كشفت دراسة طبية حديثة أجريت في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا الأمريكية أن مضادات الكولين -المستخدمة في معالجة العديد من المشكلات الصحية مثل ضغط الدم المرتفع والحساسية ونزلات البرد، فضلا عن إدارة مرض الشلل الرعاش - لها آثار جانبية غير متوقعة على الذاكرة، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وقال الباحثون إن هناك حوالي 100 نوع من مضادات الكولين، بعضها يمكن شراؤه دون روشتة طبية.

وخلُصت النتائج إلى أن الأشخاص الذين يتناولون واحد على الأقل من هذه الأدوية أكثر عرضة بنسبة 47% لصعوبات في الذاكرة أكثر من أولئك الذين لا يستخدمون الأدوية، وغالبًا ما تكون مشكلات الذاكرة علامات مبكرة على أمراض خطيرة مثل مرض الألزهايمر. 

ووجدت الدراسة أيضًا أن الأشخاص الذين يحملون جين مرض الألزهايمر ويستخدمون مضادات الكولين، يواجهون خطرًا أكبر بنسبة 2.5 ضعف لتطوير مشكلات الذاكرة إذا كانوا يتناولون هذه الأدوية.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

ذوبان جليد يكشف آثار حيوانات عاشت قبل الديناصورات

بعد ذوبان الجليد نتيجة التغير المناخي، عثر متسلقان في جبال الألب الإيطالية على آثار أقدام زواحف وبرمائيات، صنّفها العلماء بأنها أول أثر لنظام بيئي كامل من عصور ما قبل التاريخ، وتحديداً 280 مليون سنة.

اعتبر علماء الآثار في "متحف التاريخ الطبيعي" بإيطاليا أن هذا الاكتشاف في سلسلة جبال "فالتيلينا أوروبي"، يعود إلى عصر يسبق الديناصورات مباشرة، وفقاً لما نقلت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية.


في رحلة صيفية

خلال يوم حار جداً في الصيف الماضي، كان المتسلقان الجبليان كلوديا ستيفنسن وزوجها يتنقلان في طريقهما الوعرة على طول درب صخري في وادي أمبريا، بالقرب من الحدود السويسرية.

وداست الزوجة بالصدفة على صخرة شبيهة بلوح إسمنتي، وكانت مغطاة بتصاميم دائرية غريبة ذات خطوط متموجة، فحاولت إلقاء نظرة فاحصة على الشيء الغريب، فتبين أنه أشبه بآثار أقدام.

وحرصت على توثيق المشهد بهاتفها، ثم أرسلته إلى صديقها المصور المتخصص متخصص بالعالم الطبيعي إليو ديلا فيريرا، الذي بدوره أرسل الصورة أيضاً إلى عالم الحفريات في "متحف التاريخ الطبيعي" في ميلانو، كريستيانو دال ساسو.

وأظهر التحليل الأولي للصورة أن آثار الأقدام، التي عثرت عليها كلوديا على ارتفاع 1700 متر فوق مستوى سطح البحر، تنتمي إلى زواحف ما قبل التاريخ.

"روك زيرو"

رسم الخبراء خريطة لمنطقة من "منتزه فالتيلينا أوروبي الطبيعي"، بما في ذلك على ارتفاعات تقارب 3000 متر، وكشفت الزيارات إلى الموقع بين صيفي 2023 و2024 عن مئات من آثار الأقدام المتحجرة الأخرى للزواحف والبرمائيات والحشرات.
وأوضح دال ساسو في بيان أن الآثار ظهرت في كثير من الأحيان محاذاة بعضها البعض لتشكل مسارات سير طويلة تخص 5 أنواع مختلفة من المخلوقات.
لم تكن مسارات الديناصورات المعروفة حالياً موجودة بعد، لكن المخلوقات التي صنعت هذه المسارات لا بد وأنها بحجم يتراوح بين مترين إلى 3 أمتار، على حد قول دال ساسو.
أطلق على الموقع اسم "روك زيرو"، وأحضر بعض الآثار مؤخراً إلى ميلانو، حيث عرضت في "متحف التاريخ الطبيعي" هذا الأسبوع، بينما سيواصل الخبراء دراستها للتعمق أكثر، وفقاً لـ دال ساسو.


توثيق حقبة غامضة

من جهته، ذكر خبير الحفريات في "متحف التاريخ الطبيعي" في برلين لورينزو مارشيتي، أن الحفاظ على آثار الأقدام كان واضحاً لدرجة أنها كشفت شكل الحيوانات، مثل بصمات أظافر الأصابع وجلد البطن لبعض.
وأشار العالم الألماني إلى أنّ اكتشاف هذا النظام البيئي، وضّح الصورة حول شظايا متحجرة من النباتات والبذور وحتى بصمات قطرات المطر.


 

مقالات مشابهة

  • الأشخاص الذين يعانون من السمنة والسكري.. ابتعدوا عن الخبر الأبيض
  • ذوبان جليد يكشف آثار حيوانات عاشت قبل الديناصورات
  • مولوي: تحية لروح العناصر الذين استشهدوا في دورس
  • النسيان: أداة الدماغ لتعزيز الذاكرة والتكيف مع التغيرات
  • دراسة طبية: اختلافات وراثية تؤثر في مدى تفضيلنا للسكريات
  • تعرف على أشهر الفنانين الذين تركوا الفن وهاجروا إلى الخارج ( تقرير )
  • الكاكاو والتوت البري.. 5 مشروبات تعزز الذاكرة والانتباه وقت المذاكرة
  • عقار جديد لإنقاص الوزن يُحدث ثورة في مجال الأدوية.. أي آثار جانبية؟
  • “فعالية أعلى بـ11 مرة ودون آثار جانبية”.. علماء روس يبتكرون نظيرا للأسبيرين
  • بوادر ثورة في علاج السمنة.. عقار جديد لإنقاص الوزن دون آثار جانبية مزعجة!