كشفت مجلة "رولنغ ستونز" الشهيرة أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يستعد لمواجهة "حرب من نوع خاص"، أمام فنانة أميركا المفضلة.

وقالت المجلة إن ترامب يستعد لمواجهة المغنية الأميركية تيلور سويفت، وأنصارها، خلال الانتخابات الأميركية المقبلة.

وتشتهر سويفت ذات الشعبية الجارفة، بدعمها المتفاني لرئيس الولايات المتحدة الحالي جو بايدن، وهو المنافس الأول لترامب خلال الانتخابات الأميركية المقبلة.

وقالت المجلة أن ترامب أخبر المقربين منه، أن "شعبيته تفوق تايلور سويفت".

وقال تقرير مجلة رولنغ ستونز: "وراء الكواليس، كان رد فعل ترامب على احتمال تعاون بايدن وسويفت ضده هذا العام ليس بالانزعاج، ولكن بنوع من الغرور".

وأضاف التقرير: "في الأسابيع الأخيرة، أخبر الرئيس السابق المقربين منه أن دعم المشاهير لن ينقذ بايدن، كما ادعى ترامب بشكل خاص أنه "أكثر شعبية" من سويفت وأن لديه معجبين ملتزمين أكثر منها".

وعلق أحد أنصار ترامب على التقرير: "إذا كنت سأوصي باستراتيجية في هذا السيناريو، فإن أفضل مسار للعمل قد يكون بتجاهل المغنية الشهيرة. ببساطة ليس من الممكن تدمير صورة تيلور سويفت، فهي تحظى بشعبية ومحبة كبيرين".

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب تيلور سويفت الانتخابات الأميركية تايلور سويفت بايدن تيلور سويفت دونالد ترامب فوز دونالد ترامب تيلور سويفت الولايات المتحدة الانتخابات الأمريكية الانتخابات الأميركية ترامب تيلور سويفت الانتخابات الأميركية تايلور سويفت بايدن تيلور سويفت أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

من واشنطن يناقش ما يجب على أميركا القيام به في سوريا

ونقل البرنامج عن المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الأميركية تيم ليندركينغ تأكيده دعم السوريين وقوله إن إدارة دونالد ترامب تبحث سياستها المرتقبة تجاه سوريا بما يخدم مصالحها.

وتحدث البرنامج مع مشاركين في حفل أقامه "التحالف الأميركي من أجل سوريا" و"مواطنون من أجل أميركا آمنة" للاحتفال بسقوط الأسد، والدعوة لرفع العقوبات عن دمشق.

وقال مقدم البرنامج عبد الرحيم فقراء إن ليندركينغ أكد خلال الحفل أن واشنطن تود الاستماع للجميع، وأن سوريا المستقرة الخالية من نفوذ إيران وروسيا تشكل مصلحة أساسية للولايات المتحدة.

الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال إن واشنطن لا علاقة لها بسوريا (رويترز) الجميع متفائل لكن التحديات كبيرة

وعلى هامش الحفل، قالت باربرا ليف -المساعدة السابقة لوزير الخارجية في عهد جو بايدن– للبرنامج إنها "متفائلة بشأن مستقبل سوريا"، لكنها لم تقلل من حجم التحديات التي تواجهها حاضرا ومستقبلا.

وترى ليف أن ثمة سوء فهم في الشرق الأوسط لموقف الولايات المتحدة من الديمقراطية في المنطقة، لأن هناك بعض الاضطرابات التي تقع أحيانا بين تعزيز حقوق الإنسان وتحقيق الأهداف الوطنية الأميركية.

لكن المسؤولة الأميركية السابقة تقول إن كل الإدارات تريد أن يشعر الآخرون بالحرية نفسها التي يشعر بها الأميركيون، مؤكدة أن الولايات المتحدة ساهمت بشكل أو بآخر في إسقاط الأسد.

وشمل هذا التأثير إغراق روسيا في حرب استنزاف طويلة بأوكرانيا بما يقلل قدرتها على دعم الأسد، كما وجهت العديد من الضربات لإيران وحلفائها بالمنطقة، مما أضعف النظام السوري، كما تقول ليف.

إعلان

وتأمل ليف أن يغتنم ترامب الفرص الكبيرة التي تنتظر الولايات المتحدة في سوريا، خصوصا بعد تراجع النفوذ الإيراني والروسي، وترى أن هذا الأمر يتطلب مشاركة نشطة ومستدامة ورفعا للعقوبات بما يعزز الاقتصاد السوري.

ترامب غير مهتم بسوريا

ومع ذلك، تعتقد ليف أن سوريا لا تشغل حيزا مهما في خطط ترامب الذي يركز على قطاع غزة وتوسيع اتفاقيات التطبيع. لكنها أعربت عن أملها في أن يلعب مساعدوه دورا في لفت نظره إلى الفرصة التي لا تتكرر كل جيل.

كما أعربت عن أملها في أن يلعب الجيران دورا مهما لتحقيق الاستقرار في سوريا التي قالت إنها تواجه تحديات هائلة لا تتحمل صراعا جديدا على النفوذ. وتوقعت أن ينشغل الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع في تعزيز حلول المشاكل الداخلية ومحاربة الإهاب.

وفي السياق، قال توم مالينوفسكي -المساعد السابق لوزير الخارجية الأميركية في إدارة باراك أوباما– إن هناك فرصة كبيرة لخلق بلد ديمقراطي مهم في الشرق الأوسط، وذلك من خلال تضحيات شعبه ودعم أصدقائه وليس عن طريق الغزو.

ويعتقد مالينوفسكي أن سوريا حاليا تمثل فرصة عظيمة لإضعاف إيران، وستتحول لاحقا إلى مثال للإيرانيين وشعوب أخرى بالمنطقة يمكنها أن ترى طرقا آمنة نحو الديمقراطية.

لكن مالينوفكسي أكد عدم معرفته بما يمكن لترامب أن يفعله ولا يعرف إن كان مؤمنا بالأفكار التي قامت من أجلها الثورة السورية أم لا. لكنه يجزم بأن الحروب تضر بالمصلحة الأميركية في المنطقة.

وختم بالقول إنه سمع من الرئيس ترامب أن واشنطن لا علاقة لها بما يجري في سوريا، مؤكدا أن هكذا موقف يجب ألا يصدر عن "أقوى زعيم في العالم الحر"، وأن هناك فرصة لا نعرف إن كان ترامب سيقتنصها أم لا.

ويأمل مالينوفسكي بألا تقع سوريا في فخاخ الثورات الفاشلة، منبها إلى امتلاكها ورقة مهمة تتمثل في السوريين المغتربين وتحديدا الأميركيين الذين يمكنهم تقديم الكثير. وقال إن المهم حاليا هو مساعدة الحكومة، لأن هناك من لا يريد لهذه الثورة النجاح، لأنها قد تكون مقدمة لشرق أوسط جديد.

إعلان

محاولات تعزيز العدالة الانتقالية

أما رائد الصالح -مدير منظمة الخوذ البيضاء السورية- فقال إن السوريين يمرون بلحظة تاريخية، مؤكدا أن المنظمة تعمل على التعاون مع كافة الدول لكي تتمكن من نزع الألغام ومخلفات الحرب واستعادة الزراعة والأمن الغذائي مجددا.

وتواجه المنظمات السورية تحديات كبيرة تتعلق بتعزيز العدالة الانتقالية ومحاسبة المسؤولين عن قتل الشعب واستخدام الأسلحة المحرمة ضدهم، كما يقول الصالح.

من جانبه، قال المستشار حسن الحريري -رئيس فرق التحقيقات في اللجنة الدولية للعدالة والمحاسبة بلاهاي- إن اللجنة لديها ما يثبت ارتكاب النظام السابق جرائم بحق السوريين، مؤكدا أن هذه الوثائق سيتم تسليمها لجهات إنفاذ القانون في سوريا الجديدة حتى تتمكن من إعادة حق من قتلهم النظام أو من عذبهم.

13/2/2025-|آخر تحديث: 13/2/202508:07 م (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • رفض تسليمها بايدن...وصول شحنة من القنابل الأميركية الثقيلة إلى إسرائيل خلال الليل
  • ننشر نتيجة التقرير الطبي الخاص بسيدة وشقيقتها بعد سحلهما بسيارة أمام محكمة الأسرة
  • إسرائيل تتسلم شحنة القنابل التي أرسلها ترامب بعد تعليقها من بايدن
  • مجلة داون: ماذا يعني وقف ترامب "القاسي" للمساعدات الخارجية لليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • هذا ما يعلّمه مسلمو أميركا للعالم
  • أردوغان: حسابات أميركا خاطئة في الشرق الأوسط
  • بأمر من ترامب.. سفارات أميركا تستعد لخفض عدد الموظفين
  • تيك توك يعود لمتجري تطبيقات أبل وجوجل في أميركا
  • القصة الكاملة لتسريب امتحانات العربي والإنجليزي في تعليم طما
  • من واشنطن يناقش ما يجب على أميركا القيام به في سوريا