النفط يرتفع مع استمرار المخاوف من حدوث تصعيد بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
الأثنين, 5 فبراير 2024 8:38 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
ارتفعت أسعار النفط، في المعاملات الآسيوية المبكرة الاثنين، بشكل طفيف بعد انخفاضات حادة في الأسبوع الماضي، وسط استمرار محاولات التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة، على الرغم من أن الولايات المتحدة تعتزم شن المزيد من الهجمات على جماعات تدعمها إيران.
بحلول الساعة 0342 بتوقيت غرينتش ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 24 سنتا نحو 0.3 بالمئة إلى 77.57 دولار للبرميل، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بواقع 11 سنتا أو 0.15 بالمئة إلى 72.28 دولار للبرميل.
وأنهى العقدان معاملات الأسبوع الماضي على انخفاض بنحو سبعة بالمئة. وتراجعا اثنين بالمئة الجمعة بعد بيانات وظائف أميركية أقوى من المتوقع أشارت إلى أن خفض الفائدة قد يكون أبعد من المتوقع، إضافة إلى إحراز تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار
بين إسرائيل وحركة “حماس” الفلسطينية.
غير أن المستثمرين ما زالوا قلقين من حدوث تصعيد في الصراع في الشرق الأوسط، بعدما ألمحت الولايات المتحدة إلى أنها ستشن المزيد من الهجمات على جماعات تدعمها إيران في الشرق الأوسط ردا على هجوم أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين في الأردن.
كما واصلت الولايات المتحدة حملتها على الحوثيين في اليمن ونفذت 36 ضربة السبت على أهداف تابعة للجماعة التي تسببت هجماتها على السفن التجارية في اضطراب مسارات تجارة النفط العالمية، على الرغم من عدم تضرر الإمدادات إلى حد كبير.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
حرائق لوس أنجلوس.. لماذا تُبنى المنازل في الولايات المتحدة من الخشب؟
نشرت مجلة "لوبوان" الفرنسية تقريرا تحدثت فيه عن الأسباب التي تدفع مواطني الولايات المتحدة إلى بناء منازلهم باستخدام الخشب، حتى في المناطق عالية المخاطر.
وقالت المجلة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن هذا الخيار أصبح محل تساؤلات في ظل استمرار الحرائق في ولاية كاليفورنيا منذ أكثر من أسبوع.
وأوضحت المجلة أن حرائق الغابات في لوس أنجلوس حوّلت المنازل إلى رماد، وتشير التقديرات إلى أنها دمرت قرابة 10 آلاف منزل، وقد بُنيت معظم هذه المنازل من الخشب.
وفي المقابل، أظهرت بعض الصور والمقاطع من المناطق المتضررة أن بعض المنازل صمدت أمام النيران، ومنها فيلا على شاطئ البحر في ماليبو، حيث صُممت خصيصًا لمقاومة الزلازل.
وفقًا للرابطة الوطنية لبناة المنازل في الولايات المتحدة، يتم بناء تسعة منازل من أصل عشرة باستخدام الخشب، حتى في المناطق الأكثر عرضة للمخاطر المناخية. وفي فرنسا على سبيل المثال، لا تتجاوز نسبة المباني الخشبية 8 بالمئة.
أسباب ثقافية واقتصادية
ذكرت المجلة أن اختيار الخشب كمادة أساسية في بناء المنازل بالولايات المتحدة، يعود لأسباب ثقافية واقتصادية.
ويعود تاريخ المنازل الخشبية في الولايات المتحدة إلى القرن الثامن عشر، عندما هاجر البريطانيون إلى أمريكا الشمالية. وحسب موقع (usa immobilier) المتخصص في العقارات، كانت هناك حاجة في تلك الفترة إلى استيعاب الوافدين الجدد وبناء مساكن جديدة بأسرع وقت، لذلك تم استخدام الخشب المتوفر بكثرة في الولايات المتحدة كمادة أساسية في البناء.
وأضافت المجلة أن بناء المنازل الخشبية ترسخ بعد ذلك في الثقافة الأمريكية رغم أن الغابات لا تمثل سوى 8.5 بالمئة من مساحة الولايات المتحدة، ويعود ذلك إلى عدة عوامل منها وفرة الخشب وانخفاض تكلفته.
وحسب الرابطة الوطنية لبناة المنازل، فإن تكلفة البناء بالخشب في الولايات المتحدة أقل بنسبة تتراوح بين 15 و30 بالمئة مقارنة باستخدام المواد الأخرى. كما يذكر موقع (investir.us) أن بعض الولايات الأمريكية تفرض ضرائب عالية على المنازل التي لا تُبنى من الخشب.
بالإضافة إلى ذلك، لا تقدم شركات التأمين على المنازل خصومات للمباني المنشأة من الفولاذ أو الخرسانة، حتى في المناطق الأكثر عرضة للحرائق.
وتذكر مجلة "تايم" أن شركات التأمين تشترط على المالكين إعادة بناء منازلهم بأسرع ما يمكن بعد وقوع أي حادث للاستفادة من التعويضات. وتقدم العديد من شركات الخشب خصومات للعملاء الذين احترقت منازلهم، بهدف تخفيف تكاليف إعادة البناء.
وختمت المجلة بأن الخشب مازال أكثر المواد استخداما في بناء المنازل بالولايات المتحدة، لكن عدد المنازل المبنية من مواد أخرى يشهد نموا ملحوظا، وقد أصبحت المنازل ذات الهياكل الخرسانية تشكل نسبة 10 بالمئة، أي ضعف ما كانت عليه سنة 2009.