بأيد وطنية.. السعودية تكشف عن إنجاز في عالم الطائرات النفاثة (صور)
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
دشن وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، آخر طائرة نفاثة متقدمة من طراز "هوك تي 165" تم تجميعها وتصنيع أجزاء منها في السعودية بأيد وطنية بشكل كامل.
إقرأ المزيدوبمشاركة 25 شركة محلية، صنعت أكثر من 3114 قطعة داخل وخارج الطائرة، في إنجاز يعد الأول من نوعه في مجال تجميع الطائرات العسكرية النفاثة في السعودية.
وكرم بن سلمان المشاركين في برنامج تجميع الطائرات، الذين وصلت نسبتهم عند العمل على آخر طائرات المشروع نحو 99 %، قبل أن يوقع على الطائرة، ويتسلم هدية تذكارية من الرئيس التنفيذي للبرنامج السعودي البريطاني للتعاون الدفاعي بهذه المناسبة.
بعد ذلك، دون بن سلمان كلمة في سجل الزيارات الرسمي لفريق الصقور السعودية، بمناسبة اليوبيل الفضي للفريق، ومرور 25 عاما على تأسيسه.
كما سررت بتدشين الهوية الجديدة لطائرات فريق الصقور السعودية بمناسبة مرور ٢٥ عاماً على تأسيسه، متمنيًا لهم مواصلة نجاحاتهم المستمرة من خلال عروضهم الجوية في مشاركاتهم المحلية والدولية. pic.twitter.com/fjOa6cTURx
— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) February 4, 2024المصدر: واس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طائرات حربية بن سلمان
إقرأ أيضاً:
موقع أمريكي: واشنطن أنفقت 3 مليارات و800 غارة جوية دون إنجاز يُذكر وخسرت مقاتلة في البحر الأحمر
يمانيون../
كشف موقع Responsible Statecraft، التابع لمعهد كوينسي المعني بالسياسة الخارجية الأمريكية، عن سقوط مقاتلة أمريكية من طراز F/A-18 سوبر هورنت تقدر قيمتها بنحو 67 مليون دولار، أثناء وجودها على متن حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” في البحر الأحمر، في وقت وصف فيه الموقع الحملة الأمريكية ضد اليمن بـ”باهظة التكاليف وعديمة الجدوى”.
وأوضح الموقع، نقلًا عن بيان للبحرية الأمريكية، أن الحادث وقع عندما كانت الطائرة تُسحب داخل الحظيرة، قبل أن يفقد الطاقم السيطرة عليها وتسقط، مع جرار السحب، في المياه. وأكد البيان أن الطاقم اتخذ إجراءات سريعة للابتعاد عن موقع الحادث، وتم فتح تحقيق لتحديد أسبابه.
وأشار الموقع إلى أن المجموعة القتالية لحاملة الطائرات “هاري ترومان” كانت هدفًا متكررًا لهجمات الحوثيين، رغم تأكيدات البحرية الأمريكية بأنها لا تزال قادرة على تنفيذ مهامها.
كما سلّط التقرير الضوء على حجم الإنفاق الأمريكي منذ تصعيد العدوان على اليمن في منتصف مارس الماضي، إذ تجاوزت التكلفة 3 مليارات دولار، مع تنفيذ أكثر من 800 غارة جوية أسفرت عن سقوط مئات الضحايا من المدنيين. وأضاف الموقع أن خسارة الطائرة الأخيرة تمثل انتكاسة جديدة ضمن سلسلة الخسائر العسكرية والمالية.
ووجّه التقرير انتقادات شديدة لفعالية الحملة العسكرية، مشيرًا إلى أن مسؤولين في البنتاغون أقرّوا بأن تدمير ترسانة الحوثيين الضخمة والمخبأة تحت الأرض أمر بالغ الصعوبة، ما يضعف من قدرة واشنطن على تحقيق أهدافها.
وخلص الموقع إلى أن الهدف المُعلن من الحملة، وهو حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر، لا ينفصل عن محاولة الضغط على أنصار الله لوقف عملياتهم التي تهدف بدورها إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مما يعقّد المشهد الإقليمي ويهدد بإشعال صراع داخلي أوسع في اليمن.