الاقتصاد نيوز - متابعة

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيبحث عدة ملفات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارته المرتقبة إلى تركيا، وعلى رأسها صفقة الحبوب.

وأضاف فيدان في حديث لقناة A Haber أن الرئيسين سيبحثان عددا من الملفات المهمة ومن بينها التعاون الروسي التركي في قطاع الطاقة لا سيما إنشاء مركز للغاز، وبناء محطة أكويو للطاقة النووية، واستئناف العمل بممر الحبوب والتسوية في أوكرانيا إلى جانب عدد من القضايا الإقليمية وعلى رأسها الوضع في غزة وسوريا.

وأشار إلى استمرار التفاوض حول ممر الحبوب بن الأمم المتحدة وتركيا وروسيا وأوكرانيا، مبينا أن المفاوضات تتمحور حول إيجاد صيغة تمكن الأطراف من تطوير طريقة جديدة لنقل الحبوب إلى الأسواق العالمية باستخدام خطوط لوجستيات النقل في البحر الأسود.

وأضاف: "كانت اتفاقية الحبوب السابقة تعمل بموجب آلية معينة، وبات من الواضح الآن أنه يمكننا استخدام آلية أخرى غيرها،  وجار العمل على تحديد آلية جديدة باتفاق جميع الأطراف".

وأردف: كما سيبحث الرئيسان عددا من القضايا الأمنية وتحديدا الوضع في سوريا، في إطار عملية استانا حول سوريا والتي نحن شركاء فيها، من ناحية أخرى لدى تركيا قضايا حساسة تتعلق بحزب العمال الكردستاني وفرعها السوري "قوات الدفاع الذاتي الشعبية".

وتابع: "بعبارة أخرى من المهم بالنسبة لنا ألا نغض الطرف عن حزب العمال الكردستاني خاصة في منبج وتل رفعت، في المناطق الواقعة غرب الفرات، حيث تنشط روسيا أيضا"، مشيرا إلى أن الرئيسين بوتين  وأردوغان سبق أن ناقشا هذه المسألة عدة مرات.

وفي وقت سابق، صرح مصدر دبلوماسي تركي بأن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتركيا قد تتم مبدئيا في شهر فبراير، مشيرا إلى أن هذا يتوقف على جدول أعمال الرئيسين الروسي والتركي.

وقال بيسكوف في هذا الجانب إن هناك حاجة مستمرة للتواصل بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ولم يتم تحديد موعد لقائهما بعد.

وفي نهاية الشهر الماضي ديسمبر، قال الرئيس التركي إنه يأمل أن يجتمع مع نظيره الروسي في المستقبل القريب لمناقشة مبادرة حبوب البحر الأسود.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

أردوغان: نسعى للانضمام إلى "منظمة شنغهاي للتعاون"

صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده -العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو) - ترغب في الحصول على عضوية "منظمة شنغهاي للتعاون" التي تقودها الصين، بعد حضوره قمة زعماء المنظمة في كازاخستان.

قال أردوغان وفقًا لنص تصريحاته خلال مقابلة له مع مجموعة صحفيين نقلتها محطة "إن تي في نيوز": "نريد تطوير علاقاتنا مع روسيا والصين في إطار منظمة شنغهاي للتعاون. نعتقد أن عليهم أن يقبلونا ليس فقط بوصفنا شريك حوار، بل بصفتنا بلدًا عضوًا مثل البلدان الأخرى. قد تستغرق العضوية بعض الوقت".
اهتمام تركيا

خلال 2022، كانت أول مرة يعرب أردوغان فيها عن اهتمام تركيا بأن تصبح أول بلد عضو في "ناتو" ينضم إلى "منظمة شنغهاي للتعاون"، محاولًا موازنة بناء شراكات اقتصادية جديدة باتجاه الشرق، بينما يعزز الروابط في مجالات الدفاع والأمن والتجارة والطاقة مع حلفائه الغربيين.

تواصلت تركيا أيضًا مؤخرًا مع نادي مجموعة دول "بريكس" للبلدان الناشئة الكبرى، في إشارة إلى الإحباط المتنامي جراء مرواحة محادثاتها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي مكانها.

ارتبطت البلاد بـ "منظمة شنغهاي للتعاون" منذ 2013 من خلال اتفاقية شراكة. من شأن العضوية الكاملة في المجموعة أن تمنح أردوغان نفوذًا أكبر ضد الغرب.

جاءت جهود أردوغان للانضمام إلى المنظمة بعد محادثات مع الرئيسين الصيني شي جين بينغ والروسي فلاديمير بوتين، قبيل اجتماعه مع الرئيس الأميركي جو بايدن على هامش قمة قادة "ناتو" في واشنطن العاصمة الأسبوع المقبل.

تضم "منظمة شنغهاي للتعاون" 9 أعضاء دائمين، من بينهم إيران وباكستان.
تطبيع العلاقات مع سوريا

أوضح أردوغان أنه قد يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد، بجانب بوتين، ضمن بدايات للتقارب يمكن أن تساعد في إنهاء الحرب في سوريا.

أضاف أردوغان، وسط علامات على تقارب مع سوريا: "قد يكون لدينا دعوة للسيد بوتين وبشار الأسد. إذا كان بمقدور السيد بوتين زيارة تركيا، فقد تكون هذه بداية لعملية جديدة".

نشب خلاف بين أردوغان والأسد مع بداية الحرب السورية قبل أكثر من عقد، جراء مساندة تركيا لمجموعات مسلحة تسعى للإطاحة بنظام الرئيس السوري. نفذت تركيا أيضًا هجمات عبر الحدود على مناطق شمال سوريا ضد قوات يقودها الأكراد في الماضي.

تستضيف تركيا أكثر من 4 ملايين لاجئ نزحوا من سوريا بعد اندلاع الحرب. انهارت جولة محادثات قادتها روسيا خلال 2022 لتطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا.

مقالات مشابهة

  • أردوغان: نسعى للانضمام إلى "منظمة شنغهاي للتعاون"
  • الرئيس التركي: نعتزم دعوة كل من الرئيس الروسي والرئيس السوري لعقد لقاء مشترك
  • إردوغان: قد ندعو بوتين ومعه الأسد للزيارة
  • الرئاسة التركية: موعد زيارة بوتين إلى تركيا لم يتحدد بعد
  • أبرز الملفات على طاولة أردوغان وبوتين
  • لقاء يجمع أردوغان وبوتين.. تأكيد على رفع التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات
  • لافروف: مفاوضات الرئيسين بوتين وشي جين جرت بشكل جيد وتفاهم تام
  • لقاء يجمع أرودغان وبوتين.. تأكيد على رفع التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات
  • مباحثات قمة ثنائية بين بوتين وأردوغان على هامش "قمة شنغهاي" في أستانا
  • لقاء بين فلاديمير بوتين وشي جينبينغ في كازاخستان