#سواليف

أعلن #أبو_عبيدة الناطق باسم #كتائب_القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )- تدمير 43 آلية عسكرية إسرائيلية كليا أو جزئيا، وقتل 15 جنديا إسرائيليا، وقصف تل أبيب ومحيطها برشقة صاروخية مكثفة، وتفجير نفق بعدد من #الجنود #الإسرائيليين، خلال الأيام الماضية.

وحول ذلك، يقول الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري، إن أرقام أبو عبيدة توصيف جزئي لما يجري في الميدان من #اشتباكات #ضارية في جنوب غربي مدينة #غزة، وجنوب غربي مدينة خان يونس.

وأشار الدويري -خلال تحليله للجزيرة- إلى أن #المعارك الدائرة ليست سهلة والقتال شرس بالمنطقتين، مبينا أن الفيديوهات التي تبثها المقاومة تقدّم صورة مصغرة عما يجري.

مقالات ذات صلة مدعوون للتعيين ووظائف شاغرة 2024/02/05

وعدّ أن أرقام أبو عبيدة ” #ورقة_ضغط على #الكيان_الإسرائيلي، في ظل الحراك الجاري ضد رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو وإطالة أمد الحرب، مع ضرورة التسريع بإبرام صفقة تبادل أسرى”.

وحول دلالات قصف تل أبيب، رأى الدويري أنها تحمل رسالة ومضمونا سياسيا أكثر منه عسكريا، مشيرا إلى أنه لا أحد يستطيع تحديد موعد انتهاء الحرب.

وأضاف أن وجود التناقضات في إسرائيل يلقي بظلاله على طريقة إدارة المعركة، بينما تدير المقاومة في غزة معركتها على النَفَس الطويل ولا تزال قادرة عسكريا على ضرب تل أبيب، في رد واضح على مزاعم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بتفكيك الأطر التنظيمية للقسام.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أبو عبيدة كتائب القسام حماس الجنود الإسرائيليين فايز الدويري اشتباكات ضارية غزة المعارك ورقة ضغط الكيان الإسرائيلي نتنياهو أبو عبیدة

إقرأ أيضاً:

المقاومة الفلسطينية تواصل استهداف العدو الصهيوني في كافة محاور التوغل في غزة

يمانيون../
فيما طوى العدوان الصهيوني على قطاع غزة يومه الـ438 تواليا، تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في كافة محاور التوغل بقطاع غزة، والتي أسفرت حتى اللحظة بحسب اعترافات جيش العدو عن مصرع المئات من ضباطه وجنوده وإصابة عشرات الآلاف، بالإضافة إلى تدمير المئات من آلياته العسكرية كلياً أو جزئياً.

فخلال الساعات الـ48 الأخيرة كبدت فصائل المقاومة الفلسطينية قوات العدو الصهيوني خسائر في عدة مواقع، حيث أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عن تمكن مقاتليها من الاشتباك مع قوات صهيونية متوغلة داخل مخيم جباليا شمال قطاع غزة.. مؤكدة قتل وجرح 14 جندياً في عدة كمائن.

وقالت القسام في بيان لها عبر قناتها على “تلغرام” أمس الثلاثاء: “تمكن مجاهدو القسام من الاشتباك مع قوة صهيونية راجلة غرب معسكر جباليا وأجهزوا على ثلاثة جنود من المسافة صفر وشوهدت الطائرات المروحية تجلي القتلى والمصابين”.

وفي بيان لاحق أكدت القسام تمكن مجاهديها من تفجير منزل مفخخ في قوة صهيونية قوامها 11 جندياً وإيقاعهم بين قتيل وجريح، بالإضافة إلى ذلك تم تدمير ناقلة جند لجيش العدو بعبوة “شواظ” وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

بدورها، أفادت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بأنها قصفت بقذائف الهاون النظامي “عيار 60” تجمعات لجنود وآليات العدو المتوغلين في محيط مسجد العطار جنوب غرب مدينة رفح.

وعرضت السرايا عبر منصتها على “تليغرام”، مشاهد لما قالت إنه “استحكام مدفعي” على جنود وآليات العدو المتوغلين في حي الجنينة شرق مدينة رفح.

كما أعلنت سرايا القدس أنها قصفت بقذائف الهاون، مقر قيادة وسيطرة تابع لقوات العدو في “موقع أبو عريبان” بمحور “نتساريم”.

من جانبها، أعلنت كتائب المجاهدين أن مجاهديها استهدفوا تمركزًا لجنود العدو الصهيوني في منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة بـ “صواريخ حاصب التكتيكية”.

وقصفت كتائب شهداء الأقصى، وفق بيان لها، مقر قيادة وسيطرة تابع لقوات العدو محيط مستشفى الصداقة في محور “نتساريم” بصاروخين “107”.

يأتي ذلك في الوقت الذي، اعترف فيه جيش العدو الصهيوني، بمصرع ضابط وجندي بمعارك رفح جنوب قطاع غزة.

وأعلن المتحدث باسم جيش العدو عن مصرع ضابط وجندي، في معارك رفح جنوب قطاع غزة، أحدهما من لواء “الناحال”، والثاني لم تنشر عنه معلومات بعد.

وأفادت إذاعة جيش العدو الصهيوني بمصرع الرائد بجيش الاحتياط موشيكو ماكسيم روزنفلد، قائد سرية بكتيبة الهندسة 7107 التابعة للواء ناحال، قُتل جراء انهيار مبنى في رفح؛ جندي آخر قُتل في الحادث، ولم يُسمح بعد بنشر اسمه.

ومساء الاثنين، قتل جنديان صهيونيان على الأقل وأصيب آخرون، في كمين تعرضوا له بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأوضحت مصادر في جيش العدو أن الجنود وقعوا ضحية لانهيار مبنى تم تفخيخه مسبقًا، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، ولم تذكر المصادر تفاصيل إضافية حول الحادثة أو العدد الدقيق للإصابات.

في سياق متصل، وثّقت معطيات رقمية صادرة عن قسم التأهيل في وزارة الحرب الصهيونية، إصابة 13 ألفا و500 من الجنود الصهاينة بنيران المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وذكر موقع “0404” الصهيوني نقلا عن قسم التأهيل في جيش العدو أن هناك ارتفاع بنسبة 20 في المائة بعدد الخاضعين للعلاج، حيث ارتفع عدد الجنود الخاضعين للعلاج من 62 ألف إلى 75 ألف.

وأضاف: إن الأعداد الجديدة وهم حوالي 13,500 كلهم من مصابي حرب “السيوف الحديدية” (معركة طوفان الأقصى) بقطاع غزة.

ولفت قسم التأهيل بوزارة الحرب الصهيونية أن نحو 13700 جندي ممن يتلقون الدعم هم من المصابين في هذه الحرب، وأن 8500 منهم يعانون من إصابات جسدية، و5200 يعانون من اضطرابات نفسية

ومؤخرا، ذكرت هيئة البث الصهيونية أن هناك توقعات من تصاعد الأزمات النفسية الناتجة عن الحرب، وارتفاع في حالات الانتحار مع انتهاء الحرب، وعودة الأوضاع إلى طبيعته، وفقا لما أوردته لجنة الصحة في “الكنيست” الصهيوني.

وذكرت دراسة صهيونية أن أكثر من 520 ألف شخص في الأراضي الفلسطينية المحتلة تعرضوا لـ”اضطراب ما بعد الصدمة” وبحاجة لرعاية وعلاج، كما شهدت دراسات إضافية على سوء الحالة النفسية لدى الصهاينة بسبب الحرب الطويلة.
سبأ

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن تجاه تل أبيب
  • المقاومة تواصل عملياتها النوعية بغزة وتُكبد العدو الصهيوني خسائر فادحة
  • المقاومة الفلسطينية تواصل استهداف العدو الصهيوني في كافة محاور التوغل في غزة
  • نظرة إسرائيل إلى جبهات المقاومة وإيران
  • ما وراء الاجتياح الإسرائيلي للأراضي السورية؟
  • اقرأ غدا في "البوابة".. الجولاني يغازل تل أبيب: سوريا لن تكون منصة لشن هجمات على إسرائيل
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: تل أبيب ستسيطر على أمن غزة
  • شاهد | العدو الإسرائيلي والخشية من المقاومة في سوريا بسبب المنطقة العازلة
  • لجان المقاومة الفلسطينية تُشيد بالقصف اليمني للعمق الإسرائيلي
  • هلع في إسرائيل.. صاروخ يمني يستهدف تل أبيب