أعمام النبي اثنا عشر ولم يُدرك منهم الإسلام إلا اثنين.. من هم؟
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
خير الأنام محمد- صلى الله عليه وسلم- وخاتم الأنبياء والمرسلين، إذ تعتبر سيرته النبوية جزءًا من تراث الأديان السماوية، التي تلهم الملايين في التعرف عليها عن قرب، خاصة إذا تعلق الأمر بشجرة العائلة، فلا يعرف البعض من هم أعمام الرسول، وهل أدرك جميعهم الإسلام أم لا؟، ويمكن الإجابة على هذا السؤال في التقرير التالي.
ذكر علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، أنّ النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- له اثنا عشر عمًا، والذين ذكرهم على النحو التالي: الحارِثُ، وَأبو طالِب، والزبير، سَيّدُ الشّهَدَاءِ حَمْزَةُ، وَأبو لهب، والغيداق، إلا أن اسمه الحقيقي هو مصعب، ويرجع لقبه بذلك لأنه من أجود أهالي قريش وأكثرهم طعامًا، إلى جانب المقَوم، وضِرار، والعباس، وقثم، وَعَبْدُ الْكَعْبَةِ، والمغيرة.
أعمام الرسول الذين أسلمواحمزة: ويعرف حمزة بأسد الله، واسمه كاملًا هو حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القُرشي الهاشمي، أما عن كنيته فهو أبو عمارة، كان حمزة يكبر رسول الله بأربع أعوام، وقيل يكبره بسنتين.
العباس: كنيته أبو الفضل، و أمه هي نُتيلة بنت خناب بن كلب، كان يكبر رسول- صلّى الله عليه وسلّم بسنتين أو ثلاث، وهو من أصغر أعمام النبي سنًا، توفي في السنة الثانية والثلاثين من الهجرة في المدينة.
أعمام الرسول الذين لم يسلمواأبو طالب: عرف بي عبد مناف، لكنَّه لقب بابنه طالب، واشتهر بتلك الكنية، هو ابن فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم، والذي ربى النبي- صلّى الله عليه وسلّم بعد وفاة جده.
أبو لهب: عرف بـ«عبد العزى»، إلا أن لقبه الذي اشتهر به، والذي أطلقه عليه والده، ويرجع البعض أن سبب تسميته بأبو لهب جاء تعبيرًا عما ينتظره من اللهب، أما والدته فهي لبنى بنت هاجر بن خزاعة.
الزبير: وهو أخو عبد الله والد الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- لأبيه ولأمه، وهو ابن السيدة فاطمة بنت عمرو بن عائذ.
عبد الكعبة: هو ابن فاطمة بنت عمرو بن عائذ،لم يدخل الإسلام ولم يسبق له الإنجاب ينجب.
المقوم: وهو أخو حمزة رضي الله عنه وأرضاه ووالدته هي هالة بنت وهب بن عبد مناف.
ضرار: وهو شقيق العباس رضي الله عنه، أما أمه فهي نتيلة بنت جناب بن كلب.
قثم: شقيق العباس و أمه هي صفية بنت جُندب بن جُحير، وتوفي في عمر صغير.
المغيرة: شقيق حمزة رضي الله عنه.
الغيداق: اسمه مصعب ويعرض أيضًا بـ«نوفل»، كان معروفًا بكرمه ومن الأثرياء في قريش.
الحارث: ذكره ابن القيم أنه من أعمام النبي- صلّى الله عليه وسلّم وأكبرهم سنًا.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
أعزَّك الله.. سيدنا عزيزَ الإسلام
يمانيون ـ بقلم ـ محمد معوضة
لا شك أن وفد اليمن -وكثيرون منهم لم تكن هذه المرة الأولى لسفره خارج اليمن- لمس المكانة التي أصبحت فيها اليمن، من خلال التقدير الذي أصبح يحظى به اليمني، ليس من دول محور الجهاد والمقاومة التي تجمعنا بهم رؤيةٌ ثابتة في نصرة الشعب الفلسطيني، وإن اختلفت أدوات الفعل المساند وَديناميكية تأثيره، بل من جميع الشعوب التي وصلت إلى حاضرة الشرق بلاد الأرز وَأرض حسن نصر الله، السيد المجاهد القائد الإسلامي الكبير.
تقدير تجاوز حب وَإعزاز اليمني إلى محاولة أخذ شيء من اليمن (صورة مع الزي اليمني، خاتم عقيق، وتمنطق الجنبية كعنوان للعز وَالكرامة).
هؤلاء الذين لمسوا الفرق بين معاملة اليمني في الوقت الراهن وَالتعامل مع اليمني قبل عقد من الزمن، أو حتى النظرة إلى “الزي اليمني”.
هذا الفرق صنعته مواقفُ سيد الأُمَّــة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- ليعودَ اليمنُ إلى ارتقاء المجد وَيلامس اليمنيُّ نجومَ السماء في مكانة لا تضاهيها مكانة.
مكانةُ عز الإسلام، المكانة التي صنعتها منهجية عَلَمِ هدى الله وَالإسلام وَآل البيت السيد القائد -حفظه الله-.
مكانة صنعتها منهجية القرآن وَرؤية هدى الله التي تجسدت موقفًا عظيمًا مع الشعب الفلسطيني وَرفضًا للمشاريع الصهيونية الأمريكية في المنطقة وَمواجهة الأدوات، موقف عمدته دماء الشهداء، وأصبح اليمني يلمسه اليوم في عبارة الترحيب “عزيز يا يمن”.
هذا العز الذي وصل إليه اليمني يفرضُ على من يحمل جنسية يمن الإيمان وَالجهاد والمقاومة أن يكون في مستوى هذه المكانة مهما كانت الانتماءات السياسية.
مكانة تجاوزت الأيديولوجيات وَالأحزاب وَالتخندُق المحكوم بتوجّـهات لا علاقة لها بعز اليمن وَمكانة اليمن وَكرامة الإنسان في اليمن.
هذه المكانة تفرض إجماعَ الناس في الجمهورية اليمنية على رؤية السيد القائد ليمن عزيز حر كريم، يستفيد شعبه من ثرواته، وَيكون اليمن في المكانة التي أصبح الجميع يلمسها بإعزاز وَإجلال وتقدير.
لا أتصور الحالة التي أصبح فيها إخوتُنا في الوطن الذين شرَّدتهم مواقفُهم مع الباطل في أنقرة وَالقاهرة وَالرياض وَأبو ظبي وهم يلمسون هذا التقدير في المطاعم وَالكافيهات التي يتسكعون فيها.
حالة لا يستطيعون تجاوزَها؛ فهم يمنيون في الآخر وحالة التقدير هذه قدمتها لهم صنعاء بمنهجية أبا جبريل وَدماء شهداء أُمَّـة أبي جبريل.
حالة لا يستطيعون إنكار أنهم يحاربونها.
ومن ذا يحارب عزته وَكرامته وَتقديره بين الشعوب سوى من يفتقد إلى الممكنات التي أوجدت هذا الفرق بين صنعاء وَالعواصم التي استجلبتهم وَجردتهم من كُـلّ ذلك… جردتهم من الحياة كما يجب أن يعيشها الإنسان..!!
هذه الحياة التي تليق بالإنسان وَيعيشها اليمني اليوم في مختلف البلدان.
حياة العز بالإسلام وَموالاة عَلَمِ الهدى وَالتسليم لمنهجية السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -عليه السلام- حياة ضخت فيها دماء الشهداء كُـلّ هذا العز وَالتقدير لكل ما هو يمني.
تفرض من الجميع إعادة النظر في أُسلُـوب حياتهم سواء من المقصرين هنا في صنعاء وَالمناطق الحرة، أَو من أُولئك الذين يلمسون كُـلّ هذا التقدير في المواطن التي استجلبتهم وَحاولت تجريدهم منها.
والجميع لا يستطيع إلا أن يقف على حالة التقدير هذه التي تفرض حماية عواملها (القائد وَالمنهجية وَالأمة) بالشكر لله وَالدعاء أن يحفظ علمنا وَنور عيوننا وَضياء قلوبنا الذي أعزنا بنور الله وَكتاب الله وَمنهاج أعلام، هداة، خير أُمَّـة الله.