معلومات جديدة عن قضية القتل في بدية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أثير- جميلة العبرية
قال سعادة نصر الصواعي المدعي العام بأن جهود الحكومة العمانية مع السلطات الهندية أسفرت في بداية عام 2024م عن استلام المتهم في قضية قتل الأسرة في ولاية بدية.
وأضاف في المؤتمر السنوي للادعاء الذي حضرته “أثير”: على الرغم من أن النهج المتواتر عليه بأن الدول لا تسلم رعاياها إلى دول أخرى لمحاكمتهم حتى وإن كانت الجرائم مرتكبة في تلك الدول وإنما تذهب إلى محاكمتهم وفق قانونها الوطني والمحلي؛ إلا أنه نظرًا لمكانة سلطنة عُمان وعلاقاتها المتميزة مع جمهورية الهند والثقة في المنظومة القضائية العُمانية، فقد اتخذت المنظومة القضائية بجمهورية الهند قرارها بتسليم المتهم وهو واحد من أصل 4 متهمين في قضية بدية.
وذكر سعادته: حسب إفادة المتهم الأول بأن إخوته الثلاثة قضوا نحبهم لكن إلى أن يأتي التأكيد من جمهورية الهند بصحة إفادته فنحن نتعامل معهم على أنهم مطلوبون وآخر رد رسمي من قِبَل السلطات الهندية هو أنه لم يتم ضبطهم حتى الآن.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
بسبب قضية نفقة.. السجن 15 عامًا لطالب قتل شابًا في مشاجرة ببورسعيد
قضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين مصطفى عبد الحفيظ أبو العلا وأشرف عبيد علي، وأمانة سر إسماعيل عوكل وسمير رضا، بمعاقبة الطالب عبد الله دياب بخيت أحمد علي - 18 عامًا، بالسجن المشدد 15 عامًا، ومصادرة السلاح الأبيض المستخدم في الجريمة، وألزمته بالمصاريف الجنائية.
كشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهم قتل المجني عليه محمد محمد سمير زرد يوم 30 ديسمبر 2024 بدائرة قسم الشرق بمحافظة بورسعيد، بعد أن طعنه بسكين إثر مشاجرة نشبت بينهما داخل منزل المتهم.
بسبب قضية نفقة.. السجن 15 عامًا لطالب قتل شابًا في مشاجرةبدأت القصة حين دبّ خلاف عائلي بين المتهم ووالدته بسبب دعوى نفقة أقامتها ضد والده، فما كان من عبد الله إلا أن استولى على إيصالات أمانة تخص والدته، في محاولة للضغط عليها للتنازل عن الدعوى.
وفي يوم الواقعة، قررت الأم الاستعانة بابن شقيقها المجني عليه للتدخل واحتواء الموقف، حضر المجني عليه إلى المنزل وحاول التفاهم مع عبد الله، لكن الأخير كان قد بيت النية، فأخفى سكينًا بين طيات ملابسه، وفي لحظة انفعال، تظاهر بالمسايرة ثم استدرجه إلى مدخل العقار، وهناك تطورت الكلمات إلى صدام، فأشهر السكين وسدد له طعنتين قاتلتين في الرقبة، فسقط الشاب غارقًا في دمائه أمام والدته.
أشارت تقارير الطب الشرعي إلى أن المجني عليه كان يعاني من حالة قلبية مزمنة، وأن الإصابات الطعنية تسببت في تحميل زائد على القلب، ما أدى إلى وفاته.
أكدت تحريات المباحث وشهادات الشهود، إلى جانب تسجيلات كاميرات المراقبة، ارتكاب المتهم للجريمة، فيما أقر هو نفسه أمام النيابة بتفاصيل الواقعة، مطابِقًا ما ورد في التحقيقات والتسجيلات المصورة.