطوق الأميركيين، وهذا يعني دخول الولايات المتحدة بشكل مباشر في الحرب في الشرق الأوسط، دون أي ضمانة أصلا بعدم تمدد الحرب خارج كل الحسابات وشمول إيران ولبنان أيضا.
ثانيهما ملف القدس والمسجد الأقصى الذي أشرت إليه في مقالة أمس، خصوصا، ونحن ندخل الشهر الخامس من الحرب، مع استشهاد أكثر من 35 ألف شهيد فلسطيني إذا حسبنا المفقودين، وقرابة 70 ألف جريح في غزة وتدمير أكثر من 70 بالمائة من المساكن، والخراب الكامل الذي وقع على البنى التحتية والمدارس والمستشفيات والطرقات والمصانع والمناطق التجارية والزراعية التي تم تجريفها وقصفها أيضا، وبما أننا نقترب من شهر رمضان في الأيام الأولى من الشهر المقبل، فإن احتمالات حدوث انفجار في القدس يبقى واردا مع الهجمات التي تشنها جماعات المستوطنين على الحرم القدسي، واعتداءات الجيش الإسرائيلي على المصلين، وتقييد أعمار الدخول للمسجد الأقصى، وربما نصل إلى منع الصلاة كليا لأسباب أمنية، إو إطلاق الرصاص على المقدسيين، ومواصلة عمليات الاعتقال، بما يؤشر على أن احتمالات أن يكون رمضان شهرا دمويا، أمر يعد واردا، في ظل خنق إسرائيلي غير مسبوق لاقتصادات الفلسطينيين في القدس، والضفة الغربية إلى الدرجة التي بات فيها هؤلاء يتخلون عن ممتلكاتهم الشخصية ويبيعونها من أجل تغطية التزاماتهم وقروضهم وديونهم، بما يؤشر على التراجعات الاقتصادية.
هذه التعقيدات قابلة للشرح بالتفصيل، وإذا كانت الصورة تبدو متباعدة في تفاصيلها الجزئية بين ما يجري في العراق وسورية واليمن مثلا، وما سيجري في القدس والضفة الغربية مثلا، إلا أن الرابط واضح هنا، فالبداية كانت في قطاع غزة والارتداد توسع خارج قطاع غزة، داخل فلسطين، وفي دول جوار فلسطين، وصولا إلى دول ثانية، ولعل اللافت للانتباه أن الإشارات حتى الآن لا تقود نحو وقف الحرب، ومعالجة أسبابها، بل تؤدي بشكل واضح إلى سيناريو التمدد، والرد ورد الفعل، وتوسع عدد الشركاء فيها وبناء معسكرات متضادة، وانتهاء الثنائية “الفلسطينية-الإسرائيلية” نحو حالة مختلفة تماما تقوم على أساس وجود معسكرات متحاربة وإن كانت ليست بنفس القوة، إلا أنها تؤدي ذات المهمة، أي التصعيد.
لقد أثبتت تجارب سابقة أن الإفراط بالثقة على صعيد القوة والتحالفات والإمكانات من جانب واشنطن، قد يؤدي إلى نتائج معاكسة تماما للتخطيط، وكثيرا ما خرجت الأمور عن السيطرة في أزمات كثيرة، وبحيث أنجب السيناريو أكثر من سيناريو مستجد.
كل المنطقة قيد الفك وإعادة التركيب.
الغد
مقالات ذات صلة المحامي المسيء للمهنة ودور نقابة المحامين . . ! 2024/02/04المصدر: سواليف
كلمات دلالية: قطاع غزة سورية العراق اليمن تورط واشنطن
إقرأ أيضاً:
متظاهرون في جورجيا يقتحمون البرلمان الإقليمي في أبخازيا
أعلن الرئيس الأبخازي أصلان بزانيا، يوم السبت، أنه سيتنحى عن منصبه ويجري انتخابات مبكرة إذا أخلى المتظاهرون مبنى البرلمان في المنطقة، لكن المتظاهرين المعارضين الذين احتشدوا في العاصمة الأبخازية سوخومي رفضوا الاتفاق، وأكدوا أنهم لن يقبلوا إلا باستقالة بزانيا غير المشروطة.
اعلانوأصيب 14 شخصًا على الأقل يوم الجمعة عندما اشتبك متظاهرو المعارضة مع الشرطة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الروسية الرسمية "ريا نوفوستي".
وكان المشرعون قد اجتمعوا في مبنى البرلمان في المنطقة لمناقشة إجراءات التصديق على إجراءات تسمح للمواطنين الروس بشراء العقارات في الدولة الانفصالية. إلا أن الجلسة تأجلت بعد أن قام المتظاهرون بتحطيم البوابة المؤدية إلى المبنى بشاحنة. وألقى بعضهم الحجارة على الشرطة التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع.
متظاهرون خارج البرلمان الإقليمي لأبخازيا في سوخومي، 15 نوفمبر 2024AP/Information Center of the President of the Republic of Abkhaziaيُذكر أن معظم أبخازيا انفصلت عن جورجيا في القتال الذي انتهى في عام 1993، وفقدت جورجيا السيطرة على بقية الإقليم في الحرب القصيرة مع روسيا في عام 2008. وتعترف روسيا بأبخازيا كدولة مستقلة، لكن العديد من الأبخاز يشعرون بالقلق من أن المنطقة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 245,000 نسمة هي دولة حليفة لموسكو.
المصادر الإضافية • AP
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هو الهجوم الأكبر منذ بداية الحرب.. 34 طائرة أوكرانية مسيّرة فوق سماء موسكو نكاية بدعم بيونغيانغ لموسكو.. كوريا الجنوبية تدرس تزويد أوكرانيا بالأسلحة شاهد: انتشال جثة لمستكشف كهوف مفقود من أعمق كهف في العالم بأبخازيا احتجاجاتروسياأبخازياجورجيااعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. اليوم 407 للحرب: القسام تقصف سديروت برشقة صاروخية وحزب الله يستهدف حيفا ومواجهات ضارية في الشمال يعرض الآن Next رجل يحتجز عدداً من الموظفين داخل مطعم بضواحي باريس يعرض الآن Next روسيا تستخدم طائرات مسيرة حرارية وأخرى خداعية لاستنزاف دفاعات أوكرانيا يعرض الآن Next حريق في مستشفى شمال الهند يتسبب في مقتل 10 أطفال حديثي الولادة وإصابة 16 آخرين يعرض الآن Next زيلينسكي يؤكد: رئاسة ترامب ستسرع في إنهاء الحرب مع روسيا اعلانالاكثر قراءة طيارون أمريكيون شاركوا بصد الهجوم الإيراني على إسرائيل: كانت ليلة مرهقة وأول اختبار حقيقي لقواتنا هيئة دولية للإشراف على تطبيق القرار 1701.. ماذا نعرف عن مسودة التسوية الجديدة بين إسرائيل وحزب الله؟ غروسي من طهران: المواقع النووية يجب أن تكون محمية والرئيس الإيراني يؤكد "لن نسعى لامتلاك سلاح نووي" نتنياهو أمام العدالة في 2 ديسمبر.. أول شهادة في قضية الفساد الكبرى لأول مرة منذ 2022.. شولتس يتصل ببوتين ويطالبه بسحب قواته من أوكرانيا اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29دونالد ترامبروسياالحرب في أوكرانيا فرنساضحاياتكنولوجياأزمة المناخأذربيجانفولوديمير زيلينسكيإعصارحركة حماسالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024