ندد الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالخطاب المعادي للعرب في الولايات المتحدة عقب نشر صحيفة "وول ستريت جورنال" مقال اتهم مدينة ديربورن بولاية ميشيغان بأنها "عاصمة للجهاد في أمريكا".

ورفعت شرطة مدينة ديربورن بولاية ميتشيغان حالة التأهب عقب المقال الذي حمل عنوان "مرحبا بكم في ديربورن، عاصمة الجهاد في أمريكا".



Americans know that blaming a group of people based on the words of a small few is wrong.

That’s exactly what can lead to Islamophobia and anti-Arab hate, and it shouldn’t happen to the residents of Dearborn – or any American town.

We must continue to condemn hate in all forms. — President Biden (@POTUS) February 4, 2024
وقال بايدن في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "إلقاء اللوم على مجموعة من الناس استناداً إلى كلام قلة قليلة أمر خاطئ".

وأضاف، دون ذكر اسم الصحيفة أو المقال، أن "هذا هو بالضبط ما يمكن أن يؤدي إلى كراهية الإسلام والكراهية ضد العرب، ولا ينبغي أن يحدث ذلك لسكان ديربورن أو أي مدينة أمريكية".

يشار إلى أن ديربون من المدن الأمريكية التي يشكل ذوو الأصول العربية غالبية سكانها، حيث تبلغ نسبة الأمريكيين العرب في المدينة أكثر من 50 بالمئة من مجمل تعداد سكانها.

ووصف رئيس بلدية ديربورن عبد الله حمود، المقال بأنه "متعصب" و"معاد للإسلام"، لافتا إلى أن الشرطة تكثف وجودها في أماكن العبادة ومواقع البنية التحتية الرئيسية بسبب ما جاء في المقال.

وقال حمود إن مقال صحيفة "وول ستريت جورنال" الذي كتبه ستيفن ستالنسكي المدير التنفيذي لمعهد بحوث إعلام الشرق الأوسط، "متهور ومتعصب ومعاد للإسلام".

ولاحظ المدافعون عن حقوق الإنسان ارتفاعا في معدلات معاداة الإسلام والتحيز ضد الفلسطينيين ومعاداة السامية في الولايات المتحدة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بحسب "رويترز".


وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أطلقت النار في ولاية فيرمونت على ثلاثة طلاب من أصل فلسطيني، فيما طعن طفل أمريكي من أصل فلسطيني يبلغ من العمر ستة أعوام حتى الموت في إلينوي في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه الدموية على قطاع غزة لليوم الـ122 على التوالي، وسط نزوح أكثر من 1.9 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 27 ألف شهيد، والجرحى إلى أكثر من 66 ألف مصاب بجروح مختلفة.. إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن ديربورن غزة امريكا غزة بايدن ديربورن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أکثر من

إقرأ أيضاً:

جامعة كولومبيا تحت المجهر بسبب اتهامات بـمعاداة السامية

أعلنت وزارتا الصحة والتعليم وإدارة الخدمات العامة الأميركية عن بدء مراجعة للعقود والمنح الاتحادية لجامعة كولومبيا بسبب اتهامات بمعاداة السامية تقول الحكومة إن المؤسسة التعليمية تقاعست عن التعامل معها.

ويشير مدافعون عن حقوق الإنسان إلى تصاعد في "معاداة السامية" ورهاب الإسلام والتحيز ضد العرب منذ بداية الهجوم العسكري المدمر الذي شنته إسرائيل حليفة الولايات المتحدة على غزة بعد هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بتهم "التآمر".. انطلاق محاكمة استثنائية لمعارضين تونسيينlist 2 of 2الأسرى الفلسطينيون المبعدون ينتظرون موافقة من يستقبلهمend of list

وذكرت وزارة العدل الأميركية قبل شهر أنها شكلت فريق عمل لمكافحة معاداة السامية. وأعلنت وزارتا الصحة والتعليم وإدارة الخدمات العامة عن المراجعة بشكل مشترك في بيان أمس الاثنين.

وجاء في البيان المشترك أن "فريق العمل المعني بالتصدي لمعاداة السامية التابع للحكومة الاتحادية يدرس إصدار أوامر وقف سريان عقود بقيمة 51.4 مليون دولار بين جامعة كولومبيا والحكومة الاتحادية".

ووفقا للبيان، سيجري فريق العمل أيضا مراجعة شاملة لالتزامات المنح الاتحادية المقدمة لجامعة كولومبيا والتي تزيد على 5 مليارات دولار.

وقالت الجامعة إنها تراجع الإعلان الذي أصدرته الوكالات الأميركية. وكانت قد قالت في وقت سابق إنها بذلت جهودا لمعالجة معاداة السامية.

إعلان

ووقّع ترامب أمرا تنفيذيا لمكافحة معاداة السامية، وتعهد بترحيل طلاب الجامعات غير الأميركيين وغيرهم ممن شاركوا بالاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.

وكانت جامعة كولومبيا مركزا لاحتجاجات جامعية طالب فيها المتظاهرون بإنهاء الدعم الأميركي لإسرائيل بسبب الأزمة الإنسانية الناجمة عن الهجوم الإسرائيلي على غزة.

مقالات مشابهة

  • ترامب: بايدن أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة
  • جامعة كولومبيا تحت المجهر بسبب اتهامات بـمعاداة السامية
  • الدفاع المدني يقدم أكثر من 83 خدمة بالمرافق التعليمية خلال شباط الماضي‏
  • رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع يصل مدينة القاهرة عاصمة جمهورية مصر لحضور القمة العربية غير العادية بالقاهرة حول تطورات القضية الفلسطينية
  • أكثر من 5 ملايين مُصلٍ في المسجد النبوي خلال الأسبوع الماضي
  • أكثر من 56 ألف زائر للمعالم التاريخية بجنوب الباطنة العام الماضي
  • امراة في زمن الحرب تحسب كل “طلقة” عليها: تعليق على مقال عبد الله علي ابراهيم
  • لليوم الثاني.. احتجاجات ليلية في مدينة المكلا تنديدا بتردي خدمة الكهرباء
  • وزير الزراعة: العراق صدر أكثر من 700 ألف طن من التمور العام الماضي
  • الجهاد الإسلامي: منع لعدو دخول المساعدات لغزة جريمة ضد الإنسانية