جمعية المرأة بمسقط تنضم برنامجًا للابتكار الاجتماعي
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
مسقط - الرؤية
نضمت جمعية المرأة بمسقط برنامجا تدريبيا حول (الابتكار الاجتماعي نحو عمل اجتماعي مبتكر وريادي ومستدام ). وذلك تحت رعاية سعادة المهندسة المكرمة عزة بنت سليمان الإسماعيلية عضو مجلس الدولة ، ويأتي البرنامج في إطار اهتمام الجمعية بتنفيذ برامج تدريبية متواكبة مع أهداف رؤية عُمان 2040 حيث يعتبر الابتكار الاجتماعي بأنه كل فكرة مبتكره تقدم خدمة مميزه للمجتمع عن طريق استخدام الأفكار والتكنولوجيا والمفاهيم الجديدة لحل التحديات الاجتماعية وتحسين جودة حياة الفرد والمجتمع ، ويكمن تنوع الابتكار الاجتماعي في مجموعة واسعة من المجالات بدءً من الصحة والتعليم الى التنمية المستدامة والتكنولوجيا.
ويهدف البرنامج الى تزويد الفئة المستهدفة بالمفاهيم والنظريات وأسس تطبيقية متينة في البحث عن حلول مبتكرة في القضايا الاجتماعية الملحة والتي تؤرق المجتمعات المعاصرة وتعزيز وتطوير الرؤية والمعرفة والمهارات والقدرات اللازمة لمواجهة التحديات الحالية والناشئة في منظومة العمل الاجتماعي، كما يعتمد البرنامج على استخدام الهاثكون الحر لإختيارأفضل الحلول الابتكارية للقضية التي ستتيم تحديدها في البرنامج.
ويسعى البرنامج التدريبي للإلمام بتعريفات الابتكار الاجتماعي وعملية فهم الظروف المواتية للابتكار الاجتماعي وتعلم كيفية إعداد وتشغيل مبادرات الابتكار الاجتماعي وفهم مفهوم ومبادئ أنواع الابتكار الاجتماعي في النظرية والتطبيق واكتساب المهارات اللازمة والحصول على الأدوات المناسبة لجعل فكرة الابتكار الاجتماعي حقيقة واقعة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الابتکار الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
مركز المرأة بجامعة عدن ينظم ورشًا تدريبية خاصة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي
شمسان بوست / د. جهاد وادي ت/ صقر العقربي
برعاية الأستاذ الدكتور/الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن، نظم مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية وبدعم من البنك الدولي اليوم الأحد 3 نوفمبر 2024م الورش التدريبية التنشيطية الخاصة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي تحت شعار (الوقاية والاستجابة) والتي تستمر على مدى خمسة أيام، باستهداف 30 مشاركاً من خريجي المركز في كل يوم.
ونوه الأخ رئيس الجامعة أثناء تدشين هذا البرنامج إلى أهميته في إكساب المشاركين فيه عديد من المعارف والمهارات اللازمة حول مفهوم العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي من منظور حقوق الإنسان، مؤكداً أن انعقاد هذه الورش في مركز المرأة بجامعة عدن يأتي بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي لمواجهة العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي وتعزيز الوعي بحقوق النساء المعنفات، متطرقًا إلى الدور الحيوي المهم للمرأة إلى جانب أخيها الرجل، مثمنًا الدور الأكاديمي للمرأة بجامعة عدن وحضورها الفاعل والمتميز واشتراكها بفعالية ومسؤولية عالية في مختلف الأنشطة والفعاليات والورش العلمية.
من جانبه قال الأخ نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور/محمد عبدالله عقلان، إن انعقاد هذه الورش يأتي لتعزيز الوعي المجتمعي وخاصة في أوساط الأسر والنساء للتعريف بحقوق المرأة وكيفية التعامل مع ضحايا العنف وتقديم الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية لهن.
فيما بين الدكتور/سالم الشبحي وكيل وزارة الصحة العامة والسكان أهمية الشراكة والعلاقة بين مكتب الصحة وجامعة عدن في التنظيم المشترك لمثل هذه الفعاليات العلمية، مؤكدًا أن وزارة الصحة العامة والسكان ستعمل إلى جانب الجامعة ومساندتها للإسهام في الارتقاء وتطوير الجانب الصحي بعدن والاستفادة من الأبحاث والدراسات العلمية وأية توصيات أو ملاحظات تطويرية.
كما استعرضت الدكتورة/هدى علي علوي مدير مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن نشاط المركز خلال المدة الماضية ومشاريعه المستقبلية، وأن المركز من خلال هذا البرنامج يتطلع لتقديم خدمات متعددة وإيجاد فهم مشترك لبرامج الوقاية والاستجابة في حالات الطوارئ، متطلعة إلى قيام المشاركين بدورهم في تعزيز الوعي المجتمعي حول قضايا العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي، مثمنةً دور قيادة جامعة عدن ممثلة بالأستاذ الدكتور/الخضر ناصر لصور رئيس الجامعة، ووزارة الصحة العامة والسكان، ومنظمة الصحة العالمية والبنك الدولي، الذين كان لهم دورًا كبيرًا في دعم وتنفيذ هذه الورش، ولكل من ساهم في إنجاحها.
عقب ذلك ناقشت مدربة الدورة الخبيرة الإقليمية في منظمة الصحة العالمية الدكتورة/دعاء شهاب عديد من المحاور الخاصة بالورشة والتي تم استعراضها مع المشاركين.
وتهدف الورش لبناء معرفة حول أهمية استجابة مقدمي الرعاية الصحية للعنف القائم على النوع الاجتماعي، والتفكير في القيم والمعتقدات التي تؤثر في الرعاية المقدمة، والارتقاء بمستوى المهارات للاستجابة بشكل مناسب وتقديم الرعاية والدعم، وكذا التعرف على طرق إحالة الناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي في المرافق والمواقع.