بايدن يندد بمعاداة العرب والإسلام بعد مقال اتهم مدينة أمريكية بأنها عاصمة الجهاد
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
ندد الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالخطاب المعادي للعرب في الولايات المتحدة عقب نشر صحيفة "وول ستريت جورنال" مقال اتهم مدينة ديربورن بولاية ميشيغان بأنها "عاصمة للجهاد في أمريكا".
ورفعت شرطة مدينة ديربورن بولاية ميتشيغان حالة التأهب عقب المقال الذي حمل عنوان "مرحبا بكم في ديربورن، عاصمة الجهاد في أمريكا".
Americans know that blaming a group of people based on the words of a small few is wrong.
That’s exactly what can lead to Islamophobia and anti-Arab hate, and it shouldn’t happen to the residents of Dearborn – or any American town.
We must continue to condemn hate in all forms. — President Biden (@POTUS) February 4, 2024
وقال بايدن في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "إلقاء اللوم على مجموعة من الناس استناداً إلى كلام قلة قليلة أمر خاطئ".
وأضاف، دون ذكر اسم الصحيفة أو المقال، أن "هذا هو بالضبط ما يمكن أن يؤدي إلى كراهية الإسلام والكراهية ضد العرب، ولا ينبغي أن يحدث ذلك لسكان ديربورن أو أي مدينة أمريكية".
يشار إلى أن ديربون من المدن الأمريكية التي يشكل ذوو الأصول العربية غالبية سكانها، حيث تبلغ نسبة الأمريكيين العرب في المدينة أكثر من 50 بالمئة من مجمل تعداد سكانها.
ووصف رئيس بلدية ديربورن عبد الله حمود، المقال بأنه "متعصب" و"معاد للإسلام"، لافتا إلى أن الشرطة تكثف وجودها في أماكن العبادة ومواقع البنية التحتية الرئيسية بسبب ما جاء في المقال.
وقال حمود إن مقال صحيفة "وول ستريت جورنال" الذي كتبه ستيفن ستالنسكي المدير التنفيذي لمعهد بحوث إعلام الشرق الأوسط، "متهور ومتعصب ومعاد للإسلام".
ولاحظ المدافعون عن حقوق الإنسان ارتفاعا في معدلات معاداة الإسلام والتحيز ضد الفلسطينيين ومعاداة السامية في الولايات المتحدة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بحسب "رويترز".
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أطلقت النار في ولاية فيرمونت على ثلاثة طلاب من أصل فلسطيني، فيما طعن طفل أمريكي من أصل فلسطيني يبلغ من العمر ستة أعوام حتى الموت في إلينوي في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه الدموية على قطاع غزة لليوم الـ122 على التوالي، وسط نزوح أكثر من 1.9 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 27 ألف شهيد، والجرحى إلى أكثر من 66 ألف مصاب بجروح مختلفة.. إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن ديربورن غزة امريكا غزة بايدن ديربورن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أکثر من
إقرأ أيضاً:
بايدن يعطي الضوء الأخضر لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية لضرب العمق الروسي.. ما السيناريوهات المتوقعة؟
منح الرئيس الأمريكي جو بايدن، الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام «صواريخ بعيدة المدى» لضرب العمق الروسي، الأمر الذي قوبل برد فعل روسي غاضب، وسط تحذيرات من موسكو بأن هذا القرار ربما يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة.
وفي هذا السياق، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى رفع القيود المفروضة عن الصواريخ المعروفة باسم «ATACMS»، مما يسمح لكييف بالضرب خارج حدودها، ورد على هذه التقارير قائلا: «مثل هذه الأمور لا يعلن عنها.. الصواريخ تتحدث عن نفسها».
وحذر الرئيس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الدول الغربية من مثل هذه الخطوة، معلنا أنها ستمثل «مشاركة مباشرة» لحلف شمال الأطلسي، في الحرب على أوكرانيا.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، صرحت لـ أوكرانيا بأنها ستدعم جهودها للاحتفاظ بالجزء الصغير من الأراضي الروسية الذي تحتله حاليا كأداة مساومة قوية لأي مفاوضات محتملة في المستقبل.
ATACMSصواريخ بعيدة المدىروسيا: قرار بايدن يؤدي إلى تصعيد خطيرأعلن موقع صحيفة «روسيسكايا غازيتا» الحكومية الروسية أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، اتخذ أحد أكثر القرارات استفزازاً وغير المحسوبة في إدارته، والتي تخاطر بعواقب كارثية.
وتوقع النائب الروسي ليونيد سلوتسكي، رئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي الموالي للكرملين، أن القرار سيؤدي حتماً إلى تصعيد خطير، ويهدد بعواقب وخيمة".
ووصفه السيناتور الروسي، فلاديمير دزاباروف، بأنه«خطوة غير مسبوقة نحو الحرب العالمية الثالثة».
بوتين يوقّع على وثيقة محدثة لاستخدام السلاح النوويوفي تطور جديد بشأن التهديدات المحتملة، وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء، على أسس محدّثة لاستخدام السلاح النووي.
وقالت الوثيقة: «من أجل تحسين سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي، أصدر مرسوم للموافقة على الأسس المرفقة لسياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي».
وجاء في الوثيقة: «سياسة الدولة في مجال الردع النووي دفاعية بطبيعتها، وتهدف إلى الحفاظ على إمكانات القوات النووية عند مستوى كافٍ لضمان الردع النووي، وتضمن حماية سيادة الدولة وسلامة أراضيها، وردع أي عدو محتمل من العدوان على روسيا الاتحادية أو حلفائها، وفي حالة نشوب نزاع عسكري - منع تصعيد الأعمال العدائية وإنهائها بشروط مقبولة لروسيا أو حلفائها».
واعتبر الكرملين، الثلاثاء، أن توسيع احتمال استخدام السلاح النووي هو رد «ضروري» على ما يرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فيه «تهديدات» صادرة من الغرب ضد أمن روسيا.
وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف خلال إيجازه الصحافي اليومي إلى أنه «كان من الضروري تكييف أسسنا مع الوضع الحالي».
اقرأ أيضاًمستشار بايدن يصل إلى لبنان لاستئناف مشاورات وقف إطلاق النار
تثير الخلافات بين الإدارتين القديمة والجديدة إدارة بايدن توظف «البطة العرجاء» في تحايل تشريعي.. وترامب يحذر
دبلوماسي: قرار بايدن بشأن السماح لأوكرانيا بشن ضربات بعيدة المدى في روسيا سيؤدي إلى تصعيد خطير«فيديو»