قبل زيارة أردوغان.. تركيا توافق على تزويد مصر بطائرات مسيرة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
وافقت تركيا على تسليم مسيّرات قتالية، إلى مصر التي من المتوقع أن يزورها الرئيس رجب طيب أردوغان قريبا، في إشارة إلى إتمام المصالحة بين البلدين.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأحد، خلال مقابلة تلفزيونية، إن "عملية التطبيع اكتملت بشكل كبير، والعلاقات (بين البلدين) مهمة للأمن والتجارة في المنطقة".
وأضاف: "لقد اتفقنا على تزويدهم بمسيّرات"، مؤكدا أنه "يجب أن تربطنا علاقات جدية بمصر من أجل الأمن في البحر الأبيض المتوسط".
ومن المنتظر أن يتوجه أردوغان إلى مصر، في 14 فبراير/شباط، للقاء نظيره عبدالفتاح السيسي، في أول زيارة له منذ أن رفعت أنقرة والقاهرة مستوى العلاقات بينهما مجددا، إلى مستوى السفراء، العام الماضي.
وقال فيدان، إن أردوغان سيناقش مع السيسي القضايا الثنائية والإقليمية، ومنها التجارة والطاقة والأمن.
وأضاف دون الخوض في التفاصيل: "تطبيع علاقاتنا مهم بالنسبة لمصر، لكي تكون لديها تقنيات معينة.. لدينا اتفاق لتزويد (مصر) بطائرات مسيرة وتقنيات أخرى".
اقرأ أيضاً
بلومبرج: أردوغان يزور مصر منتصف فبراير المقبل.. ويناقش هذه القضايا مع السيسي
وزاد الطلب الدولي على الطائرات التركية المسيرة بعد دورها في الصراعات في سوريا وليبيا وأذربيجان وأوكرانيا.
كما أن إثيوبيا، التي لها علاقات فاترة مع مصر بسبب سد النهضة على النيل الأزرق، من بين المشترين لهذا النوع من الطائرات التركية.
وحسب وكالة "الأناضول"، تعود آخر زيارة لأردوغان إلى القاهرة إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2012، عندما كان رئيسا للوزراء، للقاء الرئيس المصري الراحل محمد مرسي.
واستدعى البلدان سفيريهما بعد الإطاحة بمرسي في يوليو/تموز 2013، إثر تدخل الجيش بقيادة الذي كان وزيرا للدفاع آنذاك، قبل أن يتولى الرئاسة في العام التالي.
لكن العلاقات تحسنت بين البلدين منذ تصافح أردوغان والسيسي في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، على هامش كأس العالم لكرة القدم في قطر، ثم تواصلا هاتفيا في فبراير/شباط 2023 بعد زلزال مدمر ضرب تركيا وسوريا وأودى بحياة عشرات الآلاف.
وفي يوليو/تموز الماضي، أعلن البلدان إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما على مستوى السفراء.
اقرأ أيضاً
هل ينهار الحوار التركي المصري مع بيع أنقرة مسيرات إلى إثيوبيا؟
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر تركيا مسيرات طائرات مسيرة التطبيع أردوغان زيارة أردوغان هاكان فيدان
إقرأ أيضاً:
قيادي بالحرية المصري: زيارة ماكرون خطوة محورية في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
قال المهندس رأفت عسكر القيادي بحزب الحرية المصري وعضو الهيئة العليا للحزب، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر تُعدّ خطوة محورية في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في ظل الظروف الإقليمية المتقلبة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف عسكر في تصريحاته الصحفية أن الزيارة تعكس الدعم الفرنسي الكامل للموقف المصري الثابت والراسخ تجاه القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، لا سيما موقف مصر الرافض لمحاولات تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم ومساندتها لخطة إعادة إعمار قطاع غزة التي تؤكد على الدور المصري المحوري في الحفاظ على استقرار المنطقة.
وأكد المهندس رأفت عسكر أن الجولة الرمزية للرئيسين عبد الفتاح السيسي وإيمانويل ماكرون في القاهرة التاريخية، والتي شملت معالم مثل مسجد الحسين، بعثت برسالة قوية إلى العالم مفادها أن مصر تظل بمثابة واحة من الأمن والاستقرار في منطقة تعاني من التحديات والأزمات.
من الناحية الاقتصادية أوضح عسكر أن الزيارة تمثل بداية مرحلة جديدة من التنسيق بين مصر وفرنسا على كافة الأصعدة حيث تم التباحث حول سبل تعزيز الشراكات الاقتصادية وزيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة والنقل والصناعة والتعليم.
وأشار عسكر إلى أن هذه الزيارة أيضاً أظهرت إدراكًا فرنسيًا عميقًا للمكانة الاستراتيجية لمصر في المنطقة حيث لا تقتصر أهمية مصر على دورها الإقليمي فقط بل تعد لاعبًا رئيسيًا في تحقيق التوازن الإقليمي كما عكست الاحترام الدولي المتزايد للسياسة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف عسكر أن القيادة الحكيمة للرئيس السيسي استطاعت أن تثبت كفاءتها في التعامل مع التحديات الدولية والإقليمية مما عزز من موقف مصر السياسي والاقتصادي على الساحة العالمية.
واختتم عسكر تصريحاته بتأكيد أن هذه الزيارة تعتبر خطوة هامة نحو مستقبل واعد في علاقات مصر الخارجية حيث تعمل على تعزيز مكانتها الاستراتيجية وتعزيز التنمية المستدامة من خلال التعاون المثمر مع فرنسا في مختلف المجالات وهذه الزياره هي نقطه محوريه في تشكيل التحالفات الجديده التي يشهدها العالم الذي ينتقل من مرحلة العولمه التي تلفظ انفاسها الاخيره في ضوء الحرب العالميه الاقتصاديه التي فجرتها تعريفات ترامب الجمركيه
فرنسا التي تقود الاتحاد الأوربي ومصر ذات الثقل الإقليمي الأهم في جنوب المتوسط حان الوقت ليكونا لاعب رئيسي في المتغيرات الجيو سياسيه التي يشهدها العالم