RT Arabic:
2025-03-06@20:29:26 GMT

رسالة أمريكية خاطئة

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT

رسالة أمريكية خاطئة

تعتقد إدارة بايدن أن قصف أكثر من 85 هدفا في العراق وسوريا هو رسالة هدفها الرد على مقتل جنودها إثر هجوم بطائرة دون طيار في الأردن. بيتر بيرغن – CNN

قال الرئيس جو بايدن للصحفيين، يوم الثلاثاء الماضي، إنه اتخذ قراره بشأن ما سيفعله، في حين قال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض: " لكم أن تتوقعوا أننا سنرد بطريقة مناسبة.

" وهذا أعطى أعضاء فيلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني الذين يعيشون في العراق وسوريا مهلة عدة أيام لحزم حقائبهم والتوجه إلى مكان آخر.

كما قالت إدارة بايدن مرارًا وتكرارًا إنها لا تريد خوض حرب مع إيران. لكن جزءاً من بناء الردع لا يعني قول ما لن تفعله، بل ترك بعض الغموض الاستراتيجي حول ما يمكنك وما قد تفعله.

وبالنظر إلى التاريخ غير الناجح لمثل هذه الضربات الأمريكية ضد الجماعات الوكيلة لإيران في الشرق الأوسط، فمن غير المرجح أن يردع ردّ الولايات المتحدة هؤلاء عن شن المزيد من الهجمات على الأهداف الأمريكية في المنطقة. ومن أجل إخماد احتمالات نشوب حرب إقليمية أوسع نطاقا، يتعين على الولايات المتحدة أن تركز جهودها على معالجة السبب الأساسي وراء هذا الصراع، وهو الحرب في غزة.

فشلت الضربات الأمريكية السابقة في تحقيق مفهوم الردع. فقد قصفت الولايات المتحدة أهدافا للحوثيين في اليمن في الأسابيع الأخيرة، لكن الحوثيين استمروا في إطلاق الصواريخ على السفن التجارية في البحر الأحمر. وأسقطت القوات الأمريكية، يوم الجمعة، 12 طائرة مسيرة تابعة للحوثيين خلال 12 ساعة. وفي يوم السبت، ضربت الولايات المتحدة ستة صواريخ كروز مضادة للسفن تابعة للحوثيين قبل ساعات فقط من قيام الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بشن ضربات إضافية على أهداف للحوثيين في اليمن وأصابت حوالي 30 هدفًا في 10 مواقع.

كما دفعت الضربة الجوية الأمريكية بطائرة دون طيار الشهر الماضي، والتي أسفرت عن مقتل زعيم ميليشيا في بغداد،الحكومة العراقية للمطالبة بانسحاب 2500 جندي أمريكي متمركزين في العراق. والانسحاب من العراق سيكون فشلاً آخر لا يخدم إلا مصالح إيران.

ما نحتاج إليه هو اعتراف واضح بأن هذه الضربات لا تعزز الأهداف الاستراتيجية للولايات المتحدة المتمثلة في منع الخصوم من مهاجمة الأهداف والحلفاء الأمريكيين، وأن إيران تواصل نشر نفوذها الكبير في الشرق الأوسط من اليمن جنوباً إلى لبنان شمالا.

هل لدى الولايات المتحدة أي فكرة حقيقية عن نوع الصراع الذي تخوضه؟ بالطبع، لا توجد إجابات سهلة، ولا يتعين على المقاتلين في العاصمة الذين يضغطون على بايدن لتفجير أهداف في إيران أن يتعايشوا مع ما سيبدو عليه "اليوم التالي" والتأثيرات غير المباشرة التي قد تؤدي إلى الصراع الإقليمي الأوسع في الشرق الأوسط.

المصدر: CNN

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحر الأحمر البيت الأبيض الحشد الشعبي الحوثيون جو بايدن صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

بعد العراق.. إيران تمنع عرض مسلسل «معاوية»!

قرر التلفزيون الإيراني، منع دبلجة وبث مسلسل “معاوية”، على كل منصات البث المرئي والمسموع، ومن ضمنها الوسائط القائمة على النشر وتلك القائمة على المستخدِمين.

وأعلنت هيئة تنظيم الإعلام المرئي والمسموع التابعة لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، “منع دبلجة وبث مسلسل “معاوية”، بسبب ما أسمته “تقديم رواية جديدة لحياة “معاوية”، ومحاولة تطهير الدولة الأموية”.

وأفادت وكالة “تسنيم” للأنباء، بأنه “بناء على إعلان نائب مسؤول قسم الرقابة في هيئة تنظيم الإعلام المرئي والمسموع في إيران، فإن مسلسل “معاوية”، وهو من إنتاج شبكة MBC السعودية، غير قابل للنشر في جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة في البلاد بسبب روايته الجديدة لحياة معاوية و”محاولته تبرئة ساحة أسرة بني أمية”.

ووفق الوكالة، “على هذا الأساس، وبناء على مراسلة من هيئة تنظيم قواعد وسائل الإعلام المرئية والمسموعة في الفضاء الإلكتروني إلى المنصات المرخصة من قبل الهيئة بتاريخ 13 مارس من هذا العام، تم الإعلان عن حظر دبلجة هذا المحتوى وأي نوع من بثه”.

وأضافت “تسنيم”: “تم إبلاغ أن بعض الوسائط القائمة على المستخدِمين قامت بنشر النسخة الأصلية باللغة العربية للحلقتين الأولى والثانية، وقد تمت بالتعاون مع النيابة العامة الإيرانية إزالة الحلقتين المذكورتين من جميع الوسائط القائمة على المستخدمين”.

وسبق ذلك، أن قررت هيئة الإعلام والاتصالات في العراق، أيضا، “منع بث مسلسل “معاوية” خلال شهر رمضان، بسبب اعتبارها أنه قد يؤدي لإثارة السجالات الطائفية”.

وأكدت هيئة الإعلام والاتصالات، في بيان، أن “قرار منع عرض مسلسل “معاوية” يستند إلى الصلاحيات القانونية الممنوحة لها والتزاما بمسؤوليتها في تنظيم قطاع الإعلام وضمان إنسجام المحتوى الإعلامي مع المعايير الوطنية والمهنية المعتمدة في العراق”.

وأشارت إلى أن “بث أعمال ذات طابع تاريخي جدلي قد يؤدي إلى إثارة السجالات الطائفية مما يهدد السلم المجتمعي ويؤثر على النسيج الاجتماعي، خاصة خلال الشهر الفضيل”.

ودعت “جميع المؤسسات الإعلامية إلى الالتزام بالمعايير المهنية وتجنب بث المحتوى الذي قد يتسبب في إثارة الفتن أو التحريض الطائفي”.

هذا “وتدور أحداث العمل حول شخصية الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان، وفترة الفتنة الكبرى في التاريخ العربي الإسلامي، والصراعات حول تولي الخلافة بعد مقتل الخليفة عثمان بن عفّان، وتم تأجيل عرض المسلسل لمدة عامين بعد تصويره عام 2023، وأشارت بعض التقارير إلى أنّ تكلفته تجاوزت الـ100 مليون دولار”.

آخر تحديث: 5 مارس 2025 - 19:37

مقالات مشابهة

  • دول يحظر دخول سكانها إلى الولايات المتحدة الأمريكية
  • ألكسندر دارشييف ..بوتين يعين سفيرا جديدا لدي الولايات المتحدة الأمريكية
  • بعد العراق.. إيران تمنع عرض مسلسل «معاوية»!
  • ترامب: جو بايدن أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة
  • ترامب: بايدن أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة
  • تحذير كندي: الرسوم الأمريكية غير المبررة تهدد بفقدان وظائف وارتفاع أسعار في الولايات المتحدة
  • بعد قصف طرطوس.. بيدرسن يندد باعتداءات إسرائيل على سوريا
  • خلال 10 أشهر.. إيران تصدر 294 ألف طن من المنتجات الزراعية إلى العراق
  • تقديرات إسرائيلية بعودة القتال في غزة بهذا الموعد.. رسالة أمريكية
  • ردا على ازمة أوكرانيا.. روبيو: الولايات المتحدة الأمريكية لن تسمح باستغلالها