غالانت يلمح لإمكانية التفاهم لإنهاء التصعيد على جبهة لبنان
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن تل أبيب مستعدة لحل الصراع في جنوب لبنان، من خلال التفاهمات الدبلوماسية، وذلك عقب أيام من تهديده بتحرك "قريب جدا" للجيش الإسرائيلي على الجبهة الشمالية التي تواصل فيها التصعيد أمس الأحد.
وفي بيان صادر عن مكتبه، فإن غالانت التقى الأحد آموس هوشتاين كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن، وأبلغه أنّ تل أبيب مستعدة لحل الصراع في جنوب لبنان (مع حزب الله اللبناني)، من خلال التفاهمات الدبلوماسية.
وأضاف غالانت أن إسرائيل "ملتزمة بتحسين الوضع الأمني على طول الحدود الشمالية لإسرائيل، ومنها إزالة تهديدات التسلل وإطلاق النار من لبنان".
وحسب بيان مكتب غالانت، فقد ناقش الطرفان "ضرورة تغيير الوضع الأمني في الساحة الشمالية، وبحثا سبل إعادة النازحين الإسرائيليين إلى منازلهم في الشمال".
والأسبوع الماضي، قال غالانت إن الجيش الإسرائيلي "سيتحرك قريبا جدا" عند الحدود مع لبنان.
وأبلغ الوزير جنود الاحتياط الإسرائيليين المتمركزين قرب الحدود مع غزة بأنهم سيغادرون المنطقة للانتقال إلى الشمال، استعدادا لعمليات مستقبلية على هذه الجبهة.
وفي وقت سابق، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي إن "احتمال نشوب حرب في الأشهر المقبلة في شمال البلد أصبح اليوم أعلى بكثير مما كان عليه في الماضي".
تصعيد مستمر
وأمس الأحد، أعلن حزب الله مقتل اثنين من عناصره بمواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوبي لبنان، وبذلك ترتفع حصيلة قتلاه إلى 179 منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتواصل القصف المتبادل بين حزب الله وقوات الاحتلال. وقال الحزب -في بيان- "استهدفنا مبنيين في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة، وحققنا إصابة مباشرة"، كما "استُهدف موقع المرج بالأسلحة المناسبة، وحققنا إصابة مباشرة"، دون ورود أنباء عن خسائر.
وأكد الحزب -أيضا- أنه استهدف بالصواريخ موقع رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، كما استهدف جنودا للعدو جنوب موقع العباد بالأسلحة المناسبة، وذكر أنه حقق إصابة مباشرة.
وأفاد مراسل الجزيرة بإطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في إصبع الجليل ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة.
وذكر المراسل -كذلك- أن صواريخ أُطلقت من جنوب لبنان باتجاه ثكنة زبدين الإسرائيلية في مزارع شبعا المحتلة.
كما أفاد مراسل الجزيرة بأن المقاتلات الإسرائيلية شنت في المقابل غارة على بلدة ميس الجبل، واستهدفت مسيّرة إسرائيلية بالصواريخ بلدة بليدا.
وقد استهدفت المقاتلات الإسرائيلية قبلها بلدات الطيبة وعيتا الشعب ويارون وأم التوت ومنطقة جبل بلاط.
وبالتزامن مع حرب إسرائيل على غزة، تشهد الحدود اللبنانية الجنوبية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، توترا وتبادلا للقصف بين حزب الله وفصائل فلسطينية من جهة وجيش الاحتلال من جهة أخرى، مما أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
وخلفت الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة، 27 ألفا و365 شهيدا و66 ألفا و630 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
بيان مصري كويتي عن الانتهاكات والانسحاب الإسرائيلي جنوب لبنان... هذا ما جاء فيه
أكدت مصر والكويت على ضرورة الالتزام باتفاق وقف اطلاق النار في غزة بمراحله الثلاث وإدانتهما واستنكارهما لخرق إسرائيل لهذا الاتفاق واستئناف الاعمال العدائية ضد القطاع.وشدد بيان مشترك صدر عقب زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى دولة الكويت ومباحثاته مع الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت على ضرورة وقف استهداف المدنيين وتيسير النفاذ الآمن والكافي والمستدام للمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وآخرها القرار رقم 2720.
وأكدا رفضهما استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عملياته العسكرية، محذرين من العواقب الإنسانية الوخيمة التي ستترتب عن خطورة الممارسات الإسرائيلية التي من شأنها توسيع رقعة الصراع وتهديد أمن واستقرار المنطقة والأمن والسلم الدوليين.
وشدد البيان على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في تسوية القضية الفلسطينية من خلال تنفيذ حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط 4 حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وذلك وفقا للمقررات الدولية ذات الصلة، والإعراب عن رفضهما القاطع وإدانتهما لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية ولانتهاكات إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وكافة محاولات التهجير للفلسطينيين من أرضهم في غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية تحت أي مسمى أو ذريعة.
وأكد أمير الكويت على دعم دولة الكويت للخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر ولإعادة إعمار غزة ورفض أية دعوات لتهجير الشعب الفلسطيني من ارضه، ودعم الكويت الكامل لاستضافة القاهرة للمؤتمر الوزاري الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة. وفي لبنان رحب الجانبان بإنهاء أزمة الشغور الرئاسي في لبنان والتي مثلت خطوة محورية نحو استكمال مسار الاستحقاقات السياسية المتبقية في البلاد، وأكدا على أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق وقف الأعمال العدائية، وشددا على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل وغير المنقوص من جنوب لبنان، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية والتطبيق الكامل وغير الانتقائي لقرار مجلس الأمن رقم 1701 من قبل كافة الأطراف.
ودعيا إلى تقديم الدعم لمؤسسات الدولة اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني لتمكينه من أداء مهامه في بسط سيادة الدولة علي كامل التراب اللبناني بما يعزز الاستقرار في البلاد والمنطقة بأسرها. وفي سوريا أكد الجانبان على أهمية خطوة الإعلان عن تشكيل الحكومة الانتقالية في سوريا، مؤكدين أهمية أن تلبي تطلعات وآمال الشعب السوري في العيش بأمن وأمان وازدهار، ودعيا إلى ضرورة أن تكون العملية السياسية خلال مرحلة بناء الدولة شاملة، وبمشاركة كافة الأطياف السورية وعبر ملكية سوريه وطنية دون إقصاء وبما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254، وإعلاء المصلحة الوطنية لدعم الاستقرار والحفاظ على مؤسسات الدولة ومقدراتها ووحدة وسلامة أراضيها وهويتها العربية.
وشددت مصر والكويت على رفض التدخلات الأجنبية في الشأن السوري، وضرورة مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله و"ألا توفر سوريا ملاذًا آمناً للعناصر والتنظيمات الإرهابية أو أن تكون منطلقاً لتهديد أمن دول الجوار والمنطقة" وعدم السماح بتواجد المقاتلين الإرهابيين الأجانب على أراضيها أو انتقالهم من وإلى سوريا.
وأدان البلدان انتهاك السيادة السورية من قِبَل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والاستيلاء على مساحات جديدة من الأراضي السورية، وشددا على أهمية احترام إسرائيل للقانون الدولي والالتزام باتفاق فض الاشتباك الموقع عام 1974. مواضيع ذات صلة بيانٌ إسرائيلي عن قصف جنوب لبنان.. هذا ما جاء فيه Lebanon 24 بيانٌ إسرائيلي عن قصف جنوب لبنان.. هذا ما جاء فيه