عشرات الشهداء والجرحى في استهداف الاحتلال لمنازل في دير البلح
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
#سواليف
استشهد عشرات المواطنين وأصيب آخرون، بعد استهداف طائرات الاحتلال لمنازل في #دير_البلح وسط قطاع #غزة.
وأفادت مصادر طبية، بانتشال جثماني شهيدين وعدد من المصابين إثر #قصف #طيران_الاحتلال الحربي شقة سكنية في مدينة دير البلح.
كما ارتفع عدد الشهداء إلى 14 بعد استهداف طيران الاحتلال منزلا يعود لعائلة خطاب في منطقة الحكر في دير البلح، ليرتفع عدد الشهداء اليوم في دير البلح الى 30 شهيدًا وعشرات المصابين.
وأضرمت قوات الاحتلال الإسرائيلي النيران بعدد من الشقق السكنية في منطقة برج السوسي قرب مفترق الصناعة غرب مدينة غزة.
كما قصفت مدفعية الاحتلال وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، كما حلقت الطائرات المسيرة والحربية الاسرائيلية بشكل مكثف في أجواء وسط وجنوب قطاع غزة.
ولليوم الـ122 يتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، مخلفا أكثر من 27,365 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى 66,630 جريحا،
فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف في عداد المفقودين تحت الركام وفي الطرقات، في حصيلة غير نهائية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف دير البلح غزة قصف طيران الاحتلال دیر البلح
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: حياة الوطن جيلاً بعد جيل تظل مدينة لأرواح الشهداء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأسمى آيات الاعتزاز والاحترام لأرواح الشهداء ولأهليهم وللوطن أجمع، قيادةً وحكومةً وشعبًا، لقاء ما قدموا من قدوة عز مثيلها، ومآثر خالدة في وجدان الأمة وحاضرها ومستقبلها؛ إذ صدقوا الله فصدقهم، وأقسموا على فداء الوطن فأبروا، ووعدوا بصون المواطن فأوفوا.
وأكد أن الشهادة في سبيل الله والوطن كما بر الوالدين – هما دين لا يرد، ولا يقدر على الثواب عليه إلا الله وحده، وليس هذا المعنى الأوحد للشهادة، فالشهاد بر وفداء، وبذل وعطاء، واستعداد وسمو؛ فمن عاش معاني الشهادة دانت له أسبابها وحاز فضلها.
وتوجه "الأزهري" بأسمى عبارات الاعتزاز والطمأنينة والافتخار إلى أهالي الشهداء وزملائهم ومؤسساتهم؛ مؤكدًا أن آلام الفقد مبرحة، ولا تبارح النفس والعقل وإن طال الزمن، لكن الصبر والسلوان من نعم الله الرحيم الحكيم، والنعيم المقيم في الآخرة وعد صادق، وليس أرقى ولا أسمى من بذل النفس في سبيل الله والوطن حتى نأمن بعد خوف، ونعمل بعد تعطل، ونصون الدين والوطن بما يليق بجلالهما في شرع الله وعيون من استشهدوا وأشهدونا على تضحياتهم ليكونوا لنا نبراسًا هاديًا، بعد أن جعلوا لنا بأمر الله من ضيقنا مخرجًا. ونحن إذ نحيي يوم الشهيد فإننا نحيي في أنفسنا وفي أبنائنا معاني القدوة، وصون الوطن، وإتقان العمل، وامتزاج القيادة بصفوف المرؤوسين، والتفاني من أجل الوطن، والوعي الرشيد، واستلهام العبر والدروس من الماضي، واستشراف المستقبل بقلب واثق، وعقل واعٍ، وعزم كعزم الشهداء لا يلين، أسكنهم الله أعالي الجنان، وأفاض علينا من رحماته وبركاته كي نصون مآثرهم ونهتدي بقيمهم.
وأفاد بأن حياة الوطن جيلاً بعد جيل تظل مدينة لأرواح الشهداء التي سطرت التاريخ وأنارت المستقبل؛ فبهم صار الوطن عزيزًا لا يضام، وأصبح المواطن آمنًا من خوف؛ فالشهداء بوابة المستقبل وإن لم يشهدوه، وهم درة التاج وإن لم يلبسوه، وصمام أمان الوطن وإن غادروه، فرحم الله كل من وطأ ومهد، وهيأ وتعهد، ثم استشهد قبل أن يشهد.