جيش الاحتلال يهاجم "مركز هجوم 7 أكتوبر".. وهذا ما عُثر عليه
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
عواصم - الوكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد، إن قواته دهمت منشأة تدريب تابعة لحركة حماس، حيث حضّر عناصرها لهجوم 7 أكتوبر على الدولة العبرية.
وجاء في بيان الجيش أن المنشأة الواقعة في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة كانت تحتوي على نماذج لقواعد عسكرية إسرائيلية وآليات مدرعة وكذلك نقاط دخول إلى كيبوتسات.
وداهم الجنود أيضا مكتب محمد السنوار القيادي الكبير في كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس.
وهو أيضا شقيق يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة والذي يعتقد أنه العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر.
وأضاف الجيش أنه خلال عملية دهم مجمع القادسية في خان يونس، واجهت القوات عددا من المسلحين الذين قاموا بإطلاق النار.
وتابع أنه تم "تحييدهم" بنيران القناصة وقصف الدبابات وغارات جوية.
وبحسب بيان الجيش "تم العثور في المنطقة على مخرطة لصناعة الوسائل القتالية والبنى التحتية التحت أرضية، وكذلك كمية كبيرة من الوسائل القتالية التي شملت الصواريخ المضادة للدبابات، وصواريخ آر بي جي، ورشاشات إف إن ماغ، ومتفجرات الطريق، والقنابل اليدوية وغيرها".
واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم غير مسبوق شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر وأسفر عن مقتل نحو 1160 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس تستند إلى أرقام رسمية.
كما احتُجز في الهجوم نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إن 132 بينهم ما زالوا في غزة، و27 منهم على الأقل يُعتقد أنهم لقوا حتفهم.
وتعهدت إسرائيل القضاء على حماس، وأطلقت هجوما عسكريا واسعا أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 27365 شخصا في غزة، معظمهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: 25 ألف جريح صهيوني من الجيش وقوات الأمن والمستوطنين منذ 7 أكتوبر
يمانيون../
كشف موقع “والاه” الصهيوني اليوم الأربعاء، عن إحصاء 25 ألف جريح من الجيش وقوات الأمن والمستوطنين الصهاينة منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى اليوم.
جاء ذلك بينما تواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر، خوض مواجهات ونصب كمائن لقوات العدو الصهيوني وبعد حرب ضروس في الشمال، امتدّت لأكثر من عام، تخلّلتها معارك قتالية برية مع حزب الله جنوبي لبنان، بالإضافة إلى جبهات أخرى.
وكانت بيانات تابعة لجيش العدو قد أظهرت أكتوبر الماضي، أنّ 5087 جندياً أصيبوا في الحرب منذ السابع من أكتوبر 2023.
ووفقاً لمعطيات شعبة التأهيل في وزارة الأمن الصهيونية حينها، فقد “تجاوز العدد الإجمالي للمصابين من قوات الأمن، بما في ذلك ضباط الشرطة ومقاتلو الشاباك وجنود الاحتياط، عشرة آلاف مصاب، مع توقّع ارتفاع العدد إلى 14 ألف مصاب بحلول نهاية العام الجاري”.
ويعاني أغلب الجنود الصهاينة من إصابات في الساق نتيجة للرصاص، أو حروق وندبات نتيجة الانفجارات، أو مشكلات نفسية.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإنّ إصابات الحرب “تؤثّر على قدرات الجنود الجسدية والعقلية، وكذلك على حياتهم اليومية ورغبتهم في التكيّف والعودة إلى الحياة الطبيعية”.