#سواليف

عرضت ” #المقاومة_الإسلامية في #العراق” مشاهد من استهدافها لقاعدة أمريكية في #حقل_العمر_النفطي في #سوريا.

ونشر الإعلام الحربي بـ”المقاومة الإسلامية في العراق” مقطع فيديو يظهر “مشاهد من استهدافها لقاعدة الاحتلال الأمريكي في “حقل العمر النفطي” في سوريا”.

وصدر ليل يوم الأحد عن “المقاومة الإسلامية في العراق” بيان جاء فيه: “استمرارًا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرة لأهلنا في غزة، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق اليوم الأحد بواسطة الطيران المسيّر، قاعدة الاحتلال الأمريكي في حقل العمر النفطي بالعمق السوري، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل الأعداء”.


إقرأ المزيد
“الحشد الشعبي” يتوعد الولايات المتحدة بأن ضرباتها “لن تمر مرور الكرام”

مقالات ذات صلة غزة .. دماء الشهداء والجرحى على صفحات القرآن الكريم / فيديو 2024/02/05

ويوم السبت، أكدت “المقاومة الإسلامية في العراق” استهداف قاعدتين أمريكيتين في العراق وسوريا عقب أقل من 24 ساعة من شن الولايات المتحدة ضربات انتقامية على مناطق في البلدين العربيين.

في حين كانت القيادة المركزية الأمريكية قد أعلنت فجر يوم السبت، شن غارات جوية في العراق وسوريا ضد أهداف مرتبطة بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعات مسلحة تابعة له.

وأكد البيان أن القوات العسكرية الأمريكية ضربت أكثر من 85 هدفا مع العديد من الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة، واستخدمت الغارات الجوية أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه.

وكانت السلطات الأمريكية قالت في وقت سابق إن القوات الأمريكية في الأردن تعرضت لهجوم من قبل المقاومة الإسلامية العراقية، وبحسب البنتاغون، فقد أسفرت هذه الضربة عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة أكثر من 40 آخرين.

وتلقي الولايات المتحدة باللوم على إيران في ما حدث، وبحسب قناة “سي بي إس”، وافقت الإدارة الأمريكية، كإجراء انتقامي، على خطط ضرب أهداف إيرانية وأفراد عسكريين مما هو متمركز في العراق وسوريا.

‼️???? المقاومة في العراق تنشر مشاهد من استهداف قاعدة العمر النفطي الذي يتواجد فيه قوات أمريكية في سوريا pic.twitter.com/GSrds9Sv3q

— موسكو | ???????? MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) February 4, 2024

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المقاومة الإسلامية العراق حقل العمر النفطي سوريا المقاومة الإسلامیة فی العراق الولایات المتحدة العمر النفطی مشاهد من

إقرأ أيضاً:

“خطورة الميليشيات الإسلامية المسلحة: بين إرث الماضي وتحديات المستقبل”

كل ما يجري في السودان اليوم هو نتيجة مباشرة لصنيع قادة الحركة الإسلامية الذين يتحملون مسؤولية كبرى عن الانتهاكات المرتكبة من قبل طرفي القتال. هذه الأزمة التي تفاقمت منذ عام 1989، تعتبر تجسيدًا لعقود من البراغماتية السياسية للإسلاميين، حيث قادت مغامراتهم للاستيلاء على السلطة البلاد إلى شفا الانهيار.
لقد بدأت ملامح عدم التعافي السياسي مع حادثة معهد المعلمين في الستينيات، والتي رسّخت وجود الإسلاميين في المشهد السياسي بدعم من قوى حزبية مدنية تعرضت للمزايدة والإرهاب. وكان تبني الدستور الإسلامي بمثابة الشرارة الأولى التي عمّقت الصراع مع الجنوب، وزادت من تعقيد العلاقات بين التيارات السياسية المختلفة.
الإسلام السياسي وجذور الأزمة
منذ استقلال السودان، هيمنت قضايا الإسلام السياسي على المشهد، مما استنزف طاقة النخبة السياسية وأدخل المجتمع في دوامة من التشظي والانقسام. أما ظهور الحركة الإسلامية في السلطة عبر انقلاب 1989، فقد عمّق الصراعات السياسية والاجتماعية وأوصلها إلى مستوى غير مسبوق من التعقيد.
وبرغم سقوط نظام الإنقاذ، فإن الإسلاميين استمروا في التحكم بمفاصل الدولة من خلال اختراق القوات النظامية، وتحويل الخدمة المدنية إلى أدوات لخدمة أجندتهم. تساهلت حكومة الفترة الانتقالية في معالجة إرث المشروع الحضاري، مما سمح للإسلاميين بإعادة تنظيم صفوفهم والتخطيط لاستعادة السلطة.
الميليشيات الإسلامية في المشهد الحالي
في ظل الحرب الحالية، تسعى الميليشيات الإسلامية المسلحة لإعادة تموضعها في المشهد السياسي. تنظيمات مثل "البراء بن مالك" تُذكرنا بسنوات ازدهار داعش في الشرق الأوسط، حيث تمارس الأساليب ذاتها من الترهيب والقتل والتطرف الدموي.
ما يثير القلق هو أن هذه الميليشيات تُسهم في استدامة الحرب بممارسات تعيدنا إلى زمن استبداد الإسلاميين في عهد المؤتمر الوطني. تلك الحقبة شهدت تعذيب المعارضين، واغتصاب النساء، وقمع الحريات، وهي ذات السياسات التي تسعى هذه الجماعات لتكرارها تحت مسميات جديدة.
التحدي الديمقراطي
النخبة السودانية المستنيرة تواجه اليوم تحديًا وجوديًا: إما بناء سودان موحد وديمقراطي، أو الخضوع لهيمنة الإسلاميين ومتطرفيهم. إن بروز تيارات داعشية جديدة داخل الحرب يعكس خطرًا كبيرًا يتمثل في تحول السودان إلى بؤرة للإرهاب والتطرف.
ولذلك، فإن تشكيل رأي عام مدني وديمقراطي قوي، يعارض استمرار الحرب ويدعم السلام الشامل، يمثل السبيل الوحيد لمنع السودان من الوقوع في قبضة التطرف مرة أخرى.
الحرب الحالية ليست سوى حلقة جديدة في مسلسل الصراع الذي قادته الحركة الإسلامية منذ عقود. إذا لم تُتخذ خطوات حاسمة لإنهاء الحرب، وتفكيك البنية الفكرية والتنظيمية للإسلام السياسي، فإن مستقبل السودان سيظل رهينة لمشاريع متطرفة تهدد وجوده كدولة حرة ومستقلة.

زهير عثمان

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • مشاهد من عملية الطعن المنفذة في “تل ابيب” يافا المحتلة (فيديو) 
  • بعد توقف مؤقت.. عودة تيك توك للعمل في بعض الولايات الأمريكية
  • رشيد والسوداني يعبران عن “سعادتهما” بعودة ترامب للبيت الأبيض!
  • “خطورة الميليشيات الإسلامية المسلحة: بين إرث الماضي وتحديات المستقبل”
  • استنفار أمريكي في قاعدة حقل العمر النفطي بسوريا وسط مخاوف من تهديدات أمنية - عاجل
  • عودة تطبيق “تيك توك” إلى الولايات المتحدة
  • مشاهد مؤثرة .. غزة تنتصر وتبدأ “اليوم التالي” بالتكبير وهتافات للمقاومة
  • الحسان:ملف خور عبدالله “ملف خاص”لايمكن تطرقه بالإعلام
  • توقُّف “تيك توك” عن العمل في الولايات المتحدة
  • تطبيق “تيك توك” يعلن وقف خدماته في الولايات المتحدة